* الصحفي العجيب (روشا) كتب إن بعض لاعبي المريخ يتوقون لزيارة الأهل والأقارب بكادوقلي، وعليه لابد أن يلعب المريخ مع هلال الجبال في كادوقلي وليس سواها!! * وسمى روشا (من دون علم) لاعبين من المريخ على أساس إن لهم أهل في كادوقلي.. ومنهم لاعب المريخ أحمد عبدالله الملقب ب(ضفر) الذي نعرف إن إصوله من أبناء دارفور، فاشر السلطان، وهو من مواليد أمدرمان ولا علاقة له بجنوب كردفان، كما أن كل من ذكرهم (روشا) من مواليد العاصمة ويقيمون في الخرطوم بصفة دائمة، ولا ندري مكان أصولهم في السودان بالتحديد، فلماذا يكتب (روشا) دائماً من رأسه ومن دون علم؟ ومن قال له إن بعض لاعبي المريخ يتوقون لزيارة كادوقلي، فهل إتصل بهم ليحصل على هذه المعلومة؟!.. * متى يترك (روشا) عادة التحدث بألسنة الآخرين دون رضاهم؟! كما أن أهل المريخ ولاعبيه لا يقبلون أبداً أن يتحدث هلالي بلسانهم.. فهم ليسوا جماهير الهلال التي تعود (روشا) أن يورد المانشيتات بلسانها دون أخذ الإذن منها!! * المريخ أحرص الأندية على زيارة الولايات لإسعاد قواعده الجماهيرية المنتشرة في كل مكان.. ولكن من الخطر سفر المريخ بالطائرة إلى مدينة تعرضت للقصف بصواريخ الكاتيوشا أكثر من مرة خلال فترة وجيزة.. * ونشير إلى أن جهات رسمية كانت قد أعلنت في كادوقلي استباب الأمن في المدينة بعد القصف الأول.. ولكن تكرر القصف بعد أيام من إعلان استباب الأمن، وأبان ملتقى كادوقلي الأخير. * وأود هنا أن أتقدم بخالص التعازي لاستاذنا المهندس الجيولوجي محمد الحسن إبراهيم الدوري في رحيل شقيقته التي استشهدت في مدينة كادوقلي أبان القصف الصاروخي الذي تعرضت له المدينة.. ونسأل الله للفقيدة الرحمة، ولآلها الصبر وحسن العزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون. * مدرب المريخ ريكاردو كان قد أعرب عن إنزعاجه وخوفه من إرهاق لاعبيه بعد أن تقرر تحويل مباراة فريقه مع هلال كادوقلي إلى كوستي، لأن ذلك يعني سفر لاعبيه براً وقضاء حوالي 12 ساعة في السفر ذهاباً وإياباً وقال إن رحلة كادوقلي بالطائرة تستغرق ساعة واحدة وهذا أفضل له.. * اضطر ريكاردو لتسفير الصف الثاني إلى كوستي حتى لا يرهق الأساسيين وهو يعلم إن أمر الدوري قد انتهى. * لم يكن اتحاد الكرة مستعداً للرضوخ لتهديدات ورفض هلال كادوقلي اللعب في كوستي.. لأنه إذا رضخ للتهديدات وقام بتأجيل المباراة بعد أن اتخذ قراراً حولها، ستكون هذه سابقة خطيرة.. علماً إن الاتحاد رفض في الموسم السابق إصرار المريخ على تأجيل مباراته مع الهلال على كأس السودان واعتبر المريخ مهزوماً وأوقع عليه عقوبات قاسية ومنح الكأس للهلال. * مباراة هلال كادوقلي والمريخ انتهى أمرها، ويعتبر المريخ فائزاً بتخلف خصمه، أما تطبيق عقوبات الإنسحاب فهذا لا يهم المريخ بل يهم الفرق المهددة بالهبوط. زمن إضافي * علمت إن قناة الجزيرة الرياضية استضافت أحد الخبراء في إطار استعراض الجولات الأفريقية الأخيرة وقد أكد الخبير إن ركلتي جزاء المريخ في لقاء القمة صحيحتان 100%، وأفاد أيضاً إن مخالفة الجزاء التي طالب بها الهلال لا صحة لها لأن اللاعبين أحمد ضفر ومدثر كاريكا اندفعا معاً على الكرة، وأضف أنا إن إنزلاق ضفر على الكرة لم يصب كاريكا ولكن ما أن تلامست الأقدام في لحظة توقف حركة الاندفاع تعمد كاريكا الإنكفاء للأمام. * يبدو إن زعلة الحكام إيامهم من منح المريخ ركلتي جزاء في مباراته مع الهلال لا زالت مستمرة، فبعد منح ركلتي جزاء للهلال في مباراة النيل ومنح ركلة جزاء لهلال الساحل ضد المريخ، جاء حكم الهلال وهلال الساحل ليمنح الهلال ركلة جزاء وهمية من حالة حدثت خارج منطقة الجزاء.. والطريف قبل هذه الحالة بلحظات حرم الحكم هلال الساحل من ركلة جزاء عندما خرجت الكرة من الملعب بيد لاعب الهلال داخل منطقة الجزاء فاحتسبها الحكم ركنية للساحلي!! * على الرغم من أن فوز الهلال كان متوقعاً بنسبة كبيرة، لكن وضح إن الساحلي كان سيخسر حتى لو تحول لبرشلونة.. فالكروت الصفراء المبكرة، وتلك الرأسية من وضع تسلل ظاهر التي أطاح بها مهاجم الهلال أعلى العارضة وجعلت لاعبي الساحل يسخطون بشكل جماعي تجاه مساعد الحكم، كله يؤكد إن الساحلي كان مقضياً عليه!! * مازيمبي رفض إدارة حكام غامبيا لمباراته مع الترجي.. والترجي بدوره رفض حكام غامبيا لإدارة مباراته مع الأهلي المصري.. فما هو سر خوف الفرق الكبيرة من حكام غامبيا؟ * مباراة المريخ وليوباردس الكنغولي في دواليسي سيديرها الطاقم الغامبي المرفوض، وليس في وسع المريخ الرفض، وربنا يستر!! * إذا كانت مدينة أو قرية دواليسي الكنغولية ليس بها سوي فندق واحد صغير وقليل الغرف تقيم فيه بعثة أي فريق زائر ومن دون أي عدد زائد ومن دون صحفيين، فأين يقيم الحكام؟ * في الغالب سيقيم الحكام في منزل أكبر مسئول حكومي بالمدينة وربما قصر حاكم إقليم نياري، وإذا حدث ذلك بالفعل فالرماد كال حماد.. * ونذكر من قبل عندما لعب المريخ في مواجهة دولفين بنيجيريا أدار المباراة حكام من الكنغو أقاموا في قصر حاكم الإقليم!! وفي المباراة فعلوا بالمريخ ما لا يفعله النجار بالخشب! ويكفي إن أي كرة يبعدها دفاع المريخ للكورنر كانت تحتسب ركلة جزاء وليس ركلة ركنية.. وعندما أحرز الحكم هدفه الثالث في مرمى المريخ هاج مدرب المريخ العام مازدا ونزل الملعب وأسمع الحكم كلاماً ملتهباً باللغة الفرنسية، وربما أدرك الحكم إن مازدا مرتبط بالكاف فخاف ووقفت الأهداف عند الرقم 3 بعد أن كان الحكم مصراً على تعويض خساراة دولفين أمام المريخ بنصف دستة في أمدرمان!! * ساد الإرتياح في الهلال لإختيار الحكم المصري جهاد جريشة لإدارة مباراتهم مع جوليبا المالي. * الكنغوليون قالوا إنهم سيحسمون المريخ في دواليسي، لتكون رحلتهم إلى السودان للنزهة!! فخذوا حذركم. * تباً لذلك السوداني الهلالي الذي أعلن انضمامه لمشجعي ليوباردز وعمل على تسميم الأجواء هناك وتأليب أصحاب الأرض على المريخ بإيراد معلومات مضللة ونشره لصورة موفد المريخ صديق علي صالح مع الإدعاء بأنه سيتجه لغامبيا، معرضاً حياته للخطر. * إذا تعرض موفد المريخ لأي إعتداء يجب فتح بلاغ ضد ذلك السوداني ومطاردته بالانتربول.. * إذا تعرض المريخ لأي ظلم أو استفزاز داخل الملعب في الكنغو فعلى لاعبي المريخ مواجهة الظلم ببرود شديد وصبر كبير حتى لا يفقد الفريق أي لاعبين بالكروت الحمراء قبل مباراة الإياب بامدرمان. * تأكد هبوط جزيرة الفيل منذ يوم الأربعاء قبل العيد عندما فاز فريق الموردة على الخرطوم الوطني، وقد لعب جزيرة الفيل مباراته مع النسور يوم الوقفة من دون أي أمل في البقاء، وبالتالي ما كتبته بعض الصحف إن فريق النسور أطاح بالأفيال من الممتاز ليس دقيقاً. * والكثير من الصحف أشارت إلى أن محترف المريخ النيجيري كلتشي ارتفع بأهدافه إلى 18 هدفاً، وهذا غير صحيح فبهدفي كلتشي في مرمى هلال الساحل ارتفع برصيده إلى 19 هدفاً في بورصة الهدافين.. * يحتاج كلتشي لثلاثة أهداف أخرى ليحطم الرقم القياسي المسجل باسمه عام 2009م والبالغ 21 هدفاً أحرزها للمريخ، والذي يشاركه فيه زميله مهاجم المريخ السابق هيثم طمبل الذي أحرز 21 هدفاً للمريخ عام 2008م.. وتخلف هلال الجبال قلل من فرص كلتشي في زيادة الرصيد! * انهمرت علينا رسائل التهنئة بالعيد عبر الهاتف الجوال، وبصورة صعبت علينا رد التهانئ، فمن هذا المنبر نتقدم لكل المهنئين بخالص التهانئ بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الجميع وبلادنا ترفل في حلة الأمن والسلام والرخاء.ز وكل عام وأنتم بألف خير.