* تطبيقاً لمقولة (زاد الحبان ليهو مكان) تطوع الإخوة في منتدى محبي المريخ الإلكتروني بتجهيز زي فخم وفاخر للفرقة الحمراء، أعدوه في الصين بواسطة شركة أديداس العالمية، وشكل أجمل هدية لفريق كبير وصاحب اسم رنان في القارة السمراء. * أتى الشعار في وقته ليؤاخي الزي الذي قدمه قطب المريخ الشاب بدر الدين عبد الله النور قبل فترة، بعد أن لاحظ استمرار الفريق في ارتداء أزياء الموسم الماضي، بعد أن أخفقت إدارة النادي في تجهيز أزياء جديدة لفريقها للموسم الجديد، وذلك شيء مؤسف ومحزن لا يليق بنادٍ كبير في قامة المريخ. * سألنا قبل بداية الموسم عن أزياء الأحمر للعام الجديد فقيل لنا إنها ستصنع في ألمانيا على نفقة شركة (إم تي إن) الراعية للنادي، ومر الزمن وتوالت الشهور ولم يصل الزي الجديد واستمر المريخ في ارتداء الشعارين اللذين جهزتهما إدارة النادي بإشراف المدرب المصري حسام البدري بالقاهرة في العام الماضي. * كلما سألنا عن الزي الجديد قيل لنا إنه سيصل من ألمانيا قريباً حتى انتهى الموسم او كاد دون أن يطرأ أي جديد على الأمر! * الأندية الكبيرة لا تتعامل مع شعارات فريقها بالطريقة التي اتبعها مجلس المريخ! * ارتدى المريخ شعارات بهتت من كثرة الغسيل، وزالت بعض أرقامها، ولا ندري كيف قبلت الشركة الراعية أن يضع الفريق إعلانها بصورة باهتة على صدور لاعبيه، وعبر (رقعة قماشية) قبيحة المنظر. * كلف الزي الذي قدمه (المحبون) لناديهم ستة آلاف دولار، وهذا المبلغ لا يمكن أن يعجز إدارة نادٍ يلعب له أجانب يتقاضى الواحد منهم عشرة آلاف دولار كراتب شهري، لكن عدم اهتمام السكرتارية والقطاع الرياضي بملف الزي قاد إلى تكرار ارتداء الشعار القديم وفقدان المريخ للأناقة التي اشتهر بها على مدى التاريخ. * نحيي شباب منتدى المحبين على مبادرتهم، ونشيد بابن المريخ بدر الدين نجل قطب النادي العم عبد الله النور أمد الله في أيامه، ونتمنى أن تتلاشى الطريقة العشوائية التي تعامل بها النادي العريق مع زيه في مطلع الموسم المقبل. * أهم ما يميز الأندية الكبيرة أنها لا تهمل التفاصيل الصغيرة، ولا تتلاعب في أزيائها، وتعدها بطريقة جيدة وتستعين بأكبر وأشهر شركات المعدات الرياضية على مستوى العالم أجمع. * بسبب (السبهللية) التي تعامل بها المجلس الأحمر مع ملف الزي ارتدى المريخ في الموسم الحالي أزياء من شركتي (بوما) و(أديداس)، وقمصان أخرى لا تحمل أي علامة رياضية معروفة، وهذا لا يمكن أن يحدث في أي نادي بحجم المريخ وشهرته ومكانته الكبيرة. بين ريكو وغارزيتو * المريخ أم الهلال.. أيهما أكثر تأهيلاً للفوز بلقب الكونفدرالية؟ * يتميز الهلال بخط هجوم قوي وفعال، وخط وسط جيد، ويعاني من مشاكل كبيرة في الخط الخلفي ومن عدم استقرار مستوى الحراسة، بسبب تراجع مستوى المعز وقلة خبرة جمعة جينارو. * وفي المقابل يتمتع المريخ بحراسة قوية ومستقرة، وخط هجوم فعال، ووسط يتميز بالسرعة والقدرة على التسجيل، ويعيبه غياب صناع الألعاب المتخصص وعدم استقرار أداء لاعبي المحور. * السوابق تؤكد أنه من الصعوبة بمكان لأي فريق أن يحرز بطولات كبيرة من دون أن يمتلك خط دفاع قوي وحراسة متميزة، والنقطة المذكورة ترجح كفة المريخ على الهلال في بطولة الكونفدرالية. * لكن الهلال يتميز على المريخ بخدمات مدرب يتمتع بشجاعة تصل حد التهور، بينما يمتلك المريخ مدرباً متحفظاً إلى درجة الجبن! * يجتهد غارزيتو إلى التغطية على ضعف خط دفاعه بتعمد الضغط على الخصوم بإشراك ثلاثة مهاجمين في كل المباريات، بينما يعمد ريكاردو إلى تقليص عدد المهاجمين إلى واحد في معظم المباريات الكبيرة. * نتائج الفريقين في الكونفدرالية تشير إلى أن ريكو أنجح من غارزيتو بدليل أنه هزمه وتفوق عليه وانتزع منه أربع نقاط ونال صدارة المجموعة وترك للفرنسي الوصافة. * لكن ذلك لا يلغي حقيقة أن تحفظ البرازيلي أضاع على المريخ انتصاراتٍ عديدة وتسبب في إهدار لقب الدوري الذي كان في متناول يد الفرقة الحمراء، ويكفي أن المريخ سيطر على الملعب وكان الطرف الأفضل في ثلاث مباريات متتالية للقمة ومع ذلك خرج خاسراً في واحدة وتعادل في اثنتين، وتسبب أحد التعادلين في إهدار بطولة الممتاز على الفرقة الحمراء. * من المميزات التي توافرت عند ريكاردو هدوئه وميله للبعد عن افتعال المشاكل، بخلاف غارزيتو الذي دخل في خلافات عديدة مع قائد الفريق بدرجة أثارت عليه حفيظة الجماهير الزرقاء. * ولكن الفرنسي تميز بالجرأة في إشراك أكبر عدد من اللاعبين في مباريات رسمية مهمة الشيء الذي جعل الهلال أقل تأثراً بغياب الأساسيين. * في المقابل ظل ريكاردو يركز على مجموعة بعينها (كدأبه مع الهلال سابقاً) إلى درجة أنه أصر على الزج بالحضري وباسكال وضفر وليما وسعيد والباشا ورمضان عجب وكليتشي وسكواها أمام هلال الساحل المهدد بالهبوط في الممتاز مع أنه ظل يشكو لطوب الأرض من ضغط البرمجة وإرهاق اللاعبين! * جرأة غارزيتو يمكن أن تمنح الهلال لقب الكونفدرالية، لكنها قد ترتد عليه لتصيبه في مقتل إذا تخلى عنه الحظ الذي إنجاه من هزائم منكرة حتى أمام هلال الساحل الذي أهدر لاعبوه خمس فرص سانحة للتسجيل في مواجهة المرمى الأزرق المكشوف! * وتحفظ ريكاردو الزائد عن الحد قد يشكل أكبر عائق في مواجهة الطموحات القارية الحمراء. آخر الحقائق * حتى اللحظة ظل الحظ حليفاً للفرنسي غارزيتو لأن معظم الفرق التي نازلت الهلال فرطت في تحويل عدد هائل من الفرص إلى أهداف! * في مباراتي إنتركلوب سنحت لمهاجمي الفريق الأنغولي 11 فرصة سهلة ولم يسجل الفريق منها أي هدف. * وفي لقاء القمة الأخير أهدار لاعبو المريخ خمسة انفرادات كانت ستؤدي إلى إنزال هزيمة تاريخية بالهلال. * كرة القدم لا تخلو من الحظ. * لذلك لن نقول إن دجوليبا المالي يستطيع إنزال الهزيمة بالهلال في البقعة لأن حظ الفرنسي غارزيتو قد يخدمه من جديد. * لكن الثابت أن الحظ لا يبتسم كل مرة. * في المقابل نخشى على المريخ من تحفظ ريكاردو (ولن نقول جبنه) أمام الفريق الكنغولي الذي يمتلك خط هجوم قادر على التسجيل في كل المباريات. * إذا مارس ريكو الخندقة في دواليسي فسيكيل الرماد حماد. * وإذا اندفع غارزيتو بلا تحفظ أمام دجوليبا القوي فقد تتكرر المازيمبية! * حتى أمام هلال الساحل المهدد بالهبوط كان مرمى الهلال قريباً من الاهتزاز في خمس مناسبات. * اللعب بتوازن والاجتهاد للتسجيل في الذهاب يسهلان بالمهمة في الإياب. * الأرقام تؤكد أن خط هجوم المريخ غير فعال خارج السودان. * والدليل على ذلك أنه لم يسجل سوى هدفين فقط في أربع مباريات خاضها الأحمر خارج السودان في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية. * في المقابل سجل هجوم الهلال ستة أهداف خارج السودان في البطولتين القاريتين. * يكمن تميز المريخ في قوة حراسته ومتانة خط دفاعه. * لم يتلق مرمى الحضري سوى ثلاثة أهداف فقط في دور المجموعات مقابل ستة أهداف ولجت شباك جينارو والمعز في المرحلة المذكورة. * الحضري رمانة الميزان. * السد العالي مؤهل لأن يكرر ما فعله الأسطورة بريمة في العام 1989! * سجل هجوم الهلال سجل 11 هدفاً مقابل ثمانية لهجوم المريخ. * إذا خرج المريخ من مطب دوليسي بسلام سيصبح أقوى المرشحين لإحراز اللقب لأنه سيؤدي مباراة التتويج على ملعبه. * الله يدينا الفي مرادنا. * بسبب كثرة المشغوليات لم أدخل على حسابي في الفيسبوك لعدة شهور مضت. * قبل أيام علمت أن هناك عدة اشخاص ينتحلون شخصيتي ويشاركون يومياً بحسابات تحمل اسمي. * يمتلك أحد المزورين حساباً يحوي أكثر من ألفي صديق! * كثيرون اكتشفوا أنه مزور بسبب كثرة أخطائه الإملائية والنحوية. * آخر خبر: يا ود كسلا أرعى بي قيدك!