* كما توقعنا من قبل فإن الحملة الضارية على الزيمبابوي سادومبا قد بدأت فعلياً بإعلان الخطوط الأولى لمغادرة سادومبا هداف أبطال النسخة الماضية من دوري الأبطال وهداف الهلال في الممتاز وكأس السودان، سادومبا الذي لعب أمام الشلف تحت رقابة صارمة من المدافعين وفي غياب التمويل لغياب صانع اللعب هو نفسه سادومبا المواسم الماضية الذي يظهر في مباريات بصورة تجعلك ترشحه للدوري الأسباني ويلعب أخرى بالدرجة التي تجعلك تعتقد جازماً أنك أفضل منه بكثير!! * التفسير الوحيد للحملة الضارية التي يقودها إعلام مجلس البرير وحده للنيل من سادومبا والعزف على وتر (غضب جماهيري) على سادومبا هي مؤامرة مكشوفة للتنصل من إعادة قيد سادومبا الذي لا يملك مجلس البرير المال الكافي لإعادته بالدرجة التي بات فيها قريباً من الانتقال إلى المريخ، وعدنا للنغمة القميئة (خان الشعار) وهو المحترف الذي يشهد له الهلال بالأفضلية من ناحية الانضباط ومن ناحية الأداء والمجهود والأهداف!! * نقول لجماهير الهلال بكل صراحة أن محاولات تشويه صورة الزيمبابوي هي حملة منظمة لإقناعكم بذهابه نهاية الموسم، وأن المجلس يفشل كثيراً بالإيفاء بمستحقاته للدرجة التي تجعله يقدم الرقم لمواليه من الإعلاميين ليخرج بإحصائية تقول إنه وحتى الأسبوع التاسع يحرز سادومبا 4 أهداف فقط ليقول إن سعر الهدف 33 مليون جنيه!! * نقول هذا وقد تبقى لنهاية الدورة الأولي أربع جولات، ونعود بالجمهور بالذاكرة إلى الدورة الأولى (كاملة) من موسم 2011 والتي أحرز خلالها سادومبا 8 أهداف فقط على النحو التالي: هدفان في الموردة، هدف في أهلي الخرطوم، هدفان في حي العرب بورتسودان، هدفان في الخرطوم، وهدف في جزيرة الفيل ليصبح الناتج ثمانية أهداف فقط في 13 أسبوع فلماذا لم يكتب الحريصون على الهلال حينها أن سادومبا خان الشعار؟؟ * إعلام البرير الذكي يقول إن غياب سيدا مؤثر دون يدري، ويؤكد الحقائق التي لا يجرؤون على التحدث عنها مخافة (التشفير) من المجلس، وفي إحصائية رائعة يقول (مهند لاعب الوسط تجاوز سادومبا وبلغ الرقم 5، ومساوي قلب الدفاع أحرز هدفين) والإشارة واضحة - مع أنها غير مقصودة - إلى غياب صناعة اللعب وغياب هيثم مصطفى تحديداً الذي يغذي الهجوم بتمريراته الساحرة القاتلة، إعلام البرير لا يريد أن يعترف بتأثير غياب هيثم على المهاجمين وأهدافهم بدليل أنه لا مهاجم واحد تم إدراج اسمه مع المنافسين على لقب الهداف فلا كاريكا ولا بكري المدينة ولا أوتوبونغ ولا الطاهر حماد استشهد بهم المستشهدون ما يشير بجلاء إلى أن القصة (سادومبا بس) وأن وراء التشويه غرض هو تمهيد الاستغناء عن سادومبا بدون (زعل) جماهير الهلال!! * سادومبا لم يكن المهاجم الوحيد في لقاء الشلف بل كان إلى جانبه المهاجم المرعب كاريكا، ومن ثم دخل بكري المدينة ولم يحرز هدفاً فهل كان كاريكا وبكري المدينة (خائنان) للشعار؟؟ * وهل كان غارزيتو خائناً حينما استبدل نزار بالعقرب ليهدي الشلف التعادل؟؟، ولماذا صمت إعلام المصلحة عن هذا الخطأ الفني المكلف؟؟ * ولماذا لم يحاسب هذا الإعلام مجلس البرير الذي أنفق ملايين الدولارات على صفقتين خاسرتين (بيان بالعمل) وهو يدفع أموال الهلال لإبراهيما توريه وأوتوبونغ؟؟ * بمناسبة أوتوبونغ ده، واستناداً على إحصائية سادومبا وقيمة هدفه كم يبلغ سعر الهدف بحسابات صفقة اوتوبونغ المليونية؟؟ * محترف دفع فيه الهلال أكثر من مليون دولار وحتى اللحظة لم يحرز هدفا مؤثراً ولم يقدم حتى مستوى مقنع!! * ألا يخجل من يتحدثون عن خيانة سادومبا للشعار من المستوى المتواضع الذي ظهر به محترف البرير ومع ذلك يلعب أساسياً رغم أنف الجميع حتى غارزيتو إنضباط الذي يتحدث عن عدم سماحه بالتدخل في تشكيلته ووجود اوتوبونغ أساسياً ينفي زعمه؟؟ * على جماهير الهلال أن تعي حقيقة واحدة هي أنهم سيقرأون كثيراً عن أخبار سالبة عن الزيمبابوي سادومبا فالمخطط لتمهيد الاستغناء عنه بسبب شح المال يمضي على قدم وساق، ومالم يبارح مجلس البرير مكانه فإن (سادومبا ومدافع ولاعبي وسط هلاليين) سيظهرون في موسم 2013 بالشعار الأحمر، ويمكن أن نسميهم ولكن ليس الآن، فقط ننتظر (حملات الإفلاس) التي ستعلن الأسماء تباعاً!! * أمس سيدا.. والآن سادومبا.. وغداً من؟؟ * أمسكوا مساوي!! اللون الأزرق * منذ أن عرف السودان ثورة الاتصالات الكبيرة التي بدأتها شركة سوداتل العملاقة ثم موبيتيل (زين حالياً) وأريبا (إم تي إن حالياً) وسوداني وكنار وغيرها أوجدت في نفوس مشتركيها ثقة كبيرة باعتبارها تتعامل بالأخلاق قبل القانون في يخص (خصوصية) الأرقام والمكالمات لعملائها ومشتركيها!! * احترام خصوصية المشترك أمر يفرضه الدستور والقانون ومن ثم الأخلاق لذلك فإن شركات الاتصال لا تفرط أبداً في الثقة ما بينها وعملائها بفضح اتصالاتهم ومنحها لكل من يرغب في متابعة (من إتصل بمن؟؟) حتى وإن كان من أقرب الأقربين (الزوج والزوجة مثلا) إلا عبر حجج مقنعة وبلاغ يبدأ من الشرطة ثم وكيل النيابة الذي يقرر إن كانت الحالة تستدعي المراقبة أو المتابعة ثم مخاطبة الجهات المعنية والشركات التي بدورها تسلم كل التقارير إلى الشرطة دون أن تمر بمواطن واحد حتى صاحب القضية نفسه!! * وفاطمة الصادق أمس تهز الكثير من الثقة في شركات الاتصال وهي تكتب وبالحرف (وحركات سادومبا أضحت معروفة ومكشوفة، واتصالاته بالطابور الخامس موثقة من شركات الاتصال التي جاءت (بالأرقام إياها) يوم المباراة لأكثر من مرة) وانتهى كلام فاطمة الصادق!! * نسأل كل شركات الاتصال التي يملك سادومبا رقما فيها كمشترك محترم من حقه الاستفادة من خدماتها، من الذي سمح بمراقبة هاتف سادومبا واتصالاته، ومن الذي سمح بالتغول على خصوصيته؟؟ * فاطمة الصادق لم تحدد شركة بعينها لذلك فإن كل الشركات مسئولة عما كتبته فاطمة في خط تماسها؟؟ * هل يقوم مشتركو شركات الاتصال بإيقاف اشتراكاتهم وتعطيل هواتفهم لأنهم لا يثقون في الحفاظ على خصوصياتهم التي تحتفظ فاطمة الصادق بسجل مكالمات من ترغب في معرفة نشاطاته في اليوم؟؟ * وهل باتت خصوصية الناس ملك مشاع لكل من يقف أمام موظف إحدى الشركات ويطلب منه حركة الهاتف الفلاني؟؟ * وهل سيأمن المتعاملون مع الشركات على أسرارهم طالما أن فاطمة الصادق تستطيع ذلك بلا إجراءات ولا يحزنون؟؟ * لا نقول إن على شركات الاتصال مقاضاة فاطمة الصادق حفاظاً على اسمها وسمعتها ومن ثم حقوق مشتركيها ولكننا نطلب لجان تحقيق لمعرفة الموظف الذي سرب مكالمات سادومبا إلى فاطمة الصادق لأن أسرار الناس ليست ملعبة في يد إعلام البرير!! * من حق سادومبا أن يتوجه إلى القضاء شاكياً الشركة التي راقبت هاتفه وأهدته لصحافية!! * أسرار الناس ليست ملعبة في يد أحد!! * ونثق تماماً أن الشركات ومستشاريها القانونيين لن يصمتوا على ما كتبته فاطمة الصادق!! * ربنا يفك أسر الهلال من هؤلاء!! * ولا شيء سوى اللون الأزرق