* حق لأهل المريخ أن يحتفلوا بعودة جمال الوالي إلى سدة الحكم في البيت الأحمر لأن الوالي رجل يعمل في صمت وتبدو إنجازاته للعيان من خلال الجهد الكبير الذي يبذله والصرف البذخي الذي ولّد القلعة الحمراء التي منحت السودان شرف استضافة الفاصلة بين مصر والجزائر من خلال العمل الكبير الذي قام به جمال الوالي حينذاك، ولن نكون جاحدين أو ناكرين لمجهودات الرجل في بناء فريق كرة متميز وصل به إلى نهائي الكونفدرالية حين استقدم أفضل العناصر، ولكن نفس اللعنة التي أصابت المريخ أمام الصفاقسي هي التي أطاحت الهلال من الأبطال في خماسية مازيمبي الشهيرة..!! * تلك اللعنة تمثلت في استعجالنا النتائج، واستباق المراحل حيث أننا فكرنا في النهائي وجلسنا "نتغالط" في أن النهائي سيكون بأرضنا أو أرض الخصم؟؟ ونتفاكر في ماذا سنرتدي في المباراة النهائية؟؟ وكيف سنحتفل بالفوز وبأي الرقصات؟؟ ونسينا عمداً وجهلاً أننا في مرحلة لزاماً علينا تخطيها قبل أن نصل إلى الأمور "الميتة دي"..!! * هذا الحال هو نفسه الذي يمارسه إعلام المريخ بكل أصواته وأقلامه وجماهيره وهو يعدهم "بعصا موسى" التي يحملها مجلس اللوردات" هذا وأنه سيغير واقع الفريق ما بين يوم وليلة وهو المستحيل بعينه مهما بلغت قدرات الوالي ومجلسه الرأسمالي ومهما فعلوا في هذا التوقيت فإنه لا جديد سيطرأ على الفريق لأن إعادة إعمار ما دمره التقشف لن يكون بهذه السهولة وبناء الفرق يحتاج وقتاً وصبراً وهو ما لا نملكه في السودان..!! * ولا ينكر بصمة صلاح إدريس وجمال الوالي وجهدهما في بناء فريق قوي إلا مكابر، فالاثنان بذلا جهداً خرافياً ومالاً خرافياً كذلك حتى ظهر الهلال في 2007 وكذلك المريخ ولم يكن ما أنجزاه صنيعة يوم وليلة وإنما عمل طويل وشاق كنا نحصد ثماره قبل أن يخرج علينا البرير وهاشم ملاح من جهة وعصام الحاج وجماعته من جهة أخرى ليهدموا البنيان المؤسس في "رمشة عين" وهم يظنون أنهم يخدمون الكيان فكان الناتج الطبيعي أن تتدهور القمة تدهوراً مريعاً وينهار على ضوء ذلك المنتخب الوطني..!! * أكبر خطأ وجريمة يمكن أن يرتكبها الإعلام الأحمر في الوقت الراهن هو دعوة الجماهير لحضور التغييرات في ظرف أربعة أيام وهو ما لن يحدث لذلك فإن الجميع مطالبون بالوقفة بهدوء خلف المجلس الجديد ومساعدته في وضع الأسس والدعامات قبل أن يتمكن المريخ من النهوض مجدداً ليعلن عن نفسه خلال فترة الأشهر الأربعة التي منحت لمجلس التسيير هذا..!! * أما في الهلال فإن البداية ستكون من مغادرة البرير ومجلسه الديار الزرقاء أولاً ومن ثم بعد ذلك يمكن لنا أن نفكر في هلال جديد، ولكن طالما أن الهلال تتحكم فيه "عصفورة" فإن الحال سيستمر كما هو ، وسيواصل الهلال رحلة السقوط بينما يرتفع المطبلاتية من "المواتر" إلى السيارات الفارهة دون أن يسأل أحدهم "من أين لك هذا"..!! * ارتكبت الديمقراطية المفترى عليها أكبر خطأ في تأريخها وهي تأتي بمجلس "العاصفة" هذا الذي أطاح كل شيء جميل في الهلال وأقتلعه من جذوره تماماً ثم جلس يتأمل الخراب الذي أحدثه بمساعدة الفرقة الموسيقية التي تذكرنا تلك التي عرضت في الفيلم العالمي "تايتنيك"، الذين أصروا على مواصلة العزف والسفينة تغرق..!! * الناس بتموت وهم في غناهم.. ولا عليهم !! * لا نقول لجماهير المريخ إلا أن يمنحوا هذا المجلس فرصته في التغيير، وأن لا يتضجروا من التطور وإن كان بطيئاً، ونقول لجماهير الهلال "الله يصبرك يا قلبي من حالتك الفوقك"..!! * إنجازات مجلس البرير لا تراها إلا العصفورة..!! * لأنها لا ترى بالعين المجردة..!! اللون الأزرق * لا عافية للهلال في وجود هذا المجلس..!! * اللهم إلا أحمد عافية...!! * نفى خالد بخيت مدير الكرة بالنادي الازرق علاقة الهلال "بالثلاثي" المحترف الغاني..!! * هم اتنين ولا تلاتة بالمناسبة دي..؟؟ * طالما أن خالد بخيت قادر على النفي والإثبات لماذا صمت والهلال يفقد سيدي بيه ورفيقه في التسجيلات "الفاتت"؟؟ * وهل كان المعلم "واقفاً" حينما عجز هاشم ملاح عن إدخال "اسم المستخدم وكلمة المرور" الخاصة بالهلال أم أنه "ينفي ساي بس"؟؟ * إذا سلمنا بجهل هاشم ملاح بالتكنلوجيا فهل عجز المعلم وهو من جيل الشباب بإجراء العملية البسيطة "دي"..؟؟ * والقمة توجه أقوى الإنذارات للخرطوم الوطني وتماسيح الحصاحيصا..!! * الهلال "إكتسح" أم بدة بثمانية أهداف مقابل هدفين، فيما بصم المريخ بالعشرة على شباك "مريخ المناقل"..!! * يا حليل زمان وسنين زمان .. يا "كورة" لو تتذكري..!! * أين كان هذا "العرض الرائع" أمام سيوي سبورت العاجي وليبولو الأنغولي؟؟ * أين كانت هذه "النفخة الكدابة" حينما احتاجها الجمهور والنادي..!! * هسة نكتب نقول "اكتسحنا" أم بدة" مع احترامنا لهذا النادي المجتهد؟؟ * أم نقول إننا "ورينا" مريخ المناقل العين الحمراء..!! * شر البلية ما يكتب..!! * مازال معتصم محمود يحرجنا بالإشادة بما نكتب حتى ظننا إنه "طرمبة" إشادات..!! * وكنا قد كتبنا في المرة السابقة عن طريق الخطأ اسمه مرة "مرتضى" ومرة "منتصر"..!! * صححنا الأقربون بأن اسمه معتصم محمود فله العتبى على ذلك..!! * معتصم من الأقلام المحبوبة جداً في الوسط الرياضي، وليس ركن سيارته الجميلة أمام واحة الخرطوم خوفاً من الإعتداء كما يعتقد الخبيثون، ولكنه يحب أن يتمشى قليلاً وصولاً إلى مقر عمله القريب..!! * والزميل الرائع معتصم اختط لنفسه طريقاً "الشياطين ما بتعرفو" ولا يمكن الوصول إليه أبداً.. فهو إنسان لا شبيه له!! * غضبت وأحدهم يطلق عليه لقب "الحطيئة"، لأن الحطيئة هذا بلغ من السوء أنه هجا أمه حين لم يجد من يهجوه..!! * ويكفي معتصم فخراً أنه برئ من دولارات الطلمبة حتى أنه كف عن مهاجمة الوالي "زي زمان" حتى لا يقع في الشبهات حتى لدرجة أنه يحث الآخرين على نقد الوالي ..!! * أمانة مهنية فايتة الحد..!! * لن نقول إنك قدوتنا عزيزنا وأستاذنا معتصم محمود لأن الإقتداء يجعلنا مطالبين بأن نكون مثلك وهذا ما لايمكن أن يحدث أبداً..!! * ولا شيء سوى اللون الازرق..!!