* الإخوة في نادي الخرطوم الوطني شنوا هجوماً عنيفاً على الحكم معتز عبدالباسط واتهموه بظلم فريقهم في مباراته مع المريخ.. * الذين لم يشاهدوا المباراة سيعتقدون إن الحكم تحامل على فريق الخرطوم بطرد اثنين من لاعبيه.. ولكن كل من شاهد المباراة تابع ثورة جماهير المريخ تجاه الحكم في العديد من الحالات مثل مخالفة الجزاء التي احتسبها ضد المريخ بقرار خاطئ وجائر.. ثم حالة الدفع داخل المنطقة المحرمة التي لم يحتسبها مخالفة جزاء لصالح المريخ.. بجانب تجاهل الحكم ا حتساب مخالفات واضحة لصالح المريخ مثل الكرة التي انطلق بها الباشا وتعرض فيها لعرقلة كبيرة تجاهل الحكم احتسابها وسط الدهشة.. ولهذا ظلت جماهير المريخ ثائرة وساخطة أثناء مجريات المباراة وقذفت الملعب بقوارير المياه عدة مرات. * وعندما لعب الخرطوم ناقصاً بالغ الحارس عاطف في تعطيل الزمن خوفاً من خسارة كبيرة، ويكفي أنه أهدر دقيقة كاملة دون أن ينذره الحكم.. وذلك عندما خرجت كرة للآوت وأصبحت لعبة مرمى للخرطوم فجاء الحارس ووضع الكرة خارج منطقة الست ياردات، فرفع المساعد الراية مشيراً له لإرجاع الكرة لمنطقة الست ياردات.. وهنا أدعى الحارس البلاهة فأخذ الكرة بيديه ووقف محتاراً حتى جاء الحكم معتز مهرولاً من منتصف الملعب وتوقعنا إنذار عاطف، ولكنه اكتفى بالإشارة له ليضع الكرة في خط الست ياردات وقام عاطف بالتربيت على رأس الحكم وهو يتبسم في موقف هزلي ضاعت فيه هيبة الحكم معتز! * معاوية الأمين معروف بأنه لاعب انفعالي لا يتحكم في أعصابه منذ أن كان يلعب للنيل الحصاحيصا، وكان على الجهاز الفني للخرطوم إجراء إعداد نفسي خاص للاعب معاوية حتى لا يتسبب في الإضرار بالفريق بسبب انفعالاته داخل الملعب.. * الإعداد النفسي للاعبين مهم جداً ولكن أنديتنا والأجهزة الفنية بالأندية السودانية تهمل هذا الجانب، فمثلاً في المريخ فشلت كل الأجهزة الفنية في الإعداد النفسي للاعب بلة جابر الذي يلعب بانفعال زائد داخل الملعب ويرتكب مخالفات بلا مبرر، وتجده متوتر المزاج ومشدود الأعصاب، ولدرجة هز شباك فريقه وتعريضه للهزيمة أكثر من مرة في مباريات مهمة. * المريخ هو الذي تضرر من قرارات الحكم معتز عبدالباسط، أما طرد لاعبي الخرطوم فلم يكن هناك مفر من طردهما.. الأول بقرار من مساعد الحكم، والثاني بسبب التهجم المبالغ فيه على الحكم. * حكاية التحكيم مع المريخ أصبحت محيرة، فحتى فريق الرديف ظل يشكو من جور التحكيم في كل المباريات التي خاضها في دوري الرديف!! مباراة الإياب * بعد غدٍ الخميس سيلتقي المريخ والخرطوم الوطني في مباراة الإياب بملعب المريخ ولا ندري من هو الحكم الذي سيتم تكليفه بإدارة المباراة.. * لا نعتقد أن المباراة تحتاج لحكم لئيم يأتي ليؤثر في النتيجة، فالمريخ أصبح الأقرب للتأهل بعد الفوز في أرض الخصم 3/1 حيث أصبحت فرصه تمتد من الفوز إلى التعادل إلى الخسارة بفارق هدف أو حتى الخسارة صفر/2 أما الخسارة 1/3 فتقود للفصل بالركلات الترجيحية. * فريق الخرطوم يحتاج للفوز 3/صفر أو 4/2 أو 3/1 على الأقل وهذا يصعب تحقيقه في الأحوال العادية حتى إذا جاء حكم لئيم يتحامل على المريخ. * المريخ سيفقد الدوليين الستة.. ضفر والطاهر الحاج وأمير كمال ورمضان عجب إضافة إلى النجمين الجديدين علي جعفر ومفضل.. ونلاحظ أن أربعة منهم شاركوا في المباراة الأولى.. والأكثر تأثيراً فيهم هو المدافع أحمد ضفر. * تردد أن موسى الزومة سيلعب في وسط الدفاع بديلاً لضفر.. ونحن نعتقد أن الأفضل أن يلعب سعيد السعودي بجوار باسكال أو حتى الشبل حسن سفاري لأن موسى الزومة يستخدم قدماً واحدة وغير معتاد على اللعب في قلب الدفاع. * الطاهر الحاج سيلعب بدلاً عنه بلة جابر في الطرف الأيمن. * علاء الدين يوسف سيحل محل أمير كمال في المحور.. بينما يحل فيصل موسى في مكان رمضان عجب وربما شارك راجي عبدالعاطي. * فريق الخرطوم سيفقد الدوليين المهاجم صلاح الجزولي والطرف إسماعيل صديق (المطرود).. كما يفقد معاوية الأمين (المطرود) وربما عنكبة، وبخلاف هؤلاء لا يوجد نقص مؤثر في صفوف الفريق. زمن إضافي * نأمل أن تبدأ اللجنة العليا لتكريم فيصل العجب اجتماعاتها لتحديد موعد مناسب لقيام المهرجان، ووضع التصور لفقرات المهرجان. * وكنا قد اقترحنا أواخر نوفمبر موعداً للمهرجان أي بعد نهاية منافستي الدوري والكأس.. وإذا لم يتيسر ذلك يقام المهرجان في يناير القادم. * ونسأل عما أسفرت عنه الجهود والتحركات المريخية لتمديد فترة مجلس التسيير لمدة عام على الأقل. * ذهاب مجلس التسيير بعد إكمال فترة الأربعة أشهر غير وارد على الإطلاق أو هكذا يقول أهل المريخ.. * ونسأل عن خطة المريخ للتعاقد مع حارس مرمى بديلاً للحضري الذي ينتهي عقده في نوفمبر القادم. * مبروك للهلال عودة الشرعية ممثلة في مجلس البرير المنتخب.. وعقبال عودة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي. * اعملوا حسابكم.. فهناك عملية تطهير كبيرة ستحدث في الهلال.. وقد يحدث التطهير باللكمات إياها.. * سعر الدولار قارب السبع جنيهات ونصف.. كان الله في عون الأندية الرياضة وفي عون الشعب السوداني.