* يفاخر الأرباب صلاح احمد إدريس الرئيس الأسبق لنادي الهلال بهلاليته دائماً وأبداً ويباهي بها الأمم في كل مكان، ولعلنا لا نشك مطلقاً في انتمائه للكيان ولا ننسى أنه بذل الغالي والنفيس من أجل بناء هلال يهز اركان القارة الأفريقية ويؤسس لفكر إداري جديد مبني على المعرفة الكاملة بخبايا وأسرار الرياضة، كل هذا لا ننساه لصلاح إدريس رئيس نادي الهلال، فقد كان رئيساً فخيماً مازلنا نقف عند تجربته باحترام وتقدير..!! * صلاح إدريس تحدثت عنه إمبراطوريته المالية حتى قبل أن يدخل باب الهلال رئيساً، ولعله ظل يقول باستمرار إنه كان داعماً لكل المجالس قبل أن يلمع اسمه في دنيا المال والاعمال، وقبل أن يتولى زمام القيادة في البيت الأزرق، وتلك حقب قد انطوت وأصبحت في عداد الذكريات الجميلة التي خلدها الرجل قبل مبارحته المنصب، ولعل الصحف حملت أمس أخباراً غير سارة تقول إن الرئيس الكاردينال الآن ملاحق بأوامر قبض من جهتين تعامل معهما الهلال قبل ست سنوات وفي عهد الرئيس صلاح إدريس بمديونيات ثقيلة ستضع الرجل في محك قاسي، ويسدد فواتير إدارات سابقة بالرغم من الرهق الذي يعانيه الكاردينال من الصرف المستمر على الأزرق..!! * 120 ألف دولار هي قيمة مديونية سودانير وحدها على الهلال، ولا يحق لنا أن نلوم سودانير على خطوتها لأن "القال حقي غلب"، ونقف مع الكاردينال في هذه المحنة حتى يخرج من هذا المطب الذي وضعه فيه السابقون وقصموا ظهره بالمديونيات المنسية في وقت يحتاج فيه الأزرق لصفاء ذهن الكاردينال من هذه الملاحقات البائسة، وهذه الخطوات التي تعكر صفو التخطيط والعمل لإنجاح الموسم الهلالي، ونعتقد جازمين إنه قد آن أوان الاهلة الخلص ليضعوا يدهم مع الكاردينال ويخرجوا بالهلال من هذا النفق المظلم..!! * يمكن للكاردينال أن يتنصل من هذه المديونية بورقة صغيرة يكتب فيها استقالته ويغادر الديار متناسياً هذا الهم الكبير، ويريح باله من هذه الملاحقات العجيبة، ولكن الخسارة هنا ستكون اكبر من مجرد 120 ألف دولار في متناول المقتدرين من أقطاب الهلال وهم كثر ويحجبون عين الشمس، ولكن لا نعتقد أن الكاردينال سيهرب من المسئولية في هذا التوقيت الحساس، ولن يرمي الراية لذلك فإن الدعوة ما زالت قائمة..!! * ومن هنا فإن رسالتنا ستعبر البحر الاحمر إلى الأرباب لتبلغه رغبتنا في تحمل ولو جزء من هذه المديونية الثقيلة وتناسي المرارات والخلافات المصنوعة بينه والكاردينال، لأن النداء يأتي من الهلال هذه المرة، وهو النداء الذي لا يعلو عليه نداء وتذوب فيه كل الخلافات الكبيرة والصغيرة لحين انجلاء الازمة، ولعمري فهي مرحلة الأهلة الخلص، وسوق الباحثين عن التشفي حتى وإن كان الخاسر الأكبر هو الهلال، لذلك نأمل أن يربأ الأرباب بنفسه عن الخوض في هذا الوحل وان يمد يده بيضاء للكاردينال لتوفير الاستقرار وتحقيق تطلعات شعب الهلال، ولعلنا سننتظر إعلانا من الأرباب للمساهمة في حل هذه المديونيات ولو بدولار واحد فقط يبين حسن النوايا واتفاقه مع كل ما هو هلالي بغض النظر عن الآراء والخلافات..!! * ولعل الدعوة تمرر إلى كل القادرين من أقطاب الهلال ليقودوا نفر التوحد، وليكون الهلال هو النادي الوحيد الذي تجمع قلوب أعضائه وأقطابه المصائب ولا تفرقهم، وليلتفوا حول الرئيس الشرعي الذي جاءت به الانتخابات، وليخرجوا بالهلال إلى بر الأمان من هذه المديونيات المتلتلة، ومن ثم بعدها ليعتصم كل منهم بآرائه وخلافاته من جديد، لأن الهلال لا يعلى عليه في شيء..!! * أشرف الكاردينال قادر على سداد هذه المديونية، ولكن الهلال ليس ملكاً لأشرف وحده بل لكل من عشق اللون الازرق وانتمى له..!! * لا تحرموا أنفسكم متعة دعم الهلال في عثراته فلن ينساها لكم الجمهور..!! * أقم صلاتك تستقم حياتك..!! * صلّ قبل أن يصلى عليك..!! * ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!