* أخيراً صدح صوت الحق وعم العدل أرجاء الاتحاد السوداني لكرة القدم ليس في (مجلس إدارته) بل في (لجنة إستئنافاته) التي كونها بنفسه وحاول أن ينسف قراراتها ويؤثّر عليها بشتى السبل محاولاً (تزييف) الحقائق وإنكار الوثائق الرسمية التي تدعم شكوى المريخ في اللاعبين تونغ (الهلال كادوقلي) وعمر عثمان (الأمل عطبرة). * قرارات لجنة الإستئنافات (نهائية) ولا رجعة فيها ولكن يجوز للجهة المتضررة من القرار أن تطالب بطلب إعادة (فحص) يفترض أن يقترن (بمستندات جديدة) وليس معلومات إنشائية يمكن أن يطبعها أي مبتدئ يمتلك حاسب آلي. * حاول الإتحاد السوداني لكرة القدم (تسويف) القرار والتأثير على أعضاء اللجنة تماماً كما حدث في قضية مباراة (الخرطوم الوطني والهلال) بخصوص مشاركة سيدي بيه حينما قررت اللجنة إعادة المباراة قبل أن يتدخّل الإتحاد العام ويؤثّر على القرار بإرفاق مستند (جواز سفر سوداني) صدر قبل حتى أن ينال اللاعب مثار الشكوى الجنسية. * قلنا ان شكوتي المريخ ليستا من فراغ ولا يعقل أن يكون نادي بحجم المريخ ويطارد قضيتين (فالصو) لأننا على يقين تام بأن مجلس إدارة النادي لم يصر على إنهاء مشوار جميع مراحل التقاضي إلا وهو يمتلك كافة المستندات التي تدعم حيثيات شكواه. * لاعب جنوب سوداني (توك تونغ) مقيّد ضمن كشوفات نادي سوداني (الهلال كادوقلي) ومسجّل (كلاعب وطني) بإعتباره من منطقة (أبيي) والتي استندت عليها اللجنة المنظمة في رفض الشكوى مع العلم آن إتحاد جنوب السودان (أحرج) إتحاد معتصم بإستدعائه للاعب للقاء دولي (مباراة موريتانيا). * حتى شكوى اللاعب عمر عثمان فمن المخزي جداً أن يتم إخفاء مستندات رسمية بخصوصها من قبل (بعض) منسوبي إتحاد القضارف لمصلحة الند الهلال ولكن يُحمد لمجلس إدارة نادي المريخ إدارة شكوتيه بدرجة عالية من الإحترافية وتكوين لجنة مخصصه لها. * صدر القرار النهائي (الهلال كادوقلي مهزوم 0-2) أمام المريخ (إنتهى البيان)، إعادة مباراة الأمل عطبرة والمريخ بعطبرة (إنتهى البيان) ولكن ما لم نهضمه هو الإصرار على قرار إعادة اللقاء الأول طالما أن نادي المريخ لم يكن طرفاً في الخطأ بل حتى الخطاب الذي أوقف اللاعب بكري المدينة يومها (مفبرك ومزوّر). * عموماً لا نود الخوض في تفاصيل القضية لأنها معلومة للكافة ولكن ما يجب أن يحدث الآن هو (برمجة) المباراتين مثار الجدل وتحديد تواريخهما بعيداً عن الإلتفاف نحو القرار أو الحديث عن ما يسمى (بتهديد السلم الإجتماعي) كما صرّح أمين مال الإتحاد قبل ذلك. * تهديد السلم الإجتماعي يأتي (بالإلتفاف) حول القوانين وتحويل اللوائح والنظم الأساسية التي تحكم نشاط كرة القدم بالبلاد إلى بنود (جودية وباركوها) ولكن طالما أن قرارات لجنة الإستئنافات صادرة بموجب (قوانين ولوائح) فلا يوجد أي مهدد كما يزعم السيّد أسامة عطا المنان وإنما المهدد الحقيقي هو عدم (التنفيذ) وممارسة نهج (المماطلة). * للمريخ حق قانوني استرده بموجب قوانين ولوائح ولن نلتفت لمن يتحدثون عن أن المريخ خسر نقاط المباراة بالملعب وليس من حقه أن يبحث عنها !! * في النهاية هى منافسة تستوجب استغلال جميع القنوات المؤدية للتتويج باللقب سواء على صعيد المستطيل الأخضر أو منضدة العدالة أو حتى الإستفادة من الظروف المحيطة كإبعاد أحد الفرق. * ففي العام 1992 شاركت الدنمارك في نهائيات الأمم الأوروبية رغم أنها حلّت في المركز الثاني من التصفيات المؤهّلة خلف (يوغسلافيا) التي تم استبعادها بسبب الحرب الأهلية وحينها لم يتحدث مسؤولو الدانمارك عن فشل فريقهم في التأهّل بل استغلوا الفرصة وشاركوا في النهائيات وتوجوا بالبطولة. * حاجة أخيرة كده :: التحية للجنة الإستئنافات ولا عزاء لمحاولي تسويف القرار !!!