كيشة في الكورة لكن أول زول بختاروني في التقسيمة عشان سيد الكورة والشعار كنت من أثرياء السودان ومازالت مديونيتي بالملايين على نادي الهلال نصر حامد الأستاذ كمال آفرو شخصية رياضية من الدرجة الأولى لها مكانة خاصة جداً في دار الرياضة بأمدرمان التي يعتبر واليها الأول بلا منازع بعد أن أكسب تلك الدار العريقة نكهة خاصة ومتميزة بخفة روحه ونكاته الحاضرة وتعليقاته الساخرة مثلما كان ينتزع الضحكة من القراء عبر زاوية ساخرة بالقلم الأحمر ويعرفه الكثيرون بعشقه للهلال لكن مالا يعلمه الكثيرون أن آفرو لديه مديونية بطرف نادي الهلال منذ قديم الزمان عندما كان من أثرياء السودان تصل إلى 13 مليون جنيه لم يستردها إلى يومنا هذا أو كما يقول عبر تفاصيل هذا الحوار. * في البدء نريد أن نعرف كمال أكثر؟ أنا من مواليد مدينة أمدرمان وتربيتي في امدرمان ولي ثلاث زوجات كل زوجة مستقرة في منزلها مابين بري وأمدرمان ورغم وجود خانة شاغرة لكني لا أفكر في الزوجة الرابعة لأن المرأة السودانية لا تستحق. * علاقتك بكرة القدم؟ كنت حريصاً جداً في شبابي وطفولتي على ممارسة كرة القدم بصورة يومية ولم أكن لاعباً مميزاً بل كنت متواضع القدرات وكنت أحب الكورة ولكنها لا تحبني أبداً ورغم ذلك وفي التقسيمة يتم اختياري أول لاعب لأن الكابتن الذي يختار فريقه اذا لم يختارني قبل الجميع بشيل الكورة والشعار ومافي زول بلعب فقد كنت متعهداً بملابس التيم وكل المعدات الرياضية التي يحضرها لي والدي بصورة مستمرة من مصر وبالتالي فإن أي كابتن يختار العزلة الأولى يختار كمال آفرو مكرهاً لا بطلاً. * علاقتك بالهلال؟ علاقتي بالهلال منذ بدايتها لم تكن علاقة مشجع عادي بنادي يعشقه بل كنت من أكبر الداعمين لنادي الهلال عندما كنت من أثرياء هذه البلد وحتى اللحظة لي مديونية طرف نادي الهلال منذ زمن بعيد قيمتها 13 مليون جنيه لم استردها حتى يومنا هذا رغم أن هذه المديونية في وقتها كانت تكفي لشراء أكثر من عشرة منازل في الخرطوم. * من أين لك بالثراء الفاحش الذي يجعلك من الدائنين للهلال؟ * أين ذهبت تلك الأموال؟ ذهبت في الفارغة ولو كانت هذه الأموال في عهدنا هذا في زمن الشريعة الإسلامية لكانت في الحفظ والصون. * نجمك المفضل؟ كنت من أشد المعجبين بأسطورة الكرة السودانية نصر الدين عباس جكسا لكن من جيل اليوم لا يوجد لاعب لفت نظري. * إداري متميز؟ زعيم أمة الهلال الطيب عبد الله نسأل الله له الرحمة والمغفرة، فقد كان إدارياً من طراز رفيع وقام بعمل إداري كبير في نادي الهلال وفي اعتقادي الخاص الطيب عبد الله إداري لن يتكرر أبداً في تاريخ العمل الإداري بالبلاد. * شئ في المريخ تتمناه في الهلال؟ لاحظت في صحيفتكم أن أي شخص وُجّه له هذا السؤال تمنى جمال الوالي في الهلال وأنا كذلك اتمناه في الهلال رئيساً للأبد لأن الوالي الغالي إداري من طراز فريد أثبت أن الرئيس الخلوق المهذب يمكن أن يحقق من الإنجازات مالا يحققه الرئيس الذي يدعّي الفهلوة والشطارة. * لو كنت رئيساً للهلال ماذا ستفعل؟ لقمت بالاستغناء عن جميع المحترفين الأجانب الموجودين في الفريق الآن وفي مقدمتهم الثنائي الجديد البرازيلي حتى يصبح الهلال منطقة خالية من الأجانب والصرف بالدولار مع تصعيد المواهب الموجودة في فرق الشباب للفريق الأول وكذلك سأعتمد على المدرب الوطني لأن زامر الحي يطرب أكثر من الأجنبي الذي يتسبب في خسائر مالية كبيرة دون أن يحقق إنجازاً يُذكر. * تفاصيل أول يوم صيام؟ كان وقتها عمري 12 سنة وكنت أكثر إصراراً على إكمال ذلك اليوم رغم ارتفاع درجة الحرارة بصورة غير مسبوقة ولكن بإصرار كبير وبالاستعانة ببرميل كامل من المياه في زمن لا توجد فيه مكيفات استطعت أن أكمل اليوم بنجاح فكانت محاولة ناجحة من أول وهلة. * نريد أن نتعرف على برنامجك في رمضان؟ اتجه إلى العمل صباحاً وبعد ذلك أذهب لشراء حاجات الأسر من الأسواق وأمضي وقتاً طويلاً مع الأصدقاء الذين التقيهم في السوق وأعود عصراً وفي الفترة المسائية أحرص على التواصل وزيارة الأهل والأرحام وأجد مُتعة خاصة في التواجد في المناسبات الرياضية والمنتديات وأحاول قدر الإمكان أن ألبّي الدعوات العديدة التي تُقدم لي لأنني تصلني مالا يقل عن 60 دعوة في رمضان. * شئ تجده في رمضان؟ مواصلة الأرحام والتقرب إلى الله أكثر. * خبر سار؟ استقبال أول مولود لي. * خبر حزين؟ وفاة عزيز لي. تمنيت أن أكون من أكبر رجال الأعمال في العالم * أمنية تحققت؟ الاستقرار والأولاد. * أمنية لم تتحقق؟ في فترة كانت أعمالي ناجحة ورابحة تمنيت أن أكون من أكبر رجال الأعمال في العالم لكن الآن لا اتمنى أكثر من سترة الحال. * صحيفة سياسية تحرص على مطالعتها؟ كل الصحف السياسية. * صحيفة رياضية؟ أحرص على مطالعة كل الصحف الحمراء والزرقاء بدون فرز. * لو عاد بك الزمن للوراء وأصبحت مجدداً من الأثرياء؟ لابتعدت تماماً من كل الرياضيين وأصدقاء اليوم ولأصبحت علاقاتي مع الكبار فقط. * فنان تمنحه اذنك بسخاء؟ يا سلام على العملاق الأسطورة محمد وردي له الرحمة، ستظل أعماله خالدة إلى الأبد ولن تنجب حواء الأغنية السودانية مثله أبداً، وردي فنان جميل من زمن جميل. معجب بالبلابل وندى القلعة وأنا مع كل الأنظمة الحاكمة * فنانة مبدعة؟ كنت من أشد المعجبين بالبلابل ومازلت وكذلك يعجبني الصوت الجميل ندى القلعة. * لونك السياسي؟ أنا مع كل الأنظمة الحاكمة. * شخصية سياسية؟ رمز السيادة الوطنية سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير. * شاعر مبدع؟ اسحق الحلنقي. * ماذا تفعل عندما يحاصرك العطش والجوع في رمضان؟ أحاول النوم دون جدوى. علاقتي مميزة برئيس الجمهورية والإمام الصادق المهدي * علاقاتك مع الرياضيين؟ علاقات واسعة جداً ولا تتقيد مطلقاً بعشقي وانتمائي للهلال ولدي علاقات واسعة مع أهل المريخ ابتداءً من الرئيس المحبوب جمال الوالي. * هل لديك أي علاقات مع الساسة؟ نعم، لي علاقات مميزة جداً مع كبار الساسة في هذه البلد وعلاقتي مميزة جداً بسعادة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية والإمام الصادق المهدي. * هل حدث وأن صمت خارج السودان؟ صمت كثيراً في عدد من الدول العربية خاصة مصر. * هل من مقارنة بين رمضان في السودان ورمضان في تلك الدول؟ بالتأكيد رمضان أحلى وأجمل في السودان وله نكهة خاصة ومميزة جداً ولا يوجد تواصل اجتماعي وزيارة للأرحام في كل الدول العربية بالمستوى الذي نجده في السودان. * ماذا أنت قائل في خاتمة هذا الحوار؟ أشكركم كثيراً على هذه الاستضافة وأشكر صحيفة الصدى المميزة ورمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير وربنا يحقق كل الأماني.