جدل حول أسباب وفاة يكيني وجيرانه يطالبون السلطات بالتحقيق.. وتدخل الحكومة لحل لغز رحيله شهود يؤكدون تقييد الراحل بالسلاسل والاعتداء عليه بعد خطفه وإجباره على مغادرة المنزل الشهر الماضي جبريل محمد: قضية يكيني ليست عادية.. فرشيد بطل قومي وكونلي ميشيل يقول: يكيني أُخذ بالقوة من منزله يوم الثامن من أبريل الماضي بواسطة أشخاص مقربين منه جداً كانت الدماء تغطّي جسده كله.. اعتدوا عليه عندما كان عائداً من التدريب باستاد الحرية وأدخلوه إلى سيارته عنوة والدة يكيني: يعاني مشاكل عقلية منذ عام 2010.. وأورجو يرفض مزاعمها ويتساءل: كيف يكون من يقود سيارته بنفسه ويزور دور الأيتام ويتبرع مجنوناً؟ هل يلعب المجنون مع الصغار في الساحات ويشغّل المولد الكهربائي؟ والراحل اشترى منزله من بيسي أكاندي الرئيس السابق لهيئة المياه أصدقاء الراحل: أُجبر على ترك منزله وهناك طبيب في مستشفى الأمراض العقلية كان ضمن مجموعة أخذته عنوة من مسكنه شيّع المسلمون الراحل رشيدي يكيني لاعب المنتخب النيجيري وأحد أشهر وأفضل لاعبي كرة القدم في نيجيريا على مر التاريخ إلى مثواه الأخير بحي إيرا يوم السبت الماضي بعد موكب مهيب وقال موقع إم تي إن إن عشرات الآلاف صلوا على جنازة النجم النيجيري وحضروا مراسم الدفن وكانت واحدة من زوجاته حضرت الصلاة برفقة ابنتها وقيل إنها كانت بجواره في الفترة الأخيرة.. يذكر أن جدة يكيني ووالدته ما زالتا على قيد الحياة غير أن أسباب وفاة يكيني ما زالت محل تشكيك وطالب محامي اللاعب الراحل وعدد من جيرانه السلطات بالتدخل وإجراء تحقيق وكشف غموض وفاته وقال جبريل محمد محامي يكيني إن الغموض يحيط وفاته وقيل إنه خُطف أُجبر على مغادرة منزله الشهر الماضي وذكر بعض أصدقاء اللاعب الراحل أن هناك أشخاصاً مقربين منه أخذوه عنوة وأدخلوه إلى سيارته بعد حضوره إلى التدريب ولم يعد منذ الثامن من أبريل وسمع الناس بوفاته يوم الجمعة وذكرت والدته أن الراحل كان يعاني مشاكل عقلية منذ عام 2010 لكن رجل الأعمال الذي يُدعو أوجو رفض هذا الادعاء وتساءل: هل يقوم المجنون بتشغيل المولد الكهربائي وهل يقود مجنوناً سيارته بنفسه وهل يزور دار الأيتام ويتبرع للمحتاجين والأرامل؟ وهل يلعب المجنون مع الصغار في الساحات؟ وكان يكيني اشترى المنزل الذي كان يسكنه من بيسي أكاندي الرئيس السابق لهيئة المياه بعد نهائيات كأس العالم عام 94. يكيني يُشيّع إلى مثواه الأخير طالب محامي اللاعب النيجيري الراحل رشيدي يكيني وعدد من جيرانه السلطات بالتحقيق في الظروف التي قادت لوفاة النجم المونديالي السابق.. وكان الهداف التاريخي لنيجيريا قد توفي يوم الجمعة وتم دفن جثمانه أمس الأول السبت في مسقط رأسه بولاية كوارا. لكن جبريل محمد محامي يكيني وعدد من الجيران قالوا لموقع (إم تي إن فوتبول) إن الغموض يحيط بالوفاة المفاجئة ليكيني خاصة بعدما قيل إنه قد خطف وأجبر على مغادرة منزله الشهر الماضي. ويقول محمد: (لدي معلومات مؤكدة بأن يكيني أجبر على ترك منزله وقد شوهد وهو مقيد اليدين والساقين قبل أن نسمع بوفاته المفاجئة.. وهو كان قاوم محاولات متكررة لإجباره على ترك المنزل وفي واحدة من المرات حذر ضابط شرطة في عام 2010 من محاولة أخذ يكيني من منزله وقال إن موضوع يكيني يتعدى الأمور الأسرية لأنه بطل قومي.. وفي تلك المرة حذر ضابط الشرطة من إخضاع يكيني لأية فحوصات عقلية إلا بحضور ممثلين للشرطة والسلطات الحكومية). ومضى محامي يكيني يقول: (إنني جاهز للتعاون مع السلطات لمعرفة الظروف التي قادت لوفاته.. إنني مدين ليكيني ليس لأنه موكلي، بل لأنه أخي وصديقي).. وكشف (كونلي ميشيل) وهو سياسي ورجل أعمال يسكن بالقرب من منزل اللاعب الراحل عن أن يكيني أخذ بالقوة من منزله في يوم 8 أبريل الماضي وذلك بواسطة أشخاص مقربين منه جداً، وأكد أن يكيني لم يعد للمنزل منذ ذلك اليوم.. وأضاف الرجل: (سمعت بأن يكيني توفي يوم الجمعة ولم أصدق.. قلت لنفسي ربما يكون يكيني آخر غير الذي أعرفه ولم أصدق إلا صباح السبت عندما قرأت الخبر في الصحف.. لقد صدمت حقيقة). وأضاف ميشيل: (كان يكيني رجلاً هادئاً ومسالماً في الحي.. كان يعيش لوحده ولم يكن يستقبل الضيوف بمنزله.. الكل يعرف طبيعته ولكن في يوم 8 أبريل جاء اليه أشخاص مقربين منه جداً وأجبروه على الرحيل من المنزل دون إبداء أية أسباب.. لقد أجبروه على ذلك وكان مقيد اليدين والساقين وكانت الدماء تغطي جسمه كله.. لقد اعتدوا عليه عندما كان عائداً من التدريب باستاد الحرية وأدخلوه إلى سيارته عنوة.. ثم سمعنا أنه توفي.. يجب على الحكومة التحقيق في سبب وفاة يكيني). وقال أصدقاء ليكيني رفضوا الكشف عن أسمائهم إن يكيني أجبر على ترك منزله وقالوا إن طبيباً من مستشفى الأمراض العقلية كان من ضمن الأشخاص الذين أخذوا الراحل من المنزل.. وقال رجل أعمال يسكن جوار منزل يكيني إنه متأكد من أن النجم النيجيري قد قتل.. وتقول والدة يكيني إنه كان يعاني من مشاكل عقلية منذ عام 2010 لكن رجل الأعمال الذي يدعى (أوجو) يرفض ادعاء والدة الراحل.. وقال: (إنهم يقولون إن يكيني كان مجنوناً.. لكن كيف يكون مجنوناً من يقوم بتشغيل المولد الكهربائي وكيف يكون مجنوناً من يقود سيارته بنفسه ويزور دور الأيتام وهل يتبرع المجنون للأرامل وكيف يلعب المجنون مع الصغار في الساحات؟).. وقال أوجو إن يكيني كان اشترى المنزل الذي كان يسكن به من (بيسي أكاندي) الرئيس السابق لهيئة المياه وذلك بعد نهائيات كأس العالم 1994.. ويختتم رجل الأعمال: (يجب على الحكومة مساعدتنا للكشف عن السر الغامض لفاجعة وفاة يكيني). إلى ذلك صلى المسلمون في حي (إيرا) على جنازة يكيني يوم السبت بعد موكب مهيب.. وقال موقع (إم تي إن) إن عشرات الآلاف صلوا صلاة الجنازة على النجم النيجيري وحضروا مراسم الدفن.. وحضرت صلاة الجنازة واحدة من زوجات يكيني برفقة ابنتها.. وقيل إنها التي كانت بجوار يكيني في الفترة الأخيرة علماً بأن جدة النجم الراحل ووالدته ما زالتا على قيد الحياة. هذا وقد عبر كثيرون عن حزنهم على فقد يكيني حيث قال زميله السابق في أياكس أمستردام والمنتخب النيجيري فينيدي جورج إنه فقد أخاً عزيزاً وأضاف فينيدي الذي لعب بجوار يكيني في مونديالي 1994 و1998: (كانت جمعة سوداء لأننا فقدنا أخاً عزيزاً وصديقاً وأسطورة في كرة القدم النيجيرية.. لم أصدق عندما أخبروني بأن يكيني قد توفي).. وطالب النيجيري الدولي السابق (بين إيروها) بإطلاق اسم يكيني على واحد من الاستادات بنيجيريا وقال: (يجب تخليد ذكراه بإطلاق اسمه على واحد من الاستادات.. يستحق ذلك لأنه قدم الكثير للبلد).. من جهته قال غاربا لوال إنه مصدوم وأضاف لوال الذي بدأ مشواره الكروي مع يكيني مع فريق (شوتنغ): (ما زلت مصدوماً.. كنت تحدث معه قبل ثلاثة أسابيع ومؤخراً سمعت بأنه تعافى من مرض ألم به).