* لم نحزن لخروج النمور، لكننا فرحنا لتأهل السلاطين. * بدءاً نحيي فرقة الأرسنال التي قدمت مباراة كبيرة، وكانت قريبة من التأهل، لكنها فقدته بركلات الحظ الترجيحية بعد أن تقدمت بهدف نادر الذي تخصص في تسجيل الأهداف المهمة لفريقه في الموسم الحالي، ولا أدلّ على ذلك من أنه هز شباك طرفي القمة، وساعد فريقه على هزيمة المريخ قبل الهلال. * نجح قائد السلاطين في معادلة الكفة في الوقت الصعب. * الإنجاز الذي حققه مريخ الفاشر في لقاء الأمس يعتبر تاريخياً، لأن الفريق الطموح تمكن من الوصول إلى نصف نهائي بطولة إقليمية كبيرة وعريقة مثل سيكافا في أول عام له ب الممتاز. * التحية لفرسان المريخ الابن. * والتحية لجهازهم الفني بقيادة الطموح المشاكس محسن سيد ورفاقه. * والتحية من قبلهم للوالي كِبِر، الذي رعى النادي، ودعمه بقوة، وزرع فيه بذرة الطموح الوثَّاب، ومنحه شرف استضافة سيكافا، فكان الأحمر عند حسن ظنه. * والتحية من بعد ذلك لكل أعضاء اللجنة المنظمة لفاشر السلطان التي نتمنى أن تتواصل أفراحها بصعود السلاطين إلى النهائي، على أمل أن تكتمل في الليلة الكبيرة. * والتهاني لجمهور الفاشر الذي قدم أجمل لوحة، وساند فريقه حتى انتصر. * اقتران الصعود بالتألق في بطولة خارجية يعتبر قلادة في جيد السلاطين، وهو يشبههم، ويليق بشعارهم الجميل. * سار الابن على خطى الوالد. * صدق من قال: الابن سر أبيه. * من شابه أباه فما ظلم. * تفوق الأحمر في البطولات الخارجية ليس غريباً! * بذرة تفوق سادة الأسياد.. مغروسة في الجينات. * قف: طموحات السودان في الفوز بألقاب خارجية مرتبطة بالأحمر.. إلى حين إشعار آخر! * لو تأهل مريخ الفاشر إلى النهائي فسيكون ثاني فريق سوداني ينال هذا الشرف الرفيع بعد أبيه الذي وصل إلى النهائي ست مرات، وفاز باللقب مرتين. * إذا حدث ما نتمنى سيتفوق مريخ الفاشر على الهلال العاصمي الذي مثل السودان في سيكافا ثماني مرات، ولم ينل شرف التأهل إلى النهائي مطلقاً. * إذا أردنا معرفة قيمة النصر الذي حققه مريخ الفاشر أمس لابد أن نذكر حقيقة أن الهلال الأب نال المركز قبل الأخير في مجموعته عندما شارك في سيكافا للمرة الأولى بنيروبي الكينية في العام 1984! * في تلك البطولة تعادل الهلال مع المطابع الصومالي وريوتينتو الموزمبيقي، وانهزم أمام كمبالا سيتي، وخسر بالثلاثة أمام قورماهيا الكيني. * وفي العام الذي يليه أقيمت البطولة في السودان، وحصل الهلال على المركز قبل الأخير في مجموعته، خلف قورماهيا الكيني وسيمبا التنزاني وليمباليف الملاوي! * شارك المريخ في البطولة المذكورة (مجموعة مدني)، ونجح في التأهل من مجموعته بعد أن حصل على المركز الثاني، خلف ليبردس الكيني، وخسر في نصف النهائي أمام قورماهيا بهدفين لواحد، ثم داوى جراحه بالفوز على سيمبا في نصف النهائي بهدفين لواحد وحصل على الميدالية البرونزية. * في المباراة المذكورة تألق المريخ وتقدم بهدف جميل (ناله عصام الدحيش إن لم تخنِ الذاكرة) لكن قلة خبرة الحارس الاحتياطي طيفور قضت على آمال المريخ، حيث ارتكب الحارس المذكور خطأين ساذجين كلفا المريخ خسارة اللقب. * تحسر المريخاب وقتها على عدم مشاركة الأسطورة حامد بريمة الذي غيبته الإصابة. * ولو شارك لاختلفت المحصلة بكل تأكيد. * لكن المؤكد أن بريمة نفسه عاد ليقود الزعيم للقبه الخارجي الأول في العام التالي مباشرةً (1986) عندما لعب الأحمر في مجموعة موانزا وصعد منها وعبر نصف النهائي على حساب ليبردس الكيني وعاد متوجاً بأكاليل الفخار ليحظى باستقبال لم ينله غيره في تاريخ الكرة السودانية. * ترى هل يستطيع مريخ الفاشر أن يجتر ذكريات الوالد، ويكرر (حوبة) الزعيم في سيكافا القيافة؟ * بل هل يستطيع أن يتفوق على أبيه ويصل إلى النهائي في أول مشاركة له بسيكافا؟ * لمَ لا؟ * مريخ الفاشر الولدة الناجحة! * عليه تنطبق مقولة (الولد البقضى الغرض). * أحمر اللون.. فوزه مضمون. * لو داير تظفر.. ألبس أحمر. * هذا الشبل من ذاك الأسد! * فرق يا إبراهيم. آخر الحقائق * كما قال الحبيب مهدي الصادق: ما فعله مريخ السلاطين استعصى على الهلال بالسنين! * حاول لاعبو الأهلي كسب الوقت بادعاء الإصابة في الجزء الأخير من المباراة. مثل هذه الأساليب ما عادت مقبولة في كرة القدم الحديثة. * لو ركزوا على كرتهم ولعبوا لمستواهم المعلوم لنجحوا في الترقي. * سجل نادر في الزمن الرسمي وأخفق مع باسيرو وسفاري في ركلات الترجيح. * هدف القائد الأغلى في الموسم الحالي. * أزاح مجلس اللوردات بالأمس النقاب عن أسماء الشركات الثلاث التي سترعى المريخ في النصف الثاني من الموسم الحالي. * نالت (إم تي إن)، (هواوي)، و(دي إتش إل) شرف وضع أسمائها على قمصان الزعيم. * وعلى جماهير المريخ أن ترد لها التحية بأحسن منها. * عبد الباسط خيرو باسط. * العقود الثلاثة أولى ثمرات إشرافه على قطاع الاستثمار. * ستتواصل مسيرة الاستثمار بإقامة سوق رمضاني في دار النادي. * وفي الانتظار على المدار: شركة المساهمة الحمراء العامة. * جميل ومنسق. * لفت نظري قرار يتحدث عن حصر عدد جماهير النادي عبر شركات الاتصالات الثلاث. * يبدو أن مجلس اللوردات يرغب في تعطيل سيرفرات الاتصالات. * لو انهالت رسائل الصفوة على الشبكات الثلاث فستفقد القدرة على إجراء الاتصالات في السودان. * بالملايين يا حبيبي بالملايين. * صفوة وأغلبية. * وهمة وعبقرية، همتك يا حمد مضوي. * وهو أهل للتحدي الكبير. * ألم نقل لكم إن مساعد الياي لا يقل عن الياي في الفعالية والخطورة؟ * أعتذر عن عدم تمكني من الكتابة في عدد الأمس بسبب سفري إلى عاصمة الضباب. * شغلتنا دعوة كريمة قدمها لنا سعادة السفير عبد الله الأزرق في داره الرحيبة، فتأخرنا. * له الشكر ولكم العتبى. * أخيراً تمكن الهلال من ضم سيدي بيه! * ذكرنا منذ البداية أن أزمة المالي قابلة للحل هذه المرة بشرط أن يتم التوصل إلى تسوية مرضية لنادي الملعب المالي، وقد كان، حيث دفع الهلال 48 ألف دولار ثمناً للتخلي عن اللاعب. * وهذا يثبت حقيقة تعاقد الهلال مع لاعب متعاقد. * أكدنا أن الحل ممكن، بشرط استرضاء النادي المالي، لأن الهلال أدخل البيانات هذه المرة خلال الفترة المحددة للانتقالات، بعكس ما حدث في الانتقالات الرئيسية. * كابر الأهلة وأعلنوا أنهم ذاهبون إلى الفيفا، ثم اختصروا الوقت وذهبوا إلى مالي. * ولكن.. ماذا قال مجدي بخصوص البطاقة المؤقتة؟ * جماهير الفاشر الذواقة تستحق كل خير. * وفرت للسلاطين مساندة غير مسبوقة، ودعمتهم حتى عادلوا النتيجة وظفروا بالتأهل. * أخيراً ظهر مفعول فنيلة محسن! * يبدو أنه لا يعمل إلا في البطولات الخارجية. * آخر خبر: مريخ السلاطين.. جناي البريدو!