* صدق من قال: (الفينا مشهودة.. عارفانا المكارم نحن بنقودها.. والحارة بنخوضها). * (ركابين علي الناصع أب غرة، نتباشر وكت نلقى الكلام حرّ). * ما بنفز يمين لو متنا فد مرة.. وشافعنا بيرى الموت في الركاب سنة! * محصلة لقاء الذهاب بين الجيش السوداني وجيش الحركة: إصابات بالغة.. تدمر الحركة.. وتحيلها خارج الشبكة! * كان الخبراء العسكريون والعالمون بشئون السياسة يعلمون أن فريق القوات المسلحة سينتصر لا محالة، لا سيما وأن فريق الحركة لعب بعيداً عن أرضه وجماهيره مع خصم لم يتذوق طعم الخسارة في ملعبه طوال تاريخه لأنه لم يكن معتدياً في يومٍ من الأيام! * ظل يدافع عن أرضه وعرضه ويسعى لحماية أرضه بشجاعة وإرث تاريخي مجيد، لذلك كان من الطبيعي أن يتنزه عن الخسارة منذ زمن قوات دفاع السودان ومعركة كرن. * أتى الجيش السوداني الرائد الذي لا يكذب أهله بالوعد الصادق والخبر اليقين. * بعد عشرة أيام فقط سجل جيشنا الهمام نصراً ساحقاً وماحقاً في ملحمة تاريخية ستدرس في الكليات الحربية مستقبلاً. * وكانت خسارة فريق الحركة ثقيلة ومنطقية، بل ومتوقعة لأن الفرق التي تلعب خارج أرضهاً غالباً ما تدافع وتخندق وتخسر. * لكن الفريق الغائر (ولن نقول الزائر) بادر بالهجوم على غير العادة، فتعرض لهزيمة تسير بذكرها الركبان! * خرج فريق الحركة من (تمهيدي) منافسة هجليج قبل أن يؤدي جيشنا (لقاء الرد) في الجنوب! * لا احد حتى اللحظة يدري أين ستقام مباراة الرد! * هل ستجري في بانتيو؟ أم في الوحدة؟ أم في واو؟ أم توريت! * هناك من يرغب في إقامة مباراة الإياب (بالعاصمة) جوبا! * تحية الجيش السوداني لخصومه مثل تحية العجب! * بمجرد رفع تمامها يغني من تلقى عليه (دموعي سالت والمنام أبى لي أنا)! * الجدير بالذكر أن دخل المباراة بلغ فيوضاً من المشاعر، وشلالات مليارية من الحب والوفاء من الشعب السوداني لفرسان الجيش. * الدخل لا يقدر بثمن، ولا تقيم حتى بالذهب. * نتمنى أن تحل روح هجليج في المريخ قبل لقاء مازيمبي. * وإذا توافرت لنجوم المريخ الروح التي خاض بها جنودنا الأشاوس معركة هجليج فلن يقف في وجههم أي خصم! * التضييق في هجليج والحريق لمازيمبي. * وبعون الله تخرج جموع الشعب السوداني لتحية المريخ المنتصر مثلما خرجت لتحية فرسان الجيش عقب انتصارهم المؤزر على جيش الحركة في منافسة هجليج. * الطريف في الأمر أن قواتنا المسلحة انتصرت، واشتكت! * اشتكت قوات الحركة مطالبة بالتعويض عن الخسائر التي لحقت ببعض منشآت النفط في هلجيج. * علماً أن خطة اللعب الحديثة التي أدى بها جيشنا المباراة قلصت خسائره إلى الحد الأدنى. * وقد أكدت معركة هجليج ضعف مستوى الجهاز الفني للحركة، وتواضع قدرات مدربها بدليل أنه هاجم خصماً لا يعرف الخسارة، ولا يرضى الحقارة! * ليس لأهل السودان عداء مع فريق الجنوب. * لكنهم لا يتساهلون مع المعتدين. * وهجليج لم تدخل من قبل من ضمن مناطق النزاع بين البلدين. * المحصلة النهائية للقاء الذهاب خمسين صفراً، لأن فريق الحركة ظهر أضعف من فريق الدبلوماسيين (بطل إفريقيا الوسطى أمام الهلال)! * حراسته متواضعة، دفاعه مفكك، وسطه تعبان (دينق)، وهجومه بلا أنياب! * لذلك لم يجد فريق الجيش السوداني أي صعوبة في التهامه! * ولم يشك أحد من سوء التحكيم. * ولا سمعنا عبارة التحكيم فاشل! * الكورة مدورة، ونتيجة الإياب ستكون أكبر من نتيجة الذهاب! * وعلى نفسها جنت براقش! آخر الحقائق * قال الكابتن سيد سليم إن المريخ يستطيع عبور مازيمبي إذا لعب بالمستوى الذي قدمه أمام الهلال. * إذا لعب المريخ بمستواه أمام الهلال فسيتلقى خسارة عريضة من مازيمبي لأن الكنغولي ليس الهلال. * الأحمر لم يكن جيداً في لقاء القمة، وتفوق ميدانياً وسيطر على الملعب بسبب ضعف مستوى خصمه. * نجح الأرباب في إثارة الرعب في نفس البرير بحديثه عن قبول التعيين، وجعل الأخير يهرع إلى الوزير بحثاً عن كلمة تطمئنه وتزيل عن نفسه مخاوف الحل. * علماً أن الأرباب ذكر فقط أنه سيقبل التعيين ولم يقل إن الوزير سيقيل البرير. *وقبل أيام ادعى الحبيب ياسر عائس أن سادومبا رفض مليوني دولار من المريخ! * ياسر عائس نفسه لن يرفض التحول للمريخ مقابل مليوني دولار! * كما أن سادومبا لا يستحق نصف المبلغ المذكور. * بي فد مليون بنجيبو يا عائس. * في العادة لا أحترم من يلعبون دور درق سيدو على صفحات الصحف، ولا أرد عليهم. * ولا أحترم من يحاربون بطريقة المرتزقة طمعاً في وظيفة أو مكسب مادي رخيص. * على من يرددون عبارة لا تدمروا أكرم توجيهها لأكرم أولاً! * أكرم حارس ممتاز وفي مقتبل العمر، وأمامه مستقبل عريض ما التفت إلى تطوير مستواه وترك الانفعالات الرعناء والاندفاع غير المحسوب. * ركز على الكورة تاكل ملبن يا أكرم. * ومطلوب من والده الهادي سليم أن يطالبه بالهدوء والتركيز على لعب الكرة والابتعاد عن الانفعال. * تجاهل من يحاولون إثارتك ورد عليهم بياناً بالعمل. * سعدت جماهير المريخ بنبأ شفاء قطار الشرق السريع. * بلة يحدث الفرق، خاصةً بعد أن تخلى عن عادة حصد البطاقات الملونة. * ونتمنى أن يجتهد الزومة للتخلي عن ظاهرة التمرير الخاطئ والاندفاع إلى المقدمة على حساب وظيفته الأساسية كمدافع. * مشاركة أمير كمال في التدريبات أفرحت الصفوة. * العقبى لسفاري. * كما أن نبأ تماثل الأباتشي للشفاء مفرح للغاية. * نتوقع عودة مسلسل الحديث عن مؤامرات الطابور الأزرق بعد مباراة كادوقلي. * تحسب الأهلة لتبعات لقاء الشلف مبكراً باختيار علي قاقارين رئيساً فخرياً للبعثة. * يا قاقارين حوبتك جات. * وحوبة قاقا في بلاد المغرب العربي معروفة منذ قديم الستات والخمسات! * من قبل فعل ما عجز عنه مدافعو الهلال وأوقف طوفان أهداف فريق باب سويقة. * قال ملولي مدافع الشلف الجزائري: سنكرر تجربة وفاق سطيف مع الهلال! * هل يعني ملولي أن الهلال سيرفض أداء لقاء الرد؟ * الكلام ليك يا محمد عبد الماجد! * وليك يا سلك! * زعم محمد عبد الماجد أن باسكال محترف عادي ومتواضع المستوى! * يعني أوتوبونغ الشعب ما عادي؟ * عادي ثمنه خمسون ألف دولار أفضل من عشرة ما عاديين ثمن الواحد منهم مليونا دولار! * جماهير سندي تترقب اللقاء الناري الذي سيجمع نمور دار جعل مع الهلال في ترضية الكونفدرالية! * آخر خبر: شهر أبريل عدو الكبار!