قطع الدكتور نجم الدين المرضي مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة الاتحادية باستحالة تدخل الوزارة بأي قرار في أزمة الموسم لمصلحة أي جهة لأن أي تدخّل من الوزارة ستكون عواقبه وخيمة وشدّد المرضي على أن الوزارة لا تستطيع فرض قراراتها على أي جهة في هذه القضية لذلك كان الحل الوحيد أمام الوزير الابتعاد عن الجانب القانوني والتركيز على الجودية والحكماء لتوظيف خبراتهم وحكمتهم وعلاقاتهم الطيبة مع الأندية مثار الأزمة للإسهام في حل وسط ينزع فتيل الأزمة ويجعل النشاط الكروي في البلاد يتواصل بصورة طبيعية مؤكداً أن الوزارة لن تتدخل في هذه الأزمة حتى لو هبط الهلال والأمل للدرجة الأولى لأن تدخل الوزارة يعني ببساطة وداع الكرة السودانية للظهور في المحافل الخارجية لأن الفيفا سيكون جاهزاً لتجميد مشاركاتنا الخارجية بسبب تدخل الدولة في قرارات الاتحاد السوداني لكرة القدم.