* في مباراة العلمة الجزائري أكدت جماهير المريخ أن الإبداع ليس مقصوراً على الفريق داخل الملعب وانه يمكن أن يكون في المدرجات كذلك. * ولو كان هناك إبداع ينافس إبداع الفريق داخل الملعب فهو إبداع جماهير المريخ في المدرجات من خلال اللوحة الفريدة التي رسمتها بالأحمر والأصفر طوال زمن المباراة. * أكد جمهور المريخ انه الأكثر عدداً وتنظيماً ودعماً لفريقه ووجه رسالة قوية وخطيرة لبقية الفرق الجزائرية التي ستقابل المريخ بالقلعة الحمراء . * جمهور المريخ يعتبر أقوى أسلحة الفريق في دوري المجموعات ويستطيع هز الملعب تحت أقدام أعتى خصوم الزعيم. * إن جاز التعبير يمكن القول ان جمهور المريخ هو من قهر العلمة في مباراة الجمعة المباركة من رمضان الكريم. * التحية لقروبات الصفوة على الواتساب والتي قامت بختم القرآن الكريم عدة مرات من أجل نصر المريخ ودفع كيد السحرة وشرور الأنفس والعيون الخبيثة وبالقرآن مريخنا مصان كما يقولون . * تحية خاصة لصديقي الحبيب الأستاذ عبد الله محمد الحسن رئيس رابطة المريخ بالمدينة المنورة والذي لعب دوراً كبيراً في التنسيق والترتيب بين صفوة مجموعات الواتساب على مستوى العالم لختم القرآن الكريم لنصرة المريخ وحمايته. * السحر كان وراء كثير من الإخفاقات الغريبة والمثيرة للمريخ في مبارياته الكبيرة أمام الصفاقصي في الكونفدرالية واتراكو الرواندي في كأس سيكافا كمثال ويجب توالى ختمات القرآن الكريم قبل كل مباريات الفريق القادمة في دوري المجموعات لطرد السحر والنحس الغريب . * الفريق قدم مباراة كبيرة ورائعة وانتصر أداءً ونتيجة واشبع جمهوره إبداعاً وقدم له التحلية بنقلات حلوة وممتعة في نهاية المباراة. * مريخ بكري وديده وكوفي مرشح للحصول على عدة ضربات جزاء في البطولة ومطلوب تدريب اللاعبين جيدا على التنفيذ الاحترافي لتنفيذ ضربات الجزاء. * النصر الكبير والأداء الرائع يجب ألا ينسينا السلبيات التي ظهرت في المباراة والمتمثلة في عدم تركيز المهاجمين أمام المرمى وإهدارهم الفرص السهلة جدا ولو استغل المهاجمون نصف الفرص التي أتيحت لهم لخرج المريخ منتصراً بخمسة أهداف على الأقل ولكن إرادة الله هي الغالبة في نهاية المطاف. * إهدار الأهداف السهلة ممنوع في المباريات القادمة وفي ظل الأخطاء الدفاعية أمام وفاق سطيف واتحاد العاصمة والعلمة في الإياب سيكون الحرج كبيراً فالحذر واجب. * أخطاء الدفاع واضحة في سوء التغطية والوقوف الخاطئ أثناء هجمة الخصم ولولا عناية الله لولج شباكنا أكثر من هدف في المباراة. * والحمد لله لم يكن هناك امتحان حقيقي لدفاعنا في الكرات العكسية التي تجيدها فرق شمال أفريقيا خاصة وتعتمد عليها في حسم خصومها. * نعذر اللاعبين على بعض الأخطاء بسبب حمى البداية في المجموعات ومواجهة فريق من شمال المتطورة كرويا. * لاعب الهلال السابق منقستو لم يكن موفقا في الاستديو التحليلي للمباراة لا في لغته ولا في مضمون تحليله وكان متسرعا في غالب إجاباته وكان عاطفياً في تركيزه على الإشادة بالمريخ ولاعبيه ومدربه في كل الأحوال كأنما هو في منافسة مع المعلق العربي الآخر. * المعلق السوداني سوار الذهب جيد في لغته ومعلوماته وروحه الوطنية عالية ولكنه اخطأ في تاريخ افتتاح إستاد المريخ وقال انه كان عام 1962م والصحيح انه كان عام 1964م . * يتوجب على إدارة المريخ تزويد القناة الناقلة للبطولة ومعلقيها بكتيب يحتوي ابرز ملامح تاريخ المريخ وانجازاته حتى لا يسمع الجمهور العربي والإفريقي معلومات خاطئة عن المريخ وانجازاته أو تنسب تلك الانجازات خطأ أو عمدا للهلال كما حدث من قبل من احد المعلقين العرب بقناة الجزيرة الرياضية في بطولة الأبطال الفائتة والذي نسب كثيراً من انجازات المريخ للهلال بشكل مكشوف وفاضح يوضح أن ورائه مخطط عظيم ومنظم .