كشف نجم المريخ رمضان عجب في حوار مطول أجرته معه الصدى أدق تفاصيل تجديد الولاء للفرقة الحمراء, وقال: أنا في قمة السعادة لتجديد الولاء للمريخ لثلاث سنوات ستكون باذن الله فترة عامرة بالعطاء والبذل, واستفسرت الصدى رمضان عجب عن الكيفية التي غادر بها إستاد الهلال عقب نهاية مباراة القمة أمس بعد أن جرت محاولة هلالية لخطفه وأفاد: عقب نهاية المباراة مباشرة شعرت بحركة غير عادية وبمجموعة تتحرك نحوي لخطفي وبكل صراحة لم أعرف أي شئ الا ووجدت نفسي داخل غرفة لاعبي المريخ وبعد ذلك خرجت من الغرفة إلى منزلنا ومن ثم توجهت إلى اتحاد الكرة بكل هدوء وجدّدت الولاء للمريخ وكانت هناك مجموعة داخل الإستاد من جانب نادي المريخ عملت على تأمين خروجي في حين كانت هناك مجموعة أخرى تنتظرني خارج الإستاد للتصدي لأي محاولة من جانب الهلال لخطفي وأنا أشكر أسرتي في نادي المريخ على هذا الاهتمام الكبير بي ولكني لم أكن بحاجة لأي تأمين لأن الكلمة التي منحتها للسيد جمال الوالي لا يمكن أن اتنازل عنها وكنت سأتصدى بنفسي لأي مجموعة تحاول خطفي لان كلمتي واحدة ولا أعرف المراوغة والمساومة وأخلاقي تمنعني من ذلك, وعن تفاصيل المفاوضات الهلالية معه والعرض المقدم من الأزرق قال رمضان عجب: كانت هناك اتصالات هلالية جادة جداً من أجل الحصول على خدماتي ولكني رفضت تماماً الدخول في أي مفاوضات مع الهلال فكان أن اتجه منسوبو النادي الأزرق إلى أسرتي من أجل ممارسة ضغوط كبيرة علي حتى أوقّع للهلال ولكني رفضت كل الضغوط وتمسكت بتجديد تعاقدي للمريخ.