* قفل الأخ جمال الوالي الباب أمام كل المحاولات الرامية إلى إثنائه عن الاستقالة من رئاسة نادي المريخ. * أجل الوالي تنفيذ القرار لمدة أسبوع وأعلن التزامه بإكمال عملية التسجيلات وأكد تكفله بالتعاقد مع الجهاز الفني الجديد بقيادة التونسي محمد عثمان الكوكي وبعدها سيترجل ويقدم استقالته رسمياً.. * على درب الوالي سيسير سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى نائب رئيس النادي الذي أعلن رغبته في الاستقالة برفقة السكرتير عصام الحاج وأمين المال خالد شرف الدين، وذلك سيعني فقدان المجلس لشرعيته واضطرار السلطة الرياضية إلى تكوين لجنة تسيير لا يعرف أحد هوية رئيسها وأعضائها حتى اللحظة. * سيخلف رحيل الوالي فراغاً يصعب سده، وقد بدأت مظاهر التراجع المالي في الظهور خلال الأيام الماضية وبدت جلية في انقطاع التيار الكهربائي عن النادي والإستاد. * صرف الأخ جمال على المريخ بسخاء مدهش، وأحدث أكبر طفرة إنشائية في تاريخ الرياضة السودانية، وساهم في رفع مستوى طموح الرياضيين بالسودان، وأصبح المريخ في عهده نموذجاً يحتذى في مجال البنيات الأساسية الرياضية. * ما حدث من إضافات كبيرة لإستادات الخرطوم والهلال وبورتسودان وعطبرة والكاملين وشندي وكوستي وكادوقلي (الإستاد الجديد) مثل انعكاساً طبيعياً لما فعله الوالي في المريخ. * ومع ذلك تكمن القيمة الحقيقية للأخ جمال في أنه ظل يشكل عنصر استقرار إداري في النادي الأحمر، بسبب إجماع المريخاب عليه، ونخشى أن يتسبب ابتعاده في عودة النادي إلى مربع الصراع الإداري من جديد. * حمل الوالي هم الصرف على النادي لعشر سنوات خلت، لم يشكل فيها توفير المال أي هاجس للمريخاب. * وبرحيله سيعود المريخ إلى دوامة شح التمويل بابتعاد الداعم الأول. * صحيح أن الأخ جمال أعلن أنه سيواصل دعمه للمريخ، وأوضح مراراً وتكراراً أنه لن يغل أياديه عن النادي. * لكن ذلك لن يتم بنفس الوتيرة التي ميزت الفترة السابقة، ونتوقع أن ينحصر الدعم في تحمل تبعات التعاقد مع الجهاز الفني واللاعبين الأجانب ومساهمات إضافية في مجال المنشآت. * علماً أن التسيير اليومي يكلف مبالغ طائلة، لا قبل لأي مجلس بها. * ابتعاد الوالي عن رئاسة المريخ سيعني ظهور ملامح عصر التقشف في الكوكب الأحمر. * المريخ موعود بأيام صعبة في الفترة المقبلة. * نقول للوالي (كتر خيرك حاشاك ما قصرت)، ونستنفر كل أبناء المريخ كي يساهموا في حمل عبء ثقيل، حمله عنهم أحد أبر بناء النادي على مدى عقدٍ كامل، صرف فيها عشرات المليارات دون كلل أو ملل. * سيبقى جمال الوالي رمزاً مريخياً يصعب الوصول إليه. * وسيظل مثالاً للتعبير عن الحب الدافق بالسخاء المدهش مع الكيان الأحمر. اعتراف لا يحتاج إلى شجاعة * بادر الأخ صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية بانتقاد الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم الدولي هاشم آدم في لقاء القمة الأخير. * قال صلاح: هاشم آدم أخجلنا بخطئه الجسيم، لا نجد مبرراً نقوله ونشعر بالأسف لأن هاشم لم يترك لنا أي فرصة للدفاع عنه وسنتقبل النقد الذي وصل إلى درجة الإساءة. * اعتراف صلاح مقبول، مع أنه لا يحتاج إلى شجاعة بسبب وضوح المخالفة وقبحها! * لولا ستر الله لتسبب المعز في عاهة مستديمة للباشا. * أحرج هاشم آدم قادة اللجنة، ولم يترك لهم أي فرصة للدفاع عنه بسبب خطئه الكارثي! * ومع ذلك نقول إن هاشم آدم ليس استثناءً من قاعدة تجاوز الحكام الدوليين للقانون في مباريات القمة! * خلال المواسم السابقة ارتكب حكام دوليون كبار أخطاء مؤثرة ترقى إلى درجة الفضائح، وكان المستفيد منها الهلال، والمتضرر المريخ! * حالة الدعيع مع إيداهور، حالة المعز مع كرة مصعب، حالة مساوي مع سكواها، وحالة المعز مع الباشا! * استحق لاعبو الهلال الأربعة الطرد بمخالفات كبيرة وخطيرة، ورفض أربعة حكام (دوليون) طردهم! * أربع بطاقات حمراء مستحقة، لم تظهر منها أي واحدة! * ألا يستوجب ذلك الاستغراب؟ * ألا يبعث على الشك؟ * لماذا ظهرت صرامة هاشم آدم مع ريكاردو وغابت مع المعز؟ * تعمد إيذاء الخصم باستخدام القوة الزائدة يستوجب معاقبة المخالف ببطاقة حمراء مباشرة بغض النظر عن مكان وقوع المخالفة، ومع ذلك جبن الحكم الدولي هاشم آدم عن تطبيق القانون! * في لقاء القمة الأخير استحق المعز الطرد مرتين ورفض حكم دولي طرده بشهادة الأخ فيصل سيحة الرئيس السابق للجنة التحكيم المركزية. * توالي الأخطاء المتشابهة وتتابع عدم تطبيق القانون يمنحنا كامل الحق في أن نسأل: لماذا رفض أفضل حكام السودان تطبيق القانون على لاعبي الهلال في مباريات القمة؟ * هل تلقوا توجيهات غير معلنة تقضي بعدم طرد لاعبي النادي الأزرق؟ * عفواً عزيزي صلاح: متى ستختفي هذه الأخطاء الفادحة من ساحة التحكيم في السودان؟ * ومتى سيمتلك حكامكم الجرأة اللازمة لتطبيق القانون على لاعبي الهلال في مباريات القمة تحديداً؟ آخر الحقائق * أثبت الحكم هاشم آدم عبر لقاء القمة الأخير أنه غير مؤهل للحصول على الشارة الدولية. * اقترب أهلي شندي من التعاقد مع سادومبا وسفاري، وربما عمر بخيت. * وبكل تأكيد سيحرص الأرباب على تسجيل هيثم مصطفى وعلاء الدين للأهلي حال شطبهما من الهلال! * إذا حدث ذلك سيتحول أهلي شندي إلى قوة كروية عظمى في ساحة الممتاز. * وسيصبح مرشحاً لهز عرش العملاقين بقوة. * علماً أنه شرع في ذلك فعلياً عندما فاز على الهلال في أول مواسمه بالممتاز، وتعادل معه بشندي في الموسم الثاني، وفاز على المريخ في عقر داره مؤخراً. * اليوم ستنطلق الفترة الرئيسية للتسجيلات. * المريخ لم يفاوض عمر بخيت ولن يفاوضه. * أمس أعلن رئيس الهلال أنه لن يسجل أي لاعب من المريخ. * سوق الانتقالات سيأتي هادئاً هذه المرة. * أعلنت القمة التقشف مبكراً، وسينعكس ذلك على قيمة التعاقد مع اللاعبين مطلقي السراح. * غطى الظلام ساحة نادي المريخ وإستاده طيلة الأيام الماضية. * كعادتها التقطت لجنة التعبئة قفاز المبادرة ودعت منسوبيها إلى اجتماع طارئ بساحة النادي مساء اليوم كي تستنفرهم للمساهمة في سداد قيمة الفاتورة البالغة 29 ألف جنيه. * تعالوا من عصراً بدري يا عزيزي عبد الوكيل. * تأخير الاجتماع سيستدعي الاستعانة بالرتاين والبطاريات! * افتقدنا بلة جابر بسبب ضعف أداء نجم الدين في لقاء القمة الأخير. * رحيل كليتشي عن المريخ خبر محزن. * لعب الأباتشي ستة مواسم في السودان وحصل على لقب هداف الدوري أربع مرات. * استمرار البرازيلي ليما مع المريخ صعب. * والسبب ارتفاع قيمة راتبه الشهري، البالغ 15 ألف دولار. * خلال لقاء القمة الأخير رفع بعض الأهلة الأحذية للتعبير عن احتجاجهم على أداء مجلسهم! * ما فعلوه يندرج تحت مسمى (جديد تحت الشمس)! * هذه لم يسبقهم عليها أحد! * سمعنا برفع المصاحف، ورفع أغصان الزيتون، ورفع الرايات البيضاء، ورفع الأصابع للتلويح بعلامة النصر، ورفع المدربين اعترافاً بأفضالهم، ورفع اللاعبين على الأعناق إعجاباً بمجهودهم! * أما رفع (الشباشب والبراطيش) فيمثل ظاهرة جديدة، احتكرها الأهلة بلا منازع! * مرة إتلاف للممتلكات العام! * ومرة خدش للذوق العام! * بدلاً من انتقاد ظاهرة التلويح بالأحذية هاجم إعلام الهلال الحضري بسبب صعوده على الطاولة في لحظة التتويج بكأس السودان. * الحضري طلع فوق عديلو ليرفع كأساً ساهم فيها بنصيب الأسد، وما فعله ليس بدعة. * البدعة الحقيقية تتمثل في التلويح بالأحذية أمام كاميرات التلفاز! * آخر خبر: باتا نفر!