* نشرت الزميلة (الزعيم) تصريحاً صحافياً نسبته للأخ زكي عباس سكرتير اتحاد الخرطوم ، وورد فيه أن الاتحاد قرر إلغاء نهائي بطولة دوري الرديف بسبب انشغال أعضائه بالانتخابات، علاوةً على عدم وجود ميزانية للجوائز. * ورد في التصريح الذي نشره الزميل معاوية الجاك على لسان زكي عباس أن البطولة تنشيطية في الأصل! * تسبب التصريح المذكور في ضجة كبيرة، وجعل أهل المريخ يستشيطون غضباً، ووصل حنقهم درجة التلويح بالانسحاب من كل بطولات الموسم الحالي! * كان غضب المريخاب منطقياً ومبرراً. * لو كان انعقاد الانتخابات يؤدي إلى إلغاء البطولات، لجاز للاتحاد أن يلغي الممتاز وكأس السودان بسببها! * حدثت الضجة وتصاعدت الغضبة الحمراء فتحرك قادة الاتحاد، وأعلن معتصم جعفر أن البطولة لم تلغ، وأن النهائي سيقام في موعده، وسار مجدي على دربه، وأكد أنهم سيعدون احتفالية ضخمة لليلة التتويج! * بعدها تحدث زكي للصدى نافياً التصريح المنسوب إليه، وأنكر أن يكون قد تحدث عن إلغاء بطولة دوري الرديف، ووصف ما نسب إليه بالكذب والتضليل، مؤكداً أن اتحاد الخرطوم يمثل جهة إشرافية فقط، لم تنظم البطولة، ولا يحق لها أن تلغيها. * لأن المؤمن صديق صدقنا زكي، وآمنا بأن ما نسب إليه لم يكن دقيقاً! * قبل يومين علمت من الأخ عصام طلب أن زكي عباس أخطره بإلغاء نهائي الرديف بمكالمة هاتفية! * أقسم عصام على أن زكي ذكر له نفس الحديث الذي نشرته الزميلة الزعيم بقلم الزميل معاوية الجاك، وأشار إلى أن سكرتير اتحاد الخرطوم تحدث عن عدم وجود جوائز، وتعلل بانشغال الاتحاد بالانتخابات، وذكر أن المنافسة تنشيطية، وأكد أنهم ألغوها ولن يقيموا مباراتي التتويج! * بعدها تحدثت مع الكابتن محمد موسى، فذكر لي أن زكي تحدث معه هاتفياً وأخطره بإلغاء منافسة الرديف، وعلل القرار بنفس ما نشره الزميل معاوية. * قال المهندس إن حديث زكي له كان واضحاً ولا يحتمل التأويل. * قال زكي لمحمد موسى إنهم ألغوا بطولة الرديف، وتعلل بانشغال الاتحاد بالانتخابات، وبعدم وجود جوائز، وقال له: (البطولة تنشيطية وموضوعها انتهى علي كدة و نحن لغيناها خلاص)! * قبل يومين تحدث سكرتير نادي النسور وذكر أنهم تلقوا اتصالاً هاتفياً من زكي عباس يفيد إلغاء نهائي بطولة الرديف، وقال إداري النسور إنهم بادروا بإلحاق سبعة من لاعبي الرديف مع بعثة الفريق الاول الموجودة حاليا في العاصمة (الإرترية) أسمرا لاقامة معسكر تحضيري هناك، وسرحوا بقية لاعبي الرديف لقضاء عطلة رمضان والعيد مع ذويهم بمجرد أن علموا بإلغاء البطولة من زكي وليس سواه! * إذا صدقنا زكي سنصل إلى ما يلي: الزميلة الزعيم كذابة، والزميل معاوية الجاك كذاب، وعصام طلب أفاك، ومحمد موسى مدلّس، وسكرتير نادي النسور مدعي، والصادق الوحيد الذي لا يكذب هو زكي عباس! * الحقيقة واضحة، ولا تقبل التدليس! * وهي تشير إلى أن زكي حاول إلغاء بطولة لا تخصه ولم ينظمها اتحاده، وأخطر الناديين بقرار اتخذه وحده من دون الرجوع إلى الاتحاد العام، ومن دون استشارة اللجنة المنظمة المشرفة على البطولة، ومن دون أدنى احترام للجهد الذي بذلته الأندية المشاركة في البطولة عموماً، وناديي المريخ والنسور على وجه التحديد! * حاول زكي إجهاض البطولة، وقرر إلغاءها، وقرن القول بالفعل، وصرح بقراره، وعندما أتت ردة الفعل عنيفةً من نادي المريخ تراجع ولحس كلامه وأنكر ما قاله وشكك في مصداقية من نقلوا كلامه المشاتر! * ما فعله الأخ زكي يستوجب محاسبته وتحويله إلى لجنة الانضباط لتعاقبه على الفوضى التي مارسها، وتلزمه بالاعتذار للمريخ والنسور ولاعبيهما وكل أنصارهما بسبب تعامله غير المسئول مع المؤسستين! * قبل أيام ظهرت في الساحة بوادر مسرحية جديدة، تم بموجبها إعلان تأجيل موعد مباراتي التتويج بزعم أن الخرطوم تقدم بشكوى طاعناً في قانونية مشاركة أحد لاعبي النسور. * لاحقاً تم إعلان القرار في الشكوى وقضى بإعادة مباراة النسور والخرطوم بزعم أن الاتحاد مشارك في الخطأ، وبالأمس علمنا أن النسور انسحب من البطولة، وقراره منطقي ومتوقع! * نسأل الأخ ظكي لماذا برمجتم نهائي البطولة وأعلنتم تأهل النسور طالما أن هناك شكوى لم تفصل؟ * هل لانتماءات زكي الشخصية أي علاقة بسعيه لإلغاء نهائي بطولة الرديف؟ * هل كان سيسعى إلى إلغاء البطولة لو تأهل الهلال للنهائي؟ * خلاصة ما حدث: زكي يكذب ولا يتجمل! * وسعيه لإلغاء نهائي الرديف ثابت ولا يحتمل النفي ولو أنكره مائة مرة! آخر الحقائق * اتصل بي الأخ زكي ونفى أن يكون قد أوقف عربات الاتحاد في داره. * وأكد أن الاتحاد العام منحهم حافلة كي تستخدم في الترحيل الموظفين . * قال إن العربة المذكورة تحت عهدة سائقها، وأنها تستخدم في ترحيل السكرتير. * أتمنى ألا يكون حديث زكي عن سيارات الاتحاد العام شبيهاً بحديثه عن عدم إلغاء دوري الرديف! * السيارات المذكورة ليست مملوكة للاتحاد، بل تتبع لأكاديمية تقانة كرة القدم. * استخدامها ينبغي أن يظل حصرياً على الأغراض التي أنشئت من أجلها الأكاديمية. * نقل أحد المواقع على لسان الأخ زكي ما يلي: (من المفارقات أن مبارك تكتيك الذي حوكم في قضية التواطؤ الشهيرة بنادي شمبات كان من الداعمين لشداد في الانتخابات مع أن القضية المذكورة حدثت في عهد شداد)! * نتساءل مع الزميل علم الدين هاشم عن هوية الشخص الذي لاحقه الاتهام في الأصل! * لماذا تم استجوابه بواسطة الاتحاد في القضية؟ * هل يعلم زكي هوية من اتهمه بتحريض تكتيك على (التكتكة)؟ * قال الأخ حسن عبد السلام في مؤتمره الصحافي الأخير: حسمنا موقفنا وقررنا مساندة مجموعة التطوير قبل أن نجلس مع مجموعة التغيير! * لماذا حدد اتحاد الخرطوم موقفه قبل أن يستمع إلى المجموعة الأخرى؟ * اعترف حسن بأن عمل مجموعة معتصم شابته سلبيات كبيرة. * تطرق إلى قضيتي مساوي قيت والملف المالي، وطالب بمراجعة السلبيات! * ومع ذلك كله طالب بطي ملف الانتخابات بخيره وشره! * نسأل الأخ حسن: ماذا قلت لطه علي البشير ومحمد جعفر قريش وزكريا شمس الدين عندما اجتمعوا بك في دارك قبل الانتخابات؟ * ألم تذكر لهم أنك شخصياً بالإضافة إلى اثنين من أعضاء الاتحاد تقفون مع مجموعة التغيير، وأن هناك ثلاثة من أعضاء الاتحاد يمكن الاتصال بهم لنيل موافقتهم على دعم مجموعة شداد؟ * نحمد للأخ معتصم جعفر إعلانه التكفل برعاية أسرة الراحل عبد المجيد عبد الرازق رحمة الله عليه. * المهمة المذكورة ينبغي ألا تظل حصرية على فرد. * كلنا مدينون لمجيد. * وكلنا مسئولون عن رعاية أبنائه. * ما قدمه عبد المجيد عبد الرازق للصحافة الرياضية وللرياضة السودانية عموماً يجعلنا مسئولون جميعاً عن رعاية أسرته وتخليد ذكراه بصورة لائقة. * الشكر موصول للسيد الرئيس على مبادرته بتخصيص منزل لأسرة الراحل. * رحل عبد المجيد وترك لنا الحزن أطناناً. * إنا على فراقه لمحزنون محزنون محزنون. * منحنا مستوى المريخ في افتتاح بطولة الظفرة مؤشرات قوية على قدرة الأحمر على الظفر باللقب. * نتمنى أن ينال سيدا شارة قيادة الزعيم في لقاء التتويج. * هيثم يستحق أن يرفع كأساً خارجية في أول مواسمه مع المريخ. * ما لم يتوافر لهيثم في سبعة عشر عاماً بالأزرق سنح له في أول موسم يرتدي فيه بالشعار الأحمر. * موسى الزومة لن يمانع في التنازل عن الشارة للبرنس في اللقاء الأخير. * آخر خبر: ما إلها إلا سيدا!