أمين خزينة الاتحاد العام السابق لا يجد وجه مقارنة بين (البروف والصيدلي) صلاح حسن سعيد: هيمنة شداد على الاتحاد كانت مطلقة وقبول رأي الآخرين لم يكن موجوداً عندما نعجز عن توصيل رأينا داخل الاتحاد كنا نلجأ الى الصدى وشداد من المدرسة الإقصائية وأسلوبه يكبل الآخرين معتصم جعفر ينتمي إلى الإدارة الشمولية.. يفتقد الحزم ويترك الأمور للآخرين نعم كان هناك كومبارس في عهد شداد ووضوحي وصراحتي جلبا لي المشاكل في الاتحاد السابق مررنا بفترات عصيبة وأزمات وتحديات وتم حل الاتحاد وتحملنا أخطاء غيرنا فيما يتعلق بالأمور المالية والميزانية عملت بحيادية وشفافية وأتحدى أي شخص يتحدث عن انتمائي إلى الهلال أو المريخ والجميع يختلفون حولي خرجت راضيا ً قال صلاح حسن سعيد أمين خزينة الاتحادالعام السابق إنه خرج راضياً عن الاتحاد وقال: عملت في الاتحاد وكنت أميناً للخزينة ومن الصعوبة أن أتحدث عن تجربتي وفترتي في الاتحاد ولكنني أترك تقييمي للآخرين بيد أني عندما خرجت من الاتحاد كنت راضياً تماماً عن ما قدمته وكنت عاهدت نفسي قبل أن أعاهد الآخرين على قول الحق ولعل قول الحقيقة سبب لي الكثير من المشاكل لكنها أمانة ورغم صعوبتها تحملناها وكان لابد من أن أحافظ على هذه الأمانة وأن أعمل من أجل الاتحاد والاتحادات المحلية والتي أرى أنني قدمت لها الكثير كلنا نحترم ونحترم مسؤوليها ونرحب بهم رغم ازدحام العمل وحاجتنا الى الوقت وأقول هذه الكلمات في تواضع ونترك التقييم للآخرين ومضى صلاح حسن سعيد: جئت إلى الاتحاد بعد أن تقلدت العديد من المناصب في الاتحاد العام لعطبرة كنت أميناً للمال ثم رئيساً للاتحاد وعملت 16 عاماً في عطبرة وبعد ذلك انتقلت إلى اللجان المساعدة في الاتحاد العام وعملت في اللجنة المنظمة لفترة طويلة وتعرفت على طبيعة العمل وعلى أعضاء الاتحادات المختلفة وأسست علاقة جيدة وعملت بعد ذلك لفترة طويلة وكنت أعمل بجدية وإخلاص وهذا ما جعلني أحظى بثقة الاتحادات في ذلك الوقت ومضى حسن سعيد: الفترة التي عملت فيها كانت عصيبة ومررت بكثير من الأزمات والتحديات وتم حل الاتحاد ثم أعيد مرة أخرى ثم تم حله وكان هناك شد وجذب بيننا والمفوضية وغيرها من الجهات وتوصلت إلى قناعة بأن من يريد العمل بشفافية فإنه يجد الكثير من المعوقات والصعوبات والعمل بطبيعة الحال فيه صعوبات وفيه ابتلاءات ولكن الصمود والعزيمة والإصرار السلاح الذي دخلنا به الوسط الرياضي وكنت أدليت بالعديد من التصريحات التي لم ترضِ بعض إخوتنا في الاتحاد ولكن كان لابد أن نوضح الحقائق حتى نرضي أنفسنا ولذلك لم أتردد في قول الحق في يوم من الأيام وذكر صلاح حسن سعيد رداً على سؤال يقول إنه وبقية الأعضاء كانوا مجرد كومبارس وشداد يفعل كل شئ، وذكر أن هذا جزء من الحقيقة وقال: لكنها ليست كل الحقيقة نعم هيمنة شداد كانت مطلقة على الاتحاد وقبول رأي الآخرين لم يكن موجوداً وكنا نصرح في وسائل الإعلام عندما نعجز عن توصيل رأينا في الاتحاد وكانت الصدى بالذات تبرز آراءنا وندلي بتصريحات فيها نقول فيها رأينا. الأخطاء يلاحظها الآخرون قال أمين خزينة الاتحاد العام السابق: ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ ولكن الأخطاء يلاحظها الآخرون وأعتقد أنني كنت أتحرى الدقة والصدق بقدر المستطاع وربما نكون قد وقعنا في أخطاء وعن الأمور المالية قال: الفترة التي قضينا ها لم تكن فيها أي ضبابية في النواحي المالية وكنا نطرح الميزانية بصورة واضحة وكانت هناك أخطاء منذ عام 2007 حسبت علينا رغم أننا لم نكن وقتها في الاتحاد وتحملنا أخطاء غيرنا لكن كنا نطرح الميزانية بصدق وأمانة وربما يكون هناك خلل حدث لكنه ليس مؤثراً في الميزانية كنا نقدم ميزانية واضحة لمجلس الإدارة ثم المراجع العام وتعلمون أن العمل في الاتحاد يختلف عن الدواوين الحكومية ومن الصعب أن نطبق النظام المتبع في دواوين الحكومة والمراجع العام يتعامل معنا مثل دواوين الحكومة والمؤسسات الأخرى ولذلك قد يعتبر المراجع العام أن هناك إخفاق في نقطة ما لكن كنا نوضح له الأمور ونقول له إننا لا نستطيع تنفيذ اللوائح الحكومية وقد نتجاوز هذه اللوائح لنسير العمل وقد يرى المراقب أنها مخالفة ونحن نرى هذا العمل صحيحاً.. عموما لم تكن هناك أخطاء وانتكاسة مالية وكنا حريصين على أن نقدم الخدمات اليومية وقلنا لا بد أن تستمر كان هذا نهجنا في العمل. بين شداد ومعتصم قال صلاح حسن سعيد: دائماً يطرح سؤال عن المقارنة بين شداد ومعتصم وتحدثت في هذا الأمر كثيراً، وأقول إن شداد ومعتصم من مدرستين مختلفتين رغم أن معتصم من أبناء شداد لكن شداد لديه نهج خاص ومدرسة مختلفة وشداد من المدرسة الأحاديه الإقصائية والتي تؤمن برأي واحد دون أن تؤمن بآراء الآخرين وقد يعتبر ذلك حرصاً منه على الإدارة لكن هذه المدرسة تكبل حريات الآخرين ولا تستمع لآرائهم ومعتصم يمكن القول إنه من مدرسة الإدارة الشمولية وقد تفتقد هذه المدرسة إلى الحزم في بعض المواضيع وبالتالي قد تؤخذ الكثير من الأشياء على الاتحاد ومعتصم يترك تقييم الأمور إلى الآخرين لذلك يحدث خلل في الكثير من الأشياء وبالنسبة لي كنت أعمل بشفافية تامة وحتى الآن أتحدى أي شخص أن يقول إن صلاح حسن سعيد مريخي أو هلالي لن يستطيع أحد أن يجزم بذلك من ينتمون إلى المريخ يقولون إنني مريخي ومن ينتمون إلى الهلال يعتقدون أنني هلالي وكل ذلك لأنني ظللت أعمل مع الجميع من دون حواجز ومن دون انتماءات وبكل نزاهة وشفافية.