عاكف عطا: لماذا يحرموننا من شرف خدمة الأزرق.. وهناك من يعمل في الفرقة الزرقاء ولعب لعُدة أندية ولم يختم حياته في الهلال خالد بخيت ختم حياته خارج أسوار القلعة الزرقاء وأبوشامة أنهاها في بورتسودان والسادة في مريخ الثغر لم أغادر القلعة الزرقاء الا لرحلة الاحتراف.. ولم أرتدي قميص نادٍ آخر وهؤلاء ليسو أحقَ منَا أحمد النور: اتمنى استفادة السادة من أخطاء خالد بخيت والعمل على خِدمة الهلال لا الأفراد عاكف الأجدر بالعمل في الفرقة الزرقاء وتمنيت الاستفادة من خدماته في دائرة الكرة أو الجهاز الفني بدلاً من تعيين الغرباء فوزي المرضي: يور.. صبحي.. كندورة الأحق بالعمل في القلعة الزرقاء يعتقد البعض أن الاستعانة بقُدامى اللاعبين في القمة أمر جيد ومُهم ويعني تواصل الأجيال وفيه تأكيد على أن الناديين الكبيرين يحرصان على الاستفادة من قُدامى اللاعبين لكن هناك من يرى أن الاختيار يتم بطريقة غير سليمة وأن الإداريين يختارون لاعبين قريبين منهم من دون مراعاة المصلحة العامة والكفاءة لكن ايضاً هناك من يختلف مع هؤلاء ويرى أن الاختيارات سليمة وادارات الأندية لا تجامل خاصة وأن الوظائف التي يتولاها قدامى اللاعبين مهمة وحساسة مثل مدير الكرة ومساعد المدرب والمدرب العام وعيّن مجلس ادارة الهلال مؤخراً السادة مديراً للكرة وحوّل خالد بخيت من منصب مدير الكرة إلى المدرب المساعد وكان استعان بخدمات أبوشامة وعيّنه مقرراً لدائرة الكرة لكن يبدو أن أبوشامة لن يكون موجوداً في الفترة المقبلة ويرى عاكف عطا نجم الهلال الأسبق أنه على الصعيد الشخصي يتمنى العمل في الهلال وخدمته لكنه لا يحصل على الفرصة وتساءل: لماذا يحرموننا من هذا الشرف؟ وأبان عاكف عطا أنه لم يرتدي غير الشعار الأزرق وهناك من يعمل حالياً في الهلال ولعب لعدة أندية وأشار إلى أن هناك من نال هذا الشرف لكنه ليس أحق منه وقال إن أبوشامة ختم حياته في بورتسودان وخالد بخيت لم يختم حياته في القلعة الزرقاء والسادة ختم مشواره في مريخ بورتسودان واعتبر أن الثلاثي قدم للهلال والجميع يعرف من هم وأكد عاكف أنه لم يفارق القلعة الزرقاء الا للاحتراف وذكر أحمد النور حارس مرمى الفرقة الزرقاء الأسبق أنه يتمنى أن يستفيد السادة من أخطاء خالد بخيت وأن يعمل لخدمة الهلال لا الأفراد وقال إن السادة محبوب لكنه مُطالب بعمل كبير جداً في الفترة المقبلة وقال إنه كان يتمنى الاستفادة من عاكف عطا والاستعانة بخدماته في الجهاز الفني أو في دائرة الكرة لافتاً إلى أن عاكف لم يرتدي شعار غير شعار الهلال وكان يجب الاستعانة به بدلاً من الغرباء وذكر أحمد النور أن هناك اسماء مثل صبحي وكندورة ويور وعاكف من أبناء الهلال يُعتبرون الأحق بالعمل إلى جانب فوزي المرضي. رغبة وأين الفرصة؟ يرغب عاكف عطا نجم الهلال الأسبق في العمل لكنه لا يحصل على الفرصة وكان عاكف عطا لعب للأزرق في الأشبال ثم تم تصعيده للفريق الأول وكان ضمن منتخب السودان للناشئين الذي صعد لنهائيات كأس العالم في ايطاليا إلى جانب خالد أحمد المصطفى وابراهومة وعقيد وعادل آدم وغيرهم وأمضى عاكف فترة في النادي الأزرق وارتدى شارة القيادة وخاض تجارب احترافية في الوكرة القطري والوحدة والشعلة السعوديين وذكر عاكف عطا أنه يتمنى العمل في الهلال لكنه لا يجد الفرصة وتساءل: لماذا يحرموننا من هذا الشرف؟ وأضاف: لم ألعب لغير الهلال ولم ارتدي غير شعاره فلماذا لا أحصل على فرصتي؟ وهناك من يعمل في الهلال ولعب لعدة أندية وهناك من نال هذا الشرف لكنه ليس أحق منا لأننا أبناء الهلال ولعبنا له ولم نلعب لغيره وزاد: تعيين أي شخص في دائرة الكرة أو في الجهاز الفني يعود إلى مجلس الادارة وهذه رؤيته والمجلس في الأخير يقرر وينفّذ ويرى أن هناك شخصاً مناسباً للوظيفة المناسبة وهذا ما حدث في تعيين السادة والتغييرات الأخيرة والتي سبقتها واستمر: هناك من ختم حياته في الهلال والعكس بالنسبة للاعبين آخرين.. فخالد بخيت مثلاً لم يختم حياته في الهلال بل اختتمها خارج أسوار النادي وأبوشامة ختم حياته في بورتسودان والسادة مع مريخ الثغر وأعود وأقول إن خالد والسادة وأبوشامة أخوة أعزاء لكن في النهاية الجميع في الهلال يعرف من الذين ترعرعوا في النادي الأزرق واعتزلوا الكرة في أسواره ولم يلعبوا لنادٍ آخر وأنا لم أفارق الهلال الا في رحلة الاحتراف وانا ابن النادي خدمته لسنوات طويلة. تعيين موفّق اعتبر أحمد النور حارس مرمى الهلال الأسبق تعيين محمود جبارة (السادة) مديراً للكرة بأنه موفّق وقال النور للصدى: لكن اتمنى أن يستفيد السادة من أخطاء خالد بخيت وأن يعمل على خدمة الهلال لا الأفراد وبالمناسبة السادة شخصية محبوبة وأرى أنه قادر على أداء المهمة لكن ينتظره عمل كبير جداً وزاد: أبناء الهلال الأولى بخدمته وكنت اتمنى اضافة مدرب حراس من أبناء الهلال مع قرار تعيين السادة والأحق بهذا المنصب عيسى الهاشماب واستمر: كنت ايضاً اتمنى الاستعانة بعاكف عطا واتصور أنه الأجدر بالعمل ايضاً في الهلال ولماذا لا يستعينوا بعاكف سواء في الجهاز الفني أو في دائرة الكرة لأنه مؤهّل ولم يرتدي شعار نادٍ آخر غير الهلال وهو شخصية لا خلاف عليها ويستحق الانتماء للهلال وخدمه سنوات طويلة ويفترض أن يستعين المجلس بأمثال عاكف لا أن يأتوا بالغرباء وأقول إن هناك اسماء مثل صبحي وكندورة ويور وعاكف وغيرهم من أبناء الهلال الأحق بالعمل فيه وايضاً فوزي المرضي الذي خدم الهلال لاعباً ومدرباً وادارياً وقاده بنجاح.. اعتزال المدربين حسون: المدير الفني والاعلامي يستمران حتى النهاية ولا يعرفان الترجل كلما تقدم المدرب في العُمر زاد خبرة وفيرجسون أشرف على نادٍ واحد 26 عاماً وتوقف برغبته حداثة: المدرب يعمّر وقادر على الاستمرار لفترة طويلة ويكتسب بالخبرة بالمعاصرة والاستمرار في عمله لماذا لا يعتزل المدرب؟ ولماذا يعتزل اللاعبون والحكام وحتى الاداريين؟ لماذا يستمر المدرب حتى الوفاة؟ يقول حسون المدرب العام الأسبق للهلال والمدير الفني الأسبق لحي العرب بورتسودان وهلال الساحل إن المدرب والاعلامي لا يعتزلان ويستمران حتى النهاية وذكر أنه كلما تقدم المدرب في العمر اكتسب خبرة وقال إن فيرجسون درّب نادياً واحداً لمدة 26 سنة وتوقف برغبته في الأخير وقال ياسر حداثة مدرب اتحاد مدني إن المدرب قادر على الاستمرار لفترة طويلة ويتوقف لوحده من دون أن يطلب منه أحد التوقف أو يُجبر. المدير الفني وضعه مختلف قال حسون: المدرب وضعه مختلف وهو الشخص الوحيد الذي يختلف عن الآخرين سواء الادارات او اللاعبين أو الحكم وأضاف: المدرب والاعلامي يستمران حتى النهاية ومضى: كلما تقدم المدرب في العمر زادت خبرته والمدرب هو الشخص الوحيد الذي لا يتوقف ويمكن أن يعمل في أي موقع ولو كان هناك عمر للمدربين لاوجده القانون لأن القانون يتحدث عن أعمار الحكام في الملاعب وأبان حسون أن مدرباً مثل فيرجسون استمر لفترة طويلة جداً وقال: درّب نادياً واحداً لمدة 26 عاماً وفي الأخير توقف برغبته والمدرب يمكن أن يضع حداً لمسيرته لكن برغبته من دون أن يتدخل الآخرون وقال ياسر حداثة مدرب اتحاد مدني: اعتقد أن المدير الفني قادر على الاستمرار لفترة طويلة جداً في الملاعب والتدريب لا يرتبط بالعمر بل كلما تقدم المدرب في العمر ازداد خبرة واكتسب الجديد ومضى: المدرب يتوقف عن التدريب لوحده اذا شعر بأنه لا يرغب في الاستمرار وهذا السبب الوحيد لكن المدربين لا يعتزلون والمدرب العنصر الأكثر تعميراً في الملاعب لأنه لا يرتبط بسن عكس الفئات الأخرى في منظومة الرياضة وطالما تمسك المدرب فترة وراء أخرى بالاستمرار فإنه سيكون الأوفر رصيداً في الخبرة وليس هناك شئ اسمه تقدم المدرب في العمر بل هذا يعني أنه الأكثر خبرة مع اي فريق وهناك مدربون على مستوى العالم استمروا لفترات طويلة جداً مثل فيرجسون. تحت المجهر عبد المجيد جعفر: قرار مجلس المريخ بمنع الحضري الإدلاء بالتصريحات موفّق والسؤال: هل يلتزم السد العالي؟ قرر مجلس ادارة نادي المريخ الزام عصام الحضري حارس المرمى بعدم الادلاء بتصريحات جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها في حق عصام الحاج سكرتير النادي السابق وكان الحضري اعتبر أن جمال الوالي أفضل رئيس نادي وقال إن وجود عصام الحاج ارتبط بالمشاكل وطلب مجلس الادارة من السد العالي التزام الصمت ورأى أن التصريحات بشأن عصام الحاج مساس بالمريخ كون الحاج كان سكرتير النادي وعلّق عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق على قرار مجلس الادارة ورأى أنه قرار سليم وصحيح مشيراً إلى أن تصريحات الحضري توّتر الأجواء وقال إنه ضد عودته من الأصل وتساءل: هل سيلتزم الحضري بالصمت ولا يدلي بتصريحات؟ عودة السد العالي قال عبد المجيد جعفر: عودة عصام الحضري للقلعة الحمراء من جديد لم أكن من أنصارها لعُدة أسباب وأضاف: منعه من التصريحات أتصور قرار القصد منه تفادي المشاكل بعد ما حدث مؤخراً وقرار المجلس يعود اليه ويجب احترامه ولكني أرى أن تصريحات الحضري كادت تتسبب في توتر الأجواء وظل هذا اللاعب يتسبب دائماً في مشاكل بهذه التصريحات وأقول إن عودته نفسها قد تؤثّر بعض الشئ على الوضع في المريخ خاصة وأن هناك أشخاص غير راضين عن الحضري لكن اجمالاً أغلب المشاكل كانت بسبب تصريحاته واحاديثه وفي كل مرة يدلي الحضري بتصريحات وبعدها يقول إنه ملتزم بقرار المجلس ولن يتحدث والآن هل سيلتزم؟ أقول حتى اذا وافق على قرار مجلس الادارة بعدم الادلاء بتصريحات فإن هذه الموافقة ستكون نوع من الضحك على (الدقون) وهو الذي تقدم بشكوى ضد المريخ للاتحاد العام بالأمس. شارع النجوم * ينتظر أن يعود أكرم الهادي سليم إلى الخرطوم اليوم بعد اجازة قضاها في دبي إلى جانب زميليه بلة جابر وأحمد الباشا وسينتظم جبل الجليد في تحضيرات الفرقة الحمراء استعداداً للقسم الثاني وكان أكرم شارك أساسياً في الدور الأول مستغلاً توقف عصام الحضري بيد ان السد العالي سيعود ويتعين على أكرم التنافس معه. * ينتظر أن يكون يس يوسف حارس مرمى أهلي شندي غادر للقاهرة من جديد بعد أن عاد منها ووقّع للنمور وسينفّذ يس برنامجاً تأهيلياً في مصر قبل العودة والانتظام في تحضيرات النمور. * أكمل المريخ اتفاقه مع باسيرو بمبا لاعب الارتكاز في فرقة أهلي شندي ووقّع باسيرو عقداً مبدئياً مع المريخ للانتقال إلى صفوفه في فترة التسجيلات الرئيسة وكان المريخ يرغب في الاستفادة من خدمات باسيرو والتعاقد معه لكن مجلس ادارة أهلي شندي رفض اطلاق سراحه وكان هناك جدل حول هذه القضية.. فالمريخ يحمّل أهلي شندي مسئولية انهيار الصفقة فيما برأ مسئولو أهلي شندي ساحتهم وقالوا إن المريخ يتحمل المسئولية لأنه لم يلتزم بالاتفاق. * يخضع راجي عبد العاطي متوسط ميدان المريخ نفسه إلى برنامج خاص وكان راجي سبق الجميع ونفّذ برنامجاً بعد انتهاء القسم الأول مباشرة ويرغب السهم الأحمر في تقديم أفضل المستويات في الدور الثاني واستعادة مكانه أساسياً في التشكيلة. مقهى المدربين * عرض الهلال على صلاح محمد آدم مدرب هلال كادوقلي الانتقال إلى القلعة الزرقاء والعمل ضمن الجهاز الفني كمدرب عام وكان صلاح محمد آدم أشرف على تدريب أسود الجبال في القسم الأول وحقق نجاحاً لافتاً وأكد مسئولو هلال كادوقلي أن الهلال لم يتصل بهم حتى الآن لكنهم قالوا إنهم لن يقفوا في طريق المدرب اذا قرر التحول إلى الهلال. * أكد نائب رئيس اتحاد مدني أن الحديث الذي يدور عن استقالة حداثة المدير الفني للرومان لا أساس له من الصحة مشيراً إلى أن مجلس الادارة متمسك بالمشاغب والذي وصفه بأنه أحد أبناء النادي وقال إن حداثة مستمر إلى جانب بقية الطاقم المعاون. * يصل الكوكي المدير الفني للمريخ الخرطوم غداً للاشراف على تدريب الفرقة الحمراء وينتظر أن يحدد المدرب بشكل قاطع وِجهة المعسكر وسيكون الكوكي أمام تحدٍ كبير في القسم الثاني بعد أن تصدر الأحمر الدور الأول وبعد أن وافق مجلس الادارة على مطالبه وكان الكوكي رشّح لاعبين اثنين أجانب عمل المجلس على تقييدهما ويدرك المدير الفني أنه سيكون أمام خيار واحد الحصول على لقب الدوري الممتاز وينتهي عقد الكوكي بنهاية الموسم الحالي. * تعاقد الموردة مع المدرب المصري الدكتور جمال ووصل المدرب الخرطوم امس واجتمع بالريح اسماعيل رئيس مجلس ادارة الموردة وينتظر أن يقدم القراقير مدربهم الجديد من خلال مؤتمر صحفي وكان الموردة قاده برهان تيه في بداية الموسم قبل اقالته وتكليف مدرب فريق الشباب بالاشراف على الفريق ثم الاستعانة بخدمات عبد المجيد جعفر الذي تمَت اقالته ايضاً. * أكد مجلس ادارة نادي الخرطوم الوطني دعمه للطفي السليمي المدير الفني في قضيته مع أهلي الخرطوم وكان عز الدين الحاج أدلى بتصريحات قال فيها إنه من حق الأهلي أن يسلك الطُرق التي يراها مناسبة من دون المساس برموز الخرطوم وكان الأهلي تقدم بشكوى ضد المدرب متهماً اياه بأنه وقّع عقداً مع الكوماندوز على الرغم من أنه مرتبط بعقد مع الأهلي لم ينتهي. * يستقبل الهلال التونسي لطفي رحيم اليوم وكان المدرب أجّل وصوله مرتين بسبب الطيران وسيعقد الهلال مؤتمراً صحفياً لتقديم المدرب ويستمر لطفي في تدريب الفرقة الزرقاء لمدة ستة أشهر وسيعمل خالد بخيت مساعداً له إلى جانب صلاح محمد آدم مدرباً عاماً. في مرمى النيران حسن فاروق: هناك صحفيون مرتشون وهذه الحقيقة لا يختلف عليها اثنان وواقع الصحافة في السودان بائس الصحفيون شريحة مُضطهدة.. والكبار أسّسوا لأدب الرشوة في الصحافة الرياضية وهؤلاء يتكسبون من أعمدتهم يدافعون بالحق والباطل عن الإداريين وهناك صحفيون يمتلكون سيارات وعقارات والأخطر سيطرتهم وعدم منحهم الشرفاء الفرصة حوّلوها إلى مهنة تطبيل.. وعبارات الوجيه والقُطب الشاب كلها مجاملات الغرض منها التكسب التقارير والأخبار مدفوعة الأجر موجودة في صحافتنا.. وهناك إداريون دخلوا الوسط الرياضي عبر الصحفيين بدر الدين الفاتح: الإداريون يحبون التلميع ومن دون عمل ملموس ولا يتعاملون مع الاعلام بقيمة كبيرة أرسم لنفسي دائرة ولا اقترب كثيراً من الاداريين وخلافاتي معهم في القضايا المهنية هناك من يتحدث عن بعض الصحفيين الرياضيين ويقول إنهم يحصلون على مقابل من بعض الكتابات وأن هناك صحفيين يتكسبون من الإداريين فهل هذه الأشياء موجودة في الصحافة فعلاً؟ يقول حسن فاروق صاحب زاوية أصل الحكاية ورئيس القسم الرياضي بصحيفة الرأي العام إن هذه الأشياء موجودة وقال إن هناك صحفيين فعلاً يتحصلون على مبالغ مالية نظير كتاباتهم وقال إن ما يحدث جزء من الفساد الموجود في المجتمع ووصف واقع الصحافة في السودان بأنه بائس وقال إن الصحفيين الرياضيين شريحة مضطهدة مشيراً إلى أن هناك صحفيين كبار ورواد في الصحافة الرياضية أرسوا أدب مجاملة الاداريين والتكسب منهم وجعلوا مهنة الصحافة غير محترمة عند البعض بسبب هذه الممارسات مشيراً إلى أن هؤلاء يتكسبون من أعمدتهم ويدافعون بالحق والباطل عن الاداريين وتساءل عن صحفيين يمتلكون سيارات وعقارات وأموال طائلة من أين حصلوا عليها وذكر أن الصحفيين الذين يفتقدون المهنية ويميلون إلى الاداريين ويتكسبون من ورائهم يحاربون الشرفاء لافتاً إلى أن الكثيرين هجروا هذه المهنة بسبب هذه الحرب وانحازوا إلى مبادئهم واعتبر أن عبارات الوجيه والقطب الشاب تشير بوضوح إلى أن هناك مجاملات وتكسب وقال إن الصحفيين أصبحوا ينقسمون في الولاءات بين الاداريين وكل يدافع عن فريقه وكل مربوط باداري وهؤلاء يتخذون من النادي واجهة والمقصود الاداري ونوّه إلى أن هناك اداريين دخلوا الوسط الرياضي عبر الصحفيين وأكد حسن فاروق أن الصحافة الحقيقية تصنع الحدث وتقف أمام المحاكم مبيناً أن هناك سيطرة ملموسة وغير ملموسة من بعض الاداريين على القرارات في الصحف واستقلاليتها لافتاً إلى أن التميز لم يعد موجوداً ويمكن أن يفكر الصحفي في عمل ويحدث ضجة لكنه سيفكر أولاً هل سيُنشر أم لا؟ وذكر بدر الدين الفاتح صاحب زاوية (هذا رأيي) أن المسئولية مشتركة في الوسط الرياضي والأمر يعود إلى الصحفي نفسه والاداري لكنه اعتبر أن معظم الاداريين لا يتعاملون مع الاعلام بقيمته ويشخصنون القضايا وقال إن الوضع الاقتصادي أثّر وأفاد أنه على الصعيد الشخصي يرسم لنفسه دائرة ولا يقرّب كثيراً ولا يبتعد كثيراً في الوقت ذاته عن الاداريين ويفضّل التعامل الواضح والشفاف مع الاداريين وقال إن خلافاته معهم تعود إلى المهنية. ممارسات سيئة قال حسن فاروق: نعم هناك ممارسات سيئة في الصحافة وهناك صحفيون يحصلون على أموال من اداريين وهذه حقائق لا يختلف عليها اثنان وما يحدث في الصحافة الرياضية جزء من الفساد الموجود في المجتمع وواقع الصحفيين في السودان بائس مقارنة على الأقل بالدول العربية وفي رأيي أن الصحفيين شريحة مضطهدة عندما تقارن وضعها بالوضع المثالي ومضى: هناك صحفيون يعيشون وضعاً جيداً لكن تقفز أسئلة في حالتهم تتعلق بمصدر هذا الوضع الجيد واستمر: هناك صحفيون كبار ورواد في الصحافة الرياضية أرسوا لأدب مجاملة الاداريين والحصول على أموال منهم وحوّلوا الصحافة إلى مهنة غير محترمة عن الكثيرين وهؤلاء يتكسبون من أعمدتهم ويدافعون بالحق والباطل عن الاداريين وحتى عندما يختلفون مع هذا الاداري أو ذاك يكون سبب الاختلاف في المال وليس في المبادئ أو في النادي وهناك صحفيون يمتلكون سيارات وعقارات وأقول إنه من المستحيل أن يحصلوا على كل ذلك من دخلهم من صحفهم وهذا يؤكد أن هؤلاء يحصلون على أموال من اداريين والأخطر أن من يخدمون الاداريين ويتلقون منهم أموالاً لا يمنحون الفرصة للصحفيين الشرفاء ويعملون على محاربتهم والدليل على ذلك أن هؤلاء هجروا المهنة وانحازوا إلى مبادئهم بينما حوّلها من ينحازون إلى الاداريين ويتكسبون من ورائهم إلى مهنة تطبيل وهناك عدد لا بأس به سار في نفس الاتجاه بالعلاقات مع الاداريين ونشر الحوارات الخاصة والتقارير والأخبار مدفوعة الأجر وهناك أخبار تستطيع من ورائها أن تشم رائحة التكسب وعبارات مثل الوجيه وصل والقطب الشاب غادر لمهمة خاصة بعمله.. ما علاقة الصحافة والقراء بمهمة عملية للوجيه فلان؟ كلها تؤكد أن هناك فساداً فعلاً في هذا الوسط والجهات المسئولة تغمض عينها عما يحدث وتمرر مثل هذه الأشياء وهذا لا ينفي أن هناك شريحة كبيرة جداً من الصحفيين المحترمين والصحف المحترمة موجودة في الساحة لكن ايضاً هناك صحفيين يسيئون إلى المهنة بتهاتفتهم وراء الاداريين وهؤلاء اعتادوا على (الشحدة والتكسب) من الاداريين واعتبر حسن فاروق أن الكثير من الصحفيين الكبار وتاريخياً منقسمون بين اداريين ويدافعون عنهم وقال: الآن هناك صحفيون يتبعون للاداري الفلاني وآخرون للاداري الآخر وهؤلاء يستغلون النادي كواجهة من أجل الوصول إلى الاداري وفي الحقيقة من أجل الوصول إلى جيبه وزاد: الفساد مشترك بين الاداري الفاسد الذي يفسد الصحفي وبين الصحفي الفاسد الذي يتلقى الأموال وكل طرف له مهمة في اطار منظومة الفساد وكل شخص يلعب دوره والصحفي الجاهز للفساد بالتأكيد لا يجد حرجاً في أن يتسلم أموالاً من الاداريين والظواهر الخطيرة أن هؤلاء باتوا يسعون إلى الاداريين وبمقابل وبالطبع هناك اداريون يحبون الظهور والاعلام والتلميع وهؤلاء مستعدون للدفع وذكر حسن فاروق أن هناك اداريين دخلوا الوسط الرياضي عبر صحفيين دفعوا لهم. تحجيم الرأي الآخر قال حسن فاروق: عدد كبير من رؤساء التحرير وليسو كلهم كانوا يحاربونني ولهم رأي في الحوارات والتقارير والأعمدة وهؤلاء يضيقون ذرعاً بالرأي الآخر ويريدون أن يوجّهوا الصحيفة لخدمة الاداري الذي يتكسبون منه وهناك رؤساء تحرير حجبوا أعمدة لأنها لا ترضي الاداري ومع إنني انتقد فقط لكن حتى هذه الانتقادات لا تعجبهم وتخليت عن بعض الصحف لهذا السبب وعموماً أقول إن الصحافة الحقيقية تصنع الحدث وتقف أمام المحاكم وليس مسايرة الاداريين والتطبيل لهم وذكر حسن فاروق أن هناك سيطرة ملموسة وغير ملموسة من بعض الاداريين على القرارات في الصحف واستقلالية الصحفي والصحف ومضى: التميز لم يعد موجوداً لأن الصحفي عندما يفكر في مادة تحدث ضجة وحراكاً سيفكر ألف مرة هل ستُنشر أم لا؟ العلاقة الصحيحة يعتقد بدر الدين الفاتح صاحب زاوية (هذا رأيي) أن العلاقة بين الاداري والصحفي يفترض أن تقوم على مبدأ الاحترام وأفاد أن الاداريين ينبغي عليهم احترام الصحافة والعمل الصحفي وقال: المسئولية مشتركة في الوسط الرياضي ومسألة قبول الصحفي أموالاً من الاداري تعود إلى الصحفي نفسه وايضاً للاداري.. فاذا ضعُف الصحفي أمام الاداري أو العكس نصل إلى مثل هذه الأشياء لكن اذا تمسك كل طرف بمبادئه تسير الأمور بطريقة صحيحة وأرى أن جوهر المشكلة يكمن في أن الاداريين لا يتعاملون مع الاعلام بقيمة كبيرة ويعملون على شخصنة القضايا والاداري يجب أن يؤدي عمله وأن يعلم أن التواصل مع الاعلام جزء من هذا العمل وعليه أن يتقبل النقد وهناك اداريون يريدون أن تكون أسماءهم موجودة ويريدون التلميع من دون أفعال والصحفي ينبغي عليه أن يبرز هذا العمل حتى اذا لم يكن هناك في الأصل عمل والقضية كبيرة في مجملها وهي قضية مهمة جداً وأقول إن الوضع الاقتصادي له تأثيره في هذا الأمر ولفت بدر الدين إلى أن الاداري عندما يختلف مع صحفي فإنه ينبغي على الصحفي أن يبحث عن عمل آخر لأنه يحاربه وزاد: ايضاً هناك ما يصدر من بعض الصحفيين ضد الاداريين وهناك صحفيون يترصدون اداريين وهذا الوسط فيه ممارسات شائكة لكن ينبغي على الصحفي أن يحترم نفسه والا ينجرف نحو اداريين وأن تكون علاقته معهم مرسومة ومعروفة الحدود وأنا شخصياً أرسم لنفسي دائرة.. لا أقرّب كثيراً من الاداري ولا ابتعد كثيراً واتواصل مع الاداريين وِفق المطلوب مني كصحفي وهذا لا يعني الا تكون علاقة الصحفي قوية مع الاداري لكن من دون أن تتخطى الخطوط الحمراء وأشار بدر الدين إلى أنه اختلف مع الكثير من الاداريين بسبب النواحي المهنية فقط وقال: كما إنني لا اتواجد كثيراً في الأماكن التي يكون فيها الاداريون موجودين حتى ابتعد بنفسي عن مثل هذه الأشياء وأقول: يفترض ان يرتقي الاداري بفهمه وعلى الصحفي بالمقابل أن يعمل على حفظ كرامته وأن يعلم أنه يمارس مهنة سامية وشريفة. كأس القارات تشغل المدربين رضا عبد الحميد: استمتع بالجُمل التكتيكية والضربات الثابتة والبطولة تقدم لنا دروساً مجانية ماو: حريص على متابعة كل المباريات والمدرب يتعلم وليس اللاعبين وحدهم يحرص المدربون على متابعة بطولة كأس القارات التي تستضيفها البرازيل حالياً ويتابعون الخُطط والجديد وبعضهم يشجع بعض المنتخبات وذكر رضا عبد الحميد المدرب العام لأهلي الخرطوم أنه يتابع كأس القارات ووصفها بأنها بطولة كبيرة ومن الطبيعي أن يتابعها المدربون واللاعبون ونوّه إلى أنه يستمتع بالجمل التكتيكية والضربات الثابتة بالذات ويرى أن كأس القارات تقدم دروساً مجانية وأفاد ماو المدير الفني للأمل عطبرة أنه يتابع المباريات ويستفيد منها وقال إن اللاعبين أنفسهم يستفيدون ونوّه إلى أن المدرب يتعلم ايضاً وقال إن التدريب علم واسع ولابد أن يطلع المدرب ويواكب ومثل هذه البطولات أشبه بكورسات. بطولة كبيرة قال رضا عبد الحميد المدرب العام لأهلي الخرطوم: من الطبيعي أن أتابع مباريات كأس القارات لأنها بطولة كبيرة وأنا كمدرب استفيد منها وتابع: التدريب بحر ومهما وصل المدرب عليه أن يستفيد ايضاً واذا لم يستفد من مثل هذه البطولات فمتى يستفيد وزاد: استمتع بالمشاهدة ايضاً وأتابع المباراة كمشجع عادي يريد الاستمتاع وكمدرب وفي بعض الأحيان أشعر وكأنني أدرّب هذا الفريق أو ذاك وأقول: هناك جُمل تكتيكية استمتع بها خاصة في الضربات الثابتة وتنفيذ المخالفات وعموماً البطولة تقدم دروس مجانية وعلينا أن نعرف كيف فاز هذا الفريق ولماذا خسر ذاك وكيف انتهت المباراة بالتعادل وأقول إن اللاعبين عليهم الا يفوّتوا الفرصة وينبغي عليهم أن يتابعوا مثل هذه البطولات لأنها مهمة وذكر ماو المدير الفني للأمل عطبرة أنه كمدرب حريص على متابعة مثل هذه المباريات ويستمتع بالمشاهدة وقال: أي مدرب يركّز على هذه البطولة ويخرج بمكاسب فنية منها ومن الطبيعي أن نتعلم الجديد لأنها بطولة كبيرة واللاعب ايضاً يستفيد وأشار إلى أن المدرب يخرج من مثل هذه البطولات الكبيرة بفوائد وينقلها للاعبين مشيراً إلى أن المدربين يتعلمون والتعليم لا يشترط أن يكون داخل غرفة وأمام المدرب سبورة واعتبر أن مشاهدة مثل هذه المباريات فيها جديد وتعلّم المدربين. وقفة ومراجعة أنس الطاهر: انتقادات الاعلام في مصلحة اللاعبين التاج ابراهيم: هناك نقد هدَام يؤثّر على المعنويات وأميَز بين من يريد مصلحتي ومن يهاتر يقف اللاعبون مع أنفسهم عندما ينتقدهم الاعلام ويراجعون مسيرتهم ويقفون على الأخطاء اذا تأكدوا من أن الانتقادات بنَاءة وتريد مصلحتهم وهناك انتقادات لا يقف عندها اللاعبون ولا يعيرونها اهتماماً ويرون أنها ليست بنَاءة وذكر أنس الطاهر مدافع الأمل عطبرة أنه يستفيد من الانتقادات ويعرف النقد البنَاء من الآخر ويراجع نفسه وقال إنه لا يلتفت للانتقادات غير الموضوعية وذكر التاج ابراهيم نجم الهلال والموردة والنيل المنتقل إلى أهلي الخرطوم أن هناك صحفيين كبار انتقاداتهم في غير محلها وأفاد أنه يميَز بين النقد البنَاء والآخر ولا يغضب من الانتقادات. وقفة مع النفس قال أنس الطاهر متوسط دفاع هلال الساحل السابق ونجم الأمل عطبرة الحالي إن الانتقادات مفيدة وأشار إلى أن هناك انتقادات في محلها وأخرى غير مفيدة وقال: اللاعب الذي يعرف مصلحته يجلس مع نفسه ويراجع حساباته ويستفيد من الانتقادات البناءة وتابع: هناك من يريد مصلحة اللاعبين ويكتب من منطلق هذه المصلحة وعندها تخرج بفائدة من هذه الكتابات وآخرون يكتبون من نظرة ضيقة ولا تجد فائدة من كتاباتهم وشخصياً أراجع نفسي واستفيد من اي نقد بنَاء وقال التاج ابراهيم: هناك نقد هدام يؤثّر على معنويات اللاعبين وبالمقابل هناك انتقادات مفيدة وتابع: هناك صحفيون كبار انتقاداتهم ليست في محلها لكنني اتعامل بحذر مع الانتقادات واستطيع التمييز بين من يريد المصلحة العامة ومن يهاتر وأعرف مستواي وفي حال تراجع مردودي أكون مُلماً بأسباب التراجع ولكنني اتعاطى مع الانتقادات ولا أغضب منها بشرط أن تكون صحيحة ومبنية على الواقع وليست من فراغ. فترة راحة وليد سعد: نبذل مجهوداً كبيراً في موسم كامل ونستغل التوقف للاستجمام هايلي قيتوم: أخضع إلى راحة في الاسبوعين الأولين وبعدها أنفّذ برنامجاً فردياً لأحافظ على لياقتي يفضّل بعض اللاعبين الخضوع للراحة خلال فترة توقف الدوري وآخرون يعودون إلى الملعب ويتدربون وهناك من يخضع إلى الراحة في فترة اسبوعين أو ثلاثة وبعدها ينفّذ برنامجاً خاصاً وذكر وليد سعد نجم جزيرة الفيل والموردة السابق ولاعب الأمل عطبرة الحالي أنه يستغل فترة الراحة في الاستجمام لأنه يتنقل من ملعب إلى ملعب ويحتاج إلى راحة وقال هايلي قيتوم اللاعب الاريتري المحترف في صفوف أهلي عطبرة إنه يرتاح في الاسبوعين الأولين وبعدها ينفّذ برنامجاً فردياً حتى يحافظ على لياقته. النشاط لا يتوقف قال وليد سعد: اللاعب في حاجة إلى فترة راحة وشخصياً استغلها بشكل جيد لكن في الوقت ذاته أحرص على ممارسة نشاطي من أجل المحافظة على اللياقة بيد أني أخصص الجزء الأكبر من فترة الراحة للاستجمام وفي الوقت ذاته أمارس نشاطاً غير مرهق وأقول إن الراحة السلبية مهمة للاعبين لأنهم يبذلون مجهوداً كبيراً في القسم الأول من الموسم وأعلم أن هناك لاعبين يحرصون على مواصلة نشاطهم حتى يحافظوا على لياقتهم وأفاد هايلي قيتوم أنه يحرص على الراحة التامة في أول اسبوعين وبعدها ينفّذ برنامجاً فردياً وقال: أمارس تدريبات في الصالة بعد اسبوعين من فترة الراحة وأمارس الكرة ايضاً لكن بشكل مختلف عن أيام الموسم ولا شك أن الراحة مهمة جداً بالنسبة للاعبين لكنني حريص على تنفيذ برنامج بشكل يجعلني جاهزاً عند استئناف الاعداد مع الفريق.