* من العدل والإنصاف أن نشد على أيدي كل من شاركوا في تنظيم مهرجان الصوت والضوء الأحمر الذي شهد أقصى درجات الإتقان التنظيمي وجاءت فقراته في غاية الجمال والسلاسة خلافاً لكل المهرجانات السابقة. * سار كل شيء كما ينبغي، وأكمل جمهور المريخ المعلم حلاوة اللوحة بحضورٍ زاهٍ عندما ملأ المدرجات، وعبأ الطابقين، وتجاوب مع الفقرات والكلمات التي ألقيت بالهتاف والتصفيق. * أدار عصام الحاج الرؤوس ولفت الأنظار بطلاقة لسانه وقوة بيانه، وجعل الجماهير تتجاوب معه بالهتاف والتصفيق، وكم كان جميلاً منه أن يمنح والي الجمال لقب رئيس الرؤساء منصِّباً إياه خليفةً للزعيم الراحل مهدي الفكي رحمة الله عليه في واحدة من أجمل صور الوفاء الأحمر. * لقيت مبادرة السكرتير استحسان زلزال الملاعب الذي قاطعه بالتصفيق والهتاف الداوي للوالي الغالي. * حرص عصام على أن يمنح من شاركوا في تنظيم المهرجان حقهم، وأطنب في مدحهم وهم يستحقون تقريظه لهم وثناءه عليهم، لأنهم قدموا عملاً متقناً يشبه المريخ ويشرفه تماماً. * حتى الإعلام الأحمر نال نصيبه في كلمة السكرتير الذي أشاد بحملة الأقلام الحمراء ووصفهم بحراس المريخ والمدافعين عن حقوقه بكل شراسة. * سبقت كلمة عصام تقسيمة بين رديف المريخ وفرقة الشباب التي حققت أول كأس في الموسم الجديد بعد أن هزمت شباب الهلال بالثلاثة في مهرجان افتتاح إستاد كريمة (ومن شابه أباه فما ظلم)! * وعد النوار.. كبار وصغار! * بعد ذلك كرم المريخ ممثلاً في والي الجمال الجهاز الفني الجديد بقيادة الكوكي وشاركت إسلام كريمة الزميل بابكر سلك في فقرة تكريم الجهاز الفني. * وجاءت فقرة تقديم النجوم الجدد مبتكرةً في كل تفاصيلها، حيث حرص من أشرفوا عليها على تثبيت مبدأ تواصل الأجيال في حضرة الفارس الأحمر، وربطوا الماضي الجميل بالحاضر الواعد. * التقى جيل البطولات بجيل التضحيات. * انتقت اللجنة لاعباً من الجيل الحالي لاصطحاب أحد النجوم الجدد من داخل نفق اللاعبين ليرافقه حتى يلاقي اثنين من قدامى اللاعبين، وتم تسليم القادم الجديد علم المريخ قبل أن يصعد إلى مسرح الحفل. * كرم دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب هيثم مصطفى، وكم كان جميلاً من مقدم الحفل أن يدعو الجمهور لتأمل أسماء القمم الثلاث التي شاركت في فقرة تقديم الأمير الساجد، حيث التقى فيصل العجب وهيثم مصطفى وكمال عبد الوهاب في لحظةً توقف الزمان لتخليدها في سفر النادي الكبير لأنها حوت ثلاثة من أشهر وأميز وأفضل أساطير الكرة السودانية عبر تاريخها الطويل. * أطل ود الشايقي على جمهور المريخ في مقعد مزين بأعلام المريخ، وحضر جيل (الدوري المقفل والمقفل ناقص) نقطة ممثلاً في كمال وبشرى وهبة والهادي وعزيز وسليمان ورفاقهم شارك جيل سيكافا ومانديلا بقيادة عادل أمين وعوض الله الهوندا وجمال أبو عنجة وفتح الرحمن سانتو وعبد السلام حميدة وعاطف الفوز والدحيش وبدر الدين بخيت وإبراهيم عطا وزيكو وحاتم ونجم الدين أبو حشيش وخالدونا ومحمد موسى ورفاقهم في تكريم النجوم وطافوا حول الملعب لتحية الجماهير التي استرجعت معهم أحلى الذكريات وحيتهم بالهتاف والتصفيق. * حرص منظمو المهرجان على عزف السلام الوطني لكل دولة من الدول التي أتى منها محترفو المريخ الجدد. * وكان الوفاء حاضراً في أجمل صوره للحوت الراحل، حيث تكرم شقيقه مأمون وأبناء الفقيد بحضور المهرجان بعد أن زينت صورة محمود المسرح ورددت الإذاعة الداخلية بعضاً من أغنياته الخالدة وسط حفاوة الصفوة الذين تباروا في إظهار حبهم للراحل عبر إشارة الحواتة الشهيرة. * بانتهاء فقرة التكريم تم إطفاء الكشافات، لتمكين المنظمين من إزالة المسرح من الملعب، ليبدأ بعد ذلك إبهار فقرة الألعاب النارية التي أضاءت سماء البقعة، وخطفت الأنظار من احتفال افتتاح شارع النيل الجديد. * بعدها بدأت أجمل سهرة بتقسيمة منتخبي سيدو وسيدا التي أجبرت الجماهير المحتشدة على البقاء في مقاعدها حتى قرب منتصف الليل. * تألق سيدا بلمساته البديعة وجعل الجماهير تتمايل في المدرجات طرباً، وخطف الزامبي موانزا والبوروندي سليماني الأنظار بمهاراتهما العالية، وسجل الأول هدفاً بديعاً من تمريرة معلمين أرسلها له سيدا بدقة معيار الذهب ووضعه بها على انفراد تام بالمرمى. * لعب علاء الدين بمزاج رايق، وتألق معه أمير كمال في خانة لاعب المحور وكانت لمسة فيصل موسى حاضرة جلية، وأكد راجي عبد العاطي أنه شفي تماماً من أصابته وأحرز هدفاً ولا أحلى قبل أن ينطلق رافعاً يديه بإشارة الحواتة التي كررها موانزا بعد هدفه الجميل، وأشرك الكوكي مرتضى كبير في خانة قلب الدفاع فأدى بثبات الكبار. * أكدت التقسيمة أن مدرب المريخ الكوكي سيعاني الأمرين لاختيار التوليفة الأساسية، وأثبتت أن صفوف المريخ باتت أكثر اكتمالاً من أي وقتٍ مضى. * انتهت التقسيمة بتعادلٍ عادل وخرجت جماهير المريخ وهي تشعر بالفخر يغزوها وألسنتها تلهج بالشكر والإشادة لمنظمي المرجان الجميل بعد أن دعمت خزينة ناديها بقرابة نصف المليار وأكدت أنها كنز المريخ الأبقى ورصيده الأكبر. * ليلة جميلة، شكلت أجمل وأفضل استهلالية لموسمٍ جديد نتمنى أن تنطبق عليه صفة (موسم الخبت) التي أطلقها عليه الأخ عصام الحاج. * التحية مرة أخرى للجان المهرجان، إخوان فياض وحسن مصطفى وود خيري ومكاوي وبقية المنظمين الذين قدموا أروع هدية للصفوة فاستحقوا إشادتها التامة. * عفارم عليكم.. ما قصرتم. آخر الحقائق * إشارة الحواتة كانت حاضرة في الملعب والمدرجات. * محمود في القلب.. محمود في الخاطر.. محمود في الوجدان. * لو كان حياً لما تخلف عن المشاركة. * ولأتى متوشحاً بالأحمر. * غاب الأب بجسده وحضر الشقيق والأبناء. * لن ننساك يا حوتة. * اللهم أنزله منزل صدقٍ عند مليك مقتدر. * أصابت العين سيدا لكن المولى عز وجل قدر ولطف. * تهشمت سيارته تماماً لكن صاحبها لم يصب بأذى. * الحمد لله الجات في الحديد.. فداك يا سيدا! * دخل المهرجان نصف مليار! * ودخل الأهلة مهيار لإعمار الدار! * تمنينا لو أن من زعموا أن هيثم مصطفى (حفظه الله ورعاه) بكى حزناً على فراق فريقه السابق حضروا المهرجان ليروا لمسات الأمير الساجد وتمريراته الذهبية. * نتوقع أن يكون هيثم قد بكى عهلاً ولكن (بدموع الفرح) عقب انضمامه إلى كوكب النجوم. * هتف له زلزال الملاعب بقوة، فوزع قبلاته عليهم وهو يطوف الملعب مع الملك فيصل. * حضر الأهلة بأعداد كبيرة ولم يستطيعوا إخفاء حسرتهم على خسارة لمسات الأمير الساجد. * طالب عدد كبير من أنصار الزعيم بإقامة مهرجان حاشد لتكريم رئيس الهلال الأمين البرير كي يتمكنوا من شكره على الهدية القيمة التي قدمها للزعيم. * شهد الكوكي للاعبي المريخ بالانضباط التام وقال إنهم سهلوا مهمته. * مهمتك صعبة يا ابن الخضراء لأنك ستكون مضطراً للمفاضلة بين 25 نجماً لانتقاء أحد عشر! * في انتظار وصول السد العالي والأباتشي. * أبو (إيداهور الأمريكي) سينضم إلى الفريق في تونس. * غداً بحول الله تغادر بعثة الأحمر الظافرة إلى تونس لتواصل معسكر الإعداد الذي سيشهد عدة مباريات قوية مع فرق المقدمة في الخضراء. * سيؤدي المريخ خمس مباريات الأولى يوم 23 الجاري أمام الأولمبي الباجي والثانية يوم 26 مع الصفاقسي، والثالثة مع البنزرتي يوم البنزرتي يوم 29 والرابعة مع النجم الساحلي يوم الثاني من فبراير والأخيرة أمام الترجي (غالباً) يوم 7 من الشهر نفسه. * يتوقف تنظيم مباراة الترجي على نتائج مباريات منتخب تونس في بطولة الأمم التي انطلقت يوم أمس الأول. * كثف الكوكي اتصالاته مع أندية تونس لتنظيم مباراة إعدادية سادسة للزعيم قبل العودة إلى الخرطوم في العاشر من فبراير. * بعدها (أرجونا في الكريبة). * (الخبت من طرف) أو كما قال عصام. * السيستم فتح.. والمهرجان نجح.. والزعيم نتح! * العقبى للسيستم الكاضم طرف فيفا عبده! * أفتح يا (سيستم) يا ثقيل إنت! * المفتاح راح! * على حد قول الحبيب وليد أبو نجمة: سا سا سليماني! * هذا إلى حين وصول سا سا سادومبا باللفة! * اتهموا الاتحاد السوداني بالتآمر عليهم.. حد منعكم تفتحوا السيستم في الموعد؟ * ألم نقل لكم: سيدي بيه راحت عليه؟ * عفواً هذا (السيستم) لا يمكن الوصول إليه حالياً! * من يرغب في (سستمة) محترفيه الجدد عليه الانتظار حتى يونيو المقبل. * لمعلومية الأهلة: هناك مطعم جيد في شارع عبيد ختم اسمه (سيدي بيه) يقدم أطعمة فائقة الجودة! * حاجة آمنة اتصبري.. عارف الواجع في الجوف شديد.. عارفك كمان ما بتقدري! * لا بتعرفوا تسجلوا.. لا بتعرفوا تشطبوا.. لا بتعرفوا (تسستموا)؟ * يا سيستم القضارف.. (دومنيك) صغير ما عارف! * آخر خبر: الحوت في قلوبنا حاضر.. وفي كل المنابر.
