* الكوكي (الهلال هو الطرف الأول في النهائي). *الشغيل (التأهّل للنهائي من ملعب عمر حمادي ليس مستحيلاً). *الكاردينال (إتحاد العاصمة ما عندو حاجة وسنهزمه بنتيجة كبيرة) وأضاف (سنهزم إتحاد العاصمة رجالة وحمرة عين) !! *في العام (2007) وعقب خسارة المريخ في نهائي كأس الكونفدرالية أمام الصفاقصي التونسي بإستاده بنتيجة كبيرة قوامها (أربعة) أهداف لهدفين استضاف برنامج صدى الملاعب وقتها رئيس النادي جمال الوالي وسُئِل عن الهزيمة الكبيرة وتلاشي فرصة المريخ في التتويج باللقب. *رئيس النادي أجاب وقتها بجملة مختصرة ومفيدة وتحوي في جوفها عدداً كبيراً من الإجابات حيث قال (نحن لم نكن مؤهلين لإحراز اللقب) وهي إشارة واضحة لوجود العديد من النواقص في كشف الفريق سواء على صعيد المحترفين أو اللاعبين الوطنيين أو حتى الأجهزة الإدارية. *إجابة واقعية ونموذجية وتبتعد عن المكابرة أو الإصرار على وصف الفريق بالتميّز والقوة رغم سقوطه على أرضه ووسط جماهيره. *من حق رئيس الهلال ومدرّبه ولاعبيه أن (يتمنوا) ولا (يرجوا) طالما أن (الأحلام الوردية) ليست بمال والتصريحات الصحفية على قفا من يشيل في ظل غياب المنطق وتلاشي العقلانية وإدارة الأزمات بنهج (العواطف) ودستور (الأمنيات). *خسر الهلال بملعبه ووسط جماهيره بنتيجة (1-2) ولازال رئيس النادي يصر على أن فريق (إتحاد العاصمة الجزائري) فريق (متهالك) و(ضعيف) محاولاً تغبيش الحقائق المرّة التي تضرب أروقة فريقه وسار على دربه الجهاز الفني واللاعبون. *من يخسر بأرضه في دور إقصائي حساس ومفصلي من الصعب جداً أن يتدارك خسارته خصوصاً عندما يكون مواجهاً بالتباري مع فريق منظّم وقوي مثل إتحاد العاصمة الجزائري. *الحقيقة التي يتهرب منها رئيس النادي والجهاز الفني (وبعض) الإعلاميين هي أن الهلال عندما يواجه فريق منظّم يعاني الأمرّين ليخرج بنتيجة ايجابية سواء بالفوز او التعادل. *خسر الهلال بملعبه من (المغرب التطواني) واردفها بخسارة من (السوسطارة) بسبب عجزه وفقر لاعبيه في مجاراة التنظيم الشمال افريقي وسرعة ايقاعه. *عاشت جماهير الهلال ومعظم أقلامه في (وهم) الفريق القوي والمخيف رغم أن مشواره ببطولة أبطال هذا العام كان يكفي للتأكيد على (ضعف) الفرقة الزرقاء والمعاناة التي ستواجهها في حضرة أي فريق منضبط تكتيكياً وفنياً. *كي ام كي ام الزانزباري – الرصاصات المالاوي – سانغا بولوندي الكونجولي فرق واجهها الهلال في الادوار التمهيدية وخسر من احداها (كي ام كي ام الزانزباري) !! ويتحدثون عن مشوار متميز وفريق مهاب ويا للعجب. *المنتمون لفريق إتحاد العاصمة يتحدثون عن (عدم التأهّل بعد) وعن صعوبة مشوار الفريق في موقعة الإياب رغم أنهم انتصروا خارج ديارهم بينما يمارس رئيس النادي الأزرق وبعض الأقلام التي لا ترى في (الكاردينال) سوى كل شئ جميل (تغبيش) الحقائق وايهام الجماهير بإنجاز بعيد المنال وصعب التحقيق. *كيف ينتظرون نتائج ايجابية ورئيس النادي يمارس كل أنواع (التشليع) لأعمدة الفريق الرئيسية بطريقة (عليّ وعلى اعدائي)؟ *كيف يمنون النفس بالتتويج بلقب بطولة قارّية ورئيس النادي ينتدب المعطوبين والعطالى من (المحترفين) بآلية (اهو سجلنا محترفين)؟ ويكفي أن تكون دكة البدلاء أبلغ دليل على حالة الهلال الفنية والتي تعج بالأسماء المحترفة دون فعالية ولكنها تجني (الأخضر الليموني). *كيف تتوقع جماهير الهلال أن يحقق فريقها بطولة قارية ورئيسها يتعاقد مع ثلاثة مدربين خلال فترة لم تتجاوز الثلاثة أشهر..؟ *على رئيس النادي وإعلامه الموالي (بشدة) وجهازه الفني ولاعبيه أن يضعون استراتيجيات بطولة افريقيا للموسم (2016) لأن أحلام الفتي (الطائر) انقضت وآلت للسقوط ولم يتبق سوى مواراة حطام الأحلام الوردية بمقبرة إتحاد العاصمة. *حاجة أخيرة كده :: لو اتحاد العاصمة (متهالك) وانتصر على الهلال بملعبه ! فبماذا يمكننا أن نصف الهلال.. ؟