سيد سليم: العملاقان أمامهما فرصة للتتويج بدوري الأبطال أو الكونفدرالية ولا يُعقل اكتفاء الزعيمين بدور المتفرج وأندية مغمورة تصعد للمنصات المريخ دعم صفوفه بعناصر جيدة وجماهيره لن تقبل أقل من الأبطال.. وانتهى عهد احتفال الأنصار بالدوري والكأس الهلال أعد العُدة وعينه على لقب خارجي والزعيمان فرطّا في بطولة كانت في متناولهما وسمحا لليوبار بدخول التاريخ محمد الطيب: أقسم: اذا تركنا الخلافات سنحصل على بطولة خارجية.. ولاعبونا مميزون والمشاكل الادارية تقصم ظهرهم نختلف في أشياء سطحية والجميع يتحدث حالياً عن انتقال هيثم للهلال وكأنه نهاية الكون.. واتساءل: ألم يتحول أحمد حسن من الأهلي للزمالك؟ نتعامل بالعاطفة والعناد ونهدر دم الكرة السودانية في بطولات وهمية وعنتريات ما قتلت ذبابة وكلما نقترب من انجاز تعصف به المشاكل عاكف عطا: نستبشر بعام 2013 والعملاقان حشدا النجوم لموسم التحدي.. وكندورة يقول: الهلال ظل ينتظر الخبر السار منذ عام 92 والتحدي أمام المجموعة الحالية ملّت جماهيرنا من سباق العملاقين على الدوري والكأس وملّت رؤية الترجي والأهلي المصري ومازيمبي الكنغولي وغيرها من الأندية تصعد إلى منصات التتويج وتطمح الجماهير إلى أن يكون عام 2013 مختلفاً تتمنى أن يشهد حصول أحد أنديتنا على بطولة خارجية فهل هناك أمل في تحقيق انجاز خارجي؟ يعتقد سيد سليم أن امكانية حصول أحد العملاقين على بطولة خارجية متاح ونوّه إلى أن الفرصة كبيرة للصعود لمنصة التتويج وقال إن الجماهير انتظرت طويلاً وأنه آن الأوان للحصول على لقب خارجي واعتبر أن العملاقين أعدا أنفسهما لموسم التحدي وسجلا لاعبين جيدين استعداداً للمرحلة المقبلة وقال إنهما فرطّا في بطولة كانت في متناولهما في العام الماضي وسمحا لفريق مغمور مثل ليوبار بالصعود إلى منصة التتويج ونوّه إلى أن فريقي القمة بتاريخهما وعراقتهما لا يُعقل أن يتفرجان على أندية أقل منهما تحصل على الألقاب فيما ذكر محمد الطيب مدرب الأمل عطبرة السابق أن فريقي القمة يمكنهما التتويج بلقب خارجي وأقسم على امكانية تفوقهما لكنه اعتبر أن هناك أشياء حالت دون وصولهما إلى أهدافهما تحتاج إلى معالجة وتحدث عن الخلافات الادارية وعدم الاستقرار الاداري وطموح اللاعب السوداني وانصراف الناس إلى القشور والأشياء السطحية وقال إن الجميع يتحدث الآن عن انتقال هيثم مصطفى وكأنه نهاية العالم ولفت إلى أن أحمد حسن نجم الأهلي انتقل من قبل للزمالك وقال عاكف عطا نجم الهلال الأسبق إنه يستبشر خيراً بالموسم الجديد ويعتقد أن الامكانات متوافرة للعملاقين التي تقودهما إلى لقب خارجي وذكر كندورة أن الأهلة بالذات ينتظرون لقباً خارجياً منذ عام 92 واعتبر أن الهلال يمكنه أن يصل لهدفه في العام المقبل ولفت إلى أن العملاقين سجلا عناصر تتوافر فيها المواصفات المطلوبة وسيعملان على اعداد نفسيهما بأفضل صورة وتمنى أن يجدان المساندة ليحققان انجازاً خارجياً. الامكانية متاحة يعتقد محمد الطيب مدرب الأمل عطبرة وأهلي واتحاد مدني وجزيرة الفيل وهلال الساحل والرابطة كوستي والنيل الحصاحيصا السابق أن امكانية حصول العملاقين على بطولة خارجية في الموسم المقبل موجودة وقال: اعتقد أن العملاقين في الفترة الأخيرة أكدا أنهما يستطيعان الوصول والتتويج بلقب خارجي والفريقان ظلا في الفترة الأخيرة يصلان إلى مراحل متقدمة من بطولات الكاف وفي السبعة أعوام الماضية هناك طفرة واضحة لا يستطيع أحد إنكارها والناديان السودانيان أصبحا موجودين في مراحل متقدمة من البطولتين ولكن هناك اشكاليات تحول دون تتويجهما بالألقاب وكذلك المنتخبات الوطنية وأرى أن عدم اختيار التوقيت المناسب لاتخاذ القرارات والمشاكل الادارية حالت دون تحقيق الآمال لأن تصدع مجالس الادارات بات سمة ملازمة للقمة وليس هناك توحد أو التفاف وفي كل سنة عندما يقترب العملاقان من الهدف تطفو اشكالات على السطح في غير توقيتها وفي أوانها وهناك نقطة أخرى تحول دون تحقيق البطولات تتعلق بطموح اللاعب السوداني نفسه.. فلاعبنا يرغب في الحصول على مبالغ ضخمة وأموال وبالفعل ينالها واتصور أن هذه الأموال لا توازي نتائج الفرق ومردود اللاعبين والمعروف أن قيمة اللاعب تزيد عندما ينتقل إلى القمة ويفترض أن يطوّر نفسه لكن في التسجيلات الأخيرة الأندية لجأت إلى تقليل الإنفاق ولم تعد تعطي اللاعبين مبالغ ضخمة بسبب استياء ادارات الأندية كما إن الأمر أصبح أشبه بلعبة السلم والثعبان.. فبعد أن وصل سعر اللاعبين إلى مبالغ ضخمة هاهو يهبط وأتصور أن في اعادة النظر في تقييم اللاعبين درس بليغ لنجوم الدوري الممتاز أو أي لاعب أضف إلى ذلك أن الأندية تمارس سياسة التقشف مما أدى إلى تقليل الانفاق بنسبة 50% ولا اتصور أن الأندية ستعود إلى دفع مبالغ ضخمة في القريب العاجل وعلى اللاعبين أن يعلموا أن ادارات الأندية اكتشفت أنها وبعد كل هذا الصرف لم تحصل على شئ وظلت الأندية تتنافس على البطولات المحلية.. ليست هناك بطولة خارجية وهناك يجب أن يسعى اللاعبون للحصول على بطولات خارجية حتى تعود الأموال من جديد واعتبر محمد الطيب أن ثقافة المال طغت على الحس الوطني. هيثم مصطفى وعلاء الدين ذكر محمد الطيب أن المريخ سعى إلى تدعيم صفوفه من أجل الحصول على بطولة خارجية بالتعاقد مع هيثم وعلاء الدين لأنهما لاعبان صاحبا خبرة وقال: الهلال ايضاً عمل على تقييد عناصر من أجل التفوق الخارجي في اعتقادي وليس المحلي وبعيداً عن القضية الأساسية أريد الاشارة إلى أن انتقال هيثم من الهلال للمريخ طبيعي في ظل عصر الاحتراف ومن قبل انتقل أحمد حسن من الأهلي للزمالك ويجب الا يجعل الناس من انتقال هيثم سبباً في القطيعة والخلاف والمطلوب تهيئة الأجواء لهذا اللاعب حتى يحقق النجاح وهيثم ارتبط بالأزرق وأمضى 17 عاماً في صفوفه وحصل على حب الجماهير وانتقل إلى مرحلة جديدة وعهد جديد وزاد: على الجميع أن يعمل في ظل وفاق وانسجام ولا أرى أن هناك سبب يجعل ادارات الأندية تختلف.. دائماً في السودان هناك خلافات وأجواء محتقنة وتصريحات وغيرها وبذهاب عام 2012 أرجو أن تذهب الخلافات وقال محمد الطيب: لماذا يُهدر دم الكرة السودانية ويتفرق بين القبائل بسبب المشاكل والخلافات؟ لماذا لا يتصافى الناس ويتم تقييم الموسم من دون خلافات؟ ومضى: أقسم اذا استمر الموسم من دون خلافات سنحرز بطولة خارجية لأننا نمتلك لاعبين مميزين قد يكونون في حاجة إلى الشجاعة والجُرأة لكنهم جيدون وفي مباراة الهلال الأخيرة في البطولة الأفريقية تأكد لنا أن اللاعبين السودانيين يفتقدون الشجاعة فلاعبو الهلال رفضوا تنفيذ ركلات الترجيح واللاعب السوداني هش والأخطاء التي يرتكبها روتينية لكن هذا لا ينفي أنه لاعب موهوب وجيد اذا وجد استقراراً ادارياً سيبدع.. الأهم قتل الخلافات ووأدها حتى لا تستفحل ونريد موسماً نقياً ومميزاً وخالياً من الخلافات واذا توافق الرياضيون سنحصل على انجاز خارجي. معاناة المدربين واللاعبين قال محمد الطيب: من غير المعقول أن نقترب من تحقيق انجاز خارجي وتحطّم الجماهير الملاعب والمقاعد ومن غير المعقول أن نقترب من تحقيق بطولة وتظهر قضية هيثم ومُعاناة ريكاردو وغارزيتو وبالمناسبة غارزيتو ليس مدرباً سيئاً.. حصل على دوري الأبطال مع مازيمبي وايضاً الألماني أوتوفيستر من أميز المدربين لكن عندنا يحكمون عليهم بالفشل ومشكلتنا أننا نصفّي حساباتنا ولدينا اشكالية في الفهم وما يحدث في السودان لا يحدث في دولة أخرى وايضاً لدينا مشكلة أخرى تتعلق بحل المشاكل حيث نلجأ إلى الجودية والمجاملات وهذا يتنافى مع الاحتراف واذا استمررنا في حل مشاكلنا بالعاطفة والمجاملات لن يكون هناك جديد والصحيح أن نتعامل بحكمة ونطبّق الاحتراف لكن السؤال: هل نفعل ذلك؟ وهل يأتي الموسم من دون خلافات حتى نتحدث عن امكانية الحصول على الألقاب؟ لست واثقاً من أن يأتي الموسم المقبل خالياً من كل المشاكل وقد سيخرج البعض وينتقدونني على هذا الحديث الذي أدليت به ولكني أقول الحقيقة ولا أخشى فيها لومة لائم.. نمارس تصفية الحسابات ولدينا قصور في الفهم ونمارس الجودية والمجاملات. تغيير الأنظمة قال محمد الطيب: تحتاج أنديتنا إلى تغيير الأنظمة والطريقة التي تُدار بها.. نحتاج إلى أندية منظمة أكثر تتعامل باحترافية واللاعب يُعامل كموظف والجمعيات العمومية عندنا ايضاً تحتاج إلى اعادة نظر.. لماذا لا تكون لدينا جمعيات عمومية مثل جمعية الأهلي المصري؟ ولماذا يُعيّن عضو مجلس ادارة وبعد عام يُعيّن آخر؟ ولماذا نعيّن أشخاص لا علاقة لهم بالكرة؟ اليوم نعيّن ادارياً وبعد عام نأتي بعضو من الغزل والنسيج ولماذا نضع القوانين في الأدراج وزاد: أي عمل يستند إلى أربعة أشياء.. أولاً أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وهذا يعني أن يأتي مجلس الادارة بالانتخاب ووفق رؤية وأفكار وثانياً القيادة الجماعية وهذه تعني أن يلتف الجميع حول برنامج وطالما أن العضو جاء بواسطة الجمعية العمومية يجب أن يواصل حتى انتهاء عمر المجلس لأن اختياره أمانة وتكليف عليه أن يتحملها بدلاً من الاستقالة وثالثاً سيادة القانون وهذا يعني تساوي كل الفرق لا أن نجعل الهلال والمريخ في كفة وبقية الأندية في كفة أخرى وأن تكون هناك قرعة في المنافسات بالذات كأس السودان ولماذا لا يلتقي الهلال والمريخ منذ البداية؟ ورابعاً التنافس الشريف وهذا يعني أن يكون التحكيم عادلاً وأن يحكّم الجميع ضمائرهم.. اذا نجحنا في هذه الأربعة سنحقق نتائج واذا اتبعنا ثلاثة محاور سنحقق أهدافنا الإدراك والتخطيط السليم والابتكار وذكر محمد الطيب أن هناك من يحاولون التقليل من قيمة الآخرين مشيراً إلى أن هذه الأشياء يجب أن تختفي لأنها لا تساعد ايضاً على تحقيق النجاحات.. وقال: عندما يجلس محمد الطيب أو النقر على دكة البدلاء يتحدث الجميع عنا بسوء وحتى هذا الحق يريدون أن يسلبوننا له.. أليس من حقي الجلوس على دكة البدلاء وتوجيه اللاعبين؟ ألست مدرباً؟ عموماً أتوقع أن يحصل أحد فريقي القمة على بطولة خارجية في الموسم المقبل. اعداد جيد وتحضيرات مبكّرة قال سيد سليم مدرب المريخ الأسبق: نعم هناك امكانية لحصول العملاقين على بطولة خارجية في الموسم المقبل وأمامهما فرصة كبيرة لتحقيق هذا الانجاز وحتى في الموسم الماضي كانا قريبين جداً ووصلا مراحل متقدمة واجمالاً سقف الطموحات ارتفع ولم تعد الجماهير تقبل الوصول إلى دور الثمانية أو دور ال16 وإنما تستهدف الألقاب والكل يبحث عن بطولة خارجية واتصور أن فريقي القمة عملا على اعداد نفسيهما من أجل بطولة خارجية سواء من ناحية الانتدابات أو الاعداد.. فالفريقان سجلا أفضل العناصر في التسجيلات الأخيرة وكلاهما حدد موعد الاعداد ونتمنى أن يعدان أنفسهما بأفضل صورة حتى يتفوقان على الآخرين والكرة السودانية في حاجة إلى بطولة خارجية. الكونفدرالية ضاعت من أيدينا ذكر سيد سليم مدرب المريخ الأسبق أن العملاقين كانا قريبين جداً من الحصول على الكونفدرالية بل إن البطولة كانت مضمونة وتوقعنا أن يحصل أحدهما عليها وبالفعل كانا على بُعد خطوات لكن (راحت) بسبب أخطاء بسيطة ولا نريد الحديث عن الماضي.. نرغب في أن يستوعب الجميع الدرس حتى لا تتكرر الأخطاء ولا يعقل أن تظل أنديتنا بكل ثقلها وتاريخها من دون بطولات خارجية.. نتمنى أن نستفيد من السلبيات ونحولها إلى ايجابيات. البطولات لا تتحقق بجهد الأندية وحدها يرى سيد سليم أن البطولات الخارجية لا تتحقق بجهد الأندية وحدها وقال: أولاً يجب أن يكون هناك نظام واحترافية عالية ويجب أن يعمل الجميع ليل نهار من أجل هذا الحلم الذي طال انتظاره وعلى الحكومة أن تساعد الأندية وتدعمها وعلى الاعلام أن يخدم العملاقين وأن يكون طرحه بنّاء وأن يراعي مصلحة الكرة السودانية في الأخير وأقول: علينا أن نعتبر عام 2013 عاماً للحصول على انجاز خارجي سواء الهلال أو المريخ أو المنتخبات الوطنية ونحن في حاجة إلى انجاز خارجي.. الكرة السودانية تفتقد هذا الانجاز واذا حصلنا عليه سنستعيد هيبتنا بكل تأكيد. اجابة على سؤال مهم ذكر عاكف عطا نجم الهلال الأسبق والمدرب الحالي أن فريقي القمة عليهما أن يجيبان على سؤال مهم وقال: الناديان يصلان إلى مراحل متقدمة لكنهما لا يتوجان بالبطولة ما السبب؟ وما الخلل؟ اعتقد أن الاجابة على هذا السؤال ستكون المدخل للحصول على بطولة خارجية وأرى أن المشاكل الادارية وغيرها من الأشياء التي تحول دون تحقيق انجازات لكن دعونا نستبشر في الموسم الجديد خاصة وأن العملاقين حرصا في بدايته على تسجيل لاعبين رأيا أنهم سيحققون الطموحات وكل نادٍ حشد النجوم ونتمنى أن تقدم هذه العناصر شيئاً جديداً للكرة السودانية. تحضيرات على نار هادئة قال عاكف عطا: نتمنى أن تعمل ادارات الأندية في أجواء جيدة حتى تنعكس هذه الأجواء على مردود الفرق ونأمل أن يتم الاعداد على نار هادئة للاستحقاقات الأفريقية بالذات ونتمنى أن يكون الطموح لقب دوري الأبطال وليس غيره أو حتى الكونفدرالية.. على العملاقين أن يجتهدان والا يفوّتان العام الحالي وعموماً نتمنى أن يكون عام 2013 أفضل من الأعوام السابقة ونأمل أن يشهد استقراراً وأن يشهد انجازات للكرة السودانية. أمنية الجميع يرى هاشم تيه (كندورة) نجم الهلال السابق والمدرب الحالي أن الحصول على بطولة خارجية أمنية الجميع وقال: بالطبع كل نادٍ يسعى إلى لقب خارجي ومن دون شك الهلال والمريخ يتطلع إلى انجاز وتسجيلات الناديين الغرض منها التفوق في البطولات الخارجية والهلال والمريخ منذ عام 92 يحاولان تحقيق طموحات الجماهير والحصول على بطولة خارجية دون جدوى خاصة الهلال الذي يُعتبر أمام تحدٍ كبير وزاد: الموسم المقبل في اعتقادي سيكون من أفضل المواسم بعد موسم للنسيان شهدت الساحة الرياضية فيه مشاكل كثيرة ونتمنى أن تعد الأندية العدة حتى تحقق انجازاً خارجياً ونأمل التوفيق للجميع.
