* لا يوجد مريخابي واحد مطمئن على حال فريقه قبل موقعة واري النيجيرية. * القلق سيد الموقف، والانزعاج مسيطر على كل النفوس المحبة للأحمر. * القلق مبرر، والانزعاج متوقع، لأن الفريق الذي زلزل عروش أبطال إفريقيا في الموسم المنصرم لم يقدم منذ بداية الموسم الحالي أي مستوىً يدل على أنه سيواصل نهجه السابق. * مع ذلك نرفض أن نستسلم للإحباط، ونأبى أن نسلم بأن الزعيم لن يقول كلمته في بطولة الموسم الحالي. * وجود الأحمر في معسكر إعداد في مصر يجعل الآمال تستيقظ، والإحباط يضمحل. * ستة أيام في أجواء مثالية، بتغذية جيدة، وراحة تامة، وعلاج مكثف للمصابين يمكن أن تصنع الفارق في أولى غزوات المريخ الإفريقية للموسم الحالي. * كما أن موضع الخلل واضح للمدرب. * تشخيص العلة يسهل العلاج. * إذا أفلح البلجيكي في مداواة علل خط المناورة، وأعاد له بعض فعاليته السابقة فلن يجد المريخ صعوبةً في العودة بنتيجة إيجابية أمام واري وولفز النيجيري. * علماً أن قوة خط الهجوم الأحمر تمنحنا ألف سبب للتفاؤل بقدرة الزعيم على التسجيل خارج القواعد. * بوجود بكري وتراوري وكوفي أو عنكبة يمكن للزعيم أن يهز شباك خصمه، بهدف ستكون له قيمة مضاعفة في لقاء الإياب. * هناك عامل غائب عن أذهان البعض، سيخدم الزعيم بقوة في لقاء الذهاب، ويتعلق بهيبة المريخ، واسمه الكبير في القارة السمراء. * الاسم الكبير، والنتائج الرائعة التي حققها المريخ في بطولة العام المنصرم، ونجاحه في بلوغ نصف النهائي، على حساب أندية كبيرة بقيمة الترجي التونسي ووفاق سطيف الجزائري ستصب في مصلحة الزعيم بنيجيريا. * صحيح أن كرة القدم لا تعترف بالماضي، ولا تخضع وتستكين إلا لمن يعطيها. * لكن خبرة المريخ واسمه الكبير ستظل حاضرة بحول الله * كما أن وجود جمال سالم كصمام للأمان في عرين المريخ يكفي للاطمئنان على إمكانية العودة بشباك بيضاء من أولى الغزوات الخارجية. * في لقاء الإياب سيستخدم المريخ سلاحه الأمضى في وجه الخصوم. * أي نتيجة إيجابية، أو خسارة طفيفة سيسهل تعويضها عندما يدخل زلزال الملاعب حلبة النزال في قلعة الكؤوس المحمولة جواً. * المطلوب من فرسان المريخ أن يركزوا في تدريباتهم، ويعدوا أنفسهم لخوض مباراة قتالية الطابع، يبذلون فيها كل جهدهم، ويقدمون فيها أفضل ما عندهم، ليمسحوا الخوف من صدور أنصارهم. * المريخ الكبير لا يستسلم للإحباط، ويمتلك ألف سبب للتفوق على خصمٍ مغمور، تبدو نتائجه في الدوري المحلي أسوأ من نتائج الزعيم بكثير. عقوبات سرية * إصرار لجنة التحكيم المركزية على عدم إعلان العقوبات الموقعة على الحكام الذين يرتكبون أخطاء مؤثرة أمر محير بحق، لأن تلك العقوبات تعلن في كل مكان، إلا السودان. * الحكام بشر، والبشر يخطئون، ويتحملون عواقب أخطائهم، وبعضهم تتم محاكمته على الملأ ويدخل السجن، والبعض يعاقبون بالغرامة، ويتم ذلك على رؤوس الأشهاد في المحاكم يومياً، فلماذا تمنح اللجنة حصانة للحكام المخطئين، وتفترض أن محاسبتهم على أخطائهم تسيء إليهم؟ * سكرتير لجنة التحكيم المركزية الأخ صلاح أحمد محمد صالح ذكر لهذه الصحيفة قبل فترة أنهم يعاقبون الحكام ولا يعلنون العقوبات، وأكد أن صحافيي يستطيع أن يتبين هوية الحكام المعاقبين لو تابع مباريات الممتاز، ولاحظ غيابهم عنها. * هل يطلب الأخ صلاح منا أن نتحول إلى جهاز مخابرات، لنرصد المستمر من المتوقف؟ * لماذا لا يتم إعلان العقوبات كي تنفس غضب المحتجين على أخطاء مؤثرة، تسلب اللاعبين عرقهم، وتهدر على بعض الأندية نقاطاً ثمينة؟ * طالما أن تلك العقوبات تتسرب في آخر المطاف، فلماذا لا تأخذ اللجنة الأمر (من قاصره) وتعلن عقوباتها، مثلما يحدث في كل المسابقات الكروية في العالم أجمع؟ * حتى في بطولات كأس العالم وكأس أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا، يتم إعلان العقوبات الموقعة على الحكام، بل يتم طرد من يرتكبون أخطاء مؤثرة، تغير نتائج المباريات، فلماذا تبقى لجنة الحكام في الاتحاد السوداني بمعزل عن ذلك التوجه العالمي؟ آخر الحقائق * خلال الأيام الماضية علمنا أن اللجنة أوقفت الحكم هيثم النور لأنه حرم أهلي شندي من هدف صحيح براية خاطئة في مباراة الهلال، وأوقفت الحكم المعز أحمد لأنه أدار مباراتين في يومٍ واحد. * طالما أن العقوبات تتسرب، فما الداعي للسرية يا صلاح؟ * كيف نضمن أن كل من يخطئون يحاسبون، وأن اللجنة لا تتعامل بالخيار والفقوس، لتحاسب هذا وتعفي ذاك، إن لم يتم الأمر بشفافية كاملة؟ * محاولة تهديد الصحافيين باللجوء إلى رئاسة الجمهورية لإيقاف نقدهم للحكام لن تجدي فتيلاً. * الحكومة نفسها تنتقد يومياً في كل الصحف، فما بالك بالحكام؟ * الوزراء وكبار المسئولين يتم سلقهم بألسنةٍ حداد، برضا وموافقة الحكومة، وبموجب دستور كفل حرية التعبير وأمن حرية الصحافة، فهل يريد الأخ صلاح للحكومة أن تعطل الدستور، وتكمم أفواه الصحافيين كي يحمي حكامه المخطئين من النقد؟ * بدلاً من الانشغال بالسعي إلى كسر أقلام الصحافيين ننصحكم بالتفرغ لتطوير أداء الحكام وتأهيلهم كي يحسنوا مستواهم المتدني، ويقللوا أخطاءهم الفادحة. * وجود علاء الدين يوسف وراجي عبد العاطي في مباراة وولفز مهم للغاية. * يجب على النجمين أن يعدا نفسيهما لخوض المباراة، لأن فريقهما بحاجة إليهما. * هما الأكثر خبرة، والأقدم بين زملائهم، وعليهما أن يحملا الراية قبل الجدد. * لو اكتملت جاهزية راجي وعلاء، وشاركا مع عمر بخيت في منتصف الملعب فسيختلف أداء المريخ كماً ونوعاً بكل تأكيد. * نتمنى أن يشرك البلجيكي رمضان في مكانه الطبيعي على الطرف الأيمن. * ونرجو أن يفلح المجلس في إلحاق مصعب بزملائه، ليؤدي المباراة، أو يجلس بديلاً للواعد بخيت خميس. * يجب على لاعبي المريخ أن يثقوا في أنفسهم، ويؤمنوا بقدرتهم على إنجاز المهمة. * وعد بكور بهز الشباك النيجيرية، برسالة على صفحته في الفيسبوك. * نتوقع من العقرب أن يتشقلب في بلاد الهوسا والتكارير. * الفيراري الكرت الرابح. * وقدم تراوري القوية ستشكل هاجساً للفرقة النيجيرية. * لن نسمح للإحباط بأن يقلص حظوظنا. * نحن في الملعب، وطموحات الزعيم لا تحدها حدود. * وعد البلجيكي بتلافي أخطاء النسور في مباراة العبور. * استعادة (ضبط المصنع) في وسط الملعب أول مدخل للعودة بنتيجة إيجابية. * نتوقع من عادل أبو جريشة أن يعامل مصعب بذات الطريقة التي تعامل بها مع غياب راجي عن المباريات. * لعب مصعب ثماني مباريات دورية، ولم يشارك راجي أساسياً في أي مباراة. * أيها أحق بالرفق والإشادة يا عادل؟ * المحترف الذي لا ينال حقوقه لا يلعب، وإذا لعب لا يجيد. * كذلك ننتظر من حاج موت أن يقدر ظروف فريقه، ويتحمس لدفع الضريبة القارية مع الأحمر. * القال حقي غلب، لكن المريخ غير. * مصعب أحد أقدم لاعبي المريخ الحاليين، ومواقف الكبار ينبغي أن تأتي كبيرة. * المريخ الكبير بمن حضر. * والقاري غير المحلي. * آخر خبر: بنرفض نحن نموت.