* كتبت في هذه المساحة في اليوم التالي لمباراة المريخ والظفرة أن وجود محترفين متميزين يصنعون الفارق رجح كفة الفريق الإماراتي على الزعيم، وذكرت أن وجود المغربي كمال الشافني والسنغالي ماكيتي ديوب والغاني كلوتي واللبناني نجارين أهدر تفوق المريخ، وأهدى الكأس إلى الظفرة. * تلاعب المغربي بمدافعي المريخ، وقهر الحضري وسجل هدف التعادل، قبل أن يجهز على أحلام الفرقة الحمراء بهدفٍ قاتل، سكب فيه كل الخبرات التي اكتسبها من الدوري الفرنسي. * بدوره تفنن ماكيتي ديوب في تفسيح مدافعي المريخ، واضطر ضفر إلى أن يرتكب معه ركلة جزاء، سجل منها الظفرة هدف التعادل الأول، قبل أن يضطر الكوكي إلى سحب ضفر بعد أن أعيته انطلاقات المدرعة السنغالية الخطيرة وأصيب في قدمه اليمنى. * حتى الغاني كلوتي نال حظه من المشاوير المرهقة، ولولا براعة الحضري لهز الشباك الحمراء مبكراً. * أربعة أجانب في الظفرة تفوقوا على ستة أجانب في المريخ، منهم البوروندي سليماني الذي لا يستقر من البلوى على حال، ويكثر الشكوى من الإصابات، ولا يحافظ على مردود واحد في مباراتين متتاليتين. * ومنهم الإيفواري أوليفيه، الذي لم نر له حتى اللحظة ميزةً واحدةً تجعل إدارة المريخ والمدرب السابق محمد عثمان الكوكي يميزاه على الزيمبابوي الخطير إدوارد سادومبا. * نصحنا إدارة المريخ بعدم التسرع في التعاقد مع مهاجم مغمور، وطالبناها بإحضار سادومبا اللاعب المجرّب والقناص البارع الذي قدم أفضل المستويات مع الهلال، وسجل له 23 هدفاً إفريقياً في ثلاثة مواسم، نسخ بها رقماً قياسياً قوياً سجله العجب للمريخ في 15 عام، ولكن! * لم يقدم أوليفيه أي مستويات استثنائية، وهو يعاني من عيوب كبيرة، أبرزها عدم قدرته على تخزين الكرات، والتسرع في تمريرها إلى الخصوم. * ذات العيوب توجد في سليماني الذي بقي في الكشف بالصدفة، ثم جعلنا نتفاءل بإمكانية أن يشكل إضافة لخط المقدمة بعد أن سجل ثلاثة أهداف في شباك الرومان، لكنه عاد إلى التواضع، ولزم قديمه ولم يقدم ما يؤكد أنه يمكن أن يشكل رقماً صعباً لخط المقدمة. * حتى كليتشي الذي لا يختلف اثنان على قدراته التهديفية اختار أن يمارس عادته القديمة، ووصل إلى معسكر الإعداد متأخراً، فألزمه الكوكي الدكة في معظم المباريات، ولم يشركه أساسياً إلا أمام الظفرة. * على الرغم من أنه أجاد وسجل هدفين جميلين، إلا أنه ما زال بعيداً عن مستواه المعهود، وما زال عيوبه القديمة حاضرة، وأبرزها كثرة الوقوع في مصيدة التسلل، والتسرع في ارتكاب المخالفات مع المدافعين، لكننا نحفظ له أنه نادراً ما يلعب من دون أن يسجل، وأنه لم يفقد حساسيته التهديفية القديمة. * يجب على المريخ أن يراجع الطريقة التي يختار بها الأجانب، ويتبع نهج فرق شمال إفريقيا التي تعتمد على كشافين ثابتين للنجوم في غرب إفريقيا، يقدمون لها الفلتات والنوابغ في أعمار صغيرة، فتعيد إنتاجهم، وتقدمهم إلى الأضواء، وتكسب بهم ألقاباً كبيرة، قبل أن تبيعهم بأسعار مرتفعة إلى أندية الخليج أو ترسلهم إلى الدوريات الأوروبية. * نقترح على مجلس المريخ أن يجتهد للوصول إلى كشافي النجوم في المناطق المذكورة، ويتفق معهم على ترشيح اللاعبين المتميزين بمقابل مادي معقول، يغني النادي عن الوقوع في فخ المواسير التي تأتيه كل عام، وتهدر أمواله في ما لا يفيد. * أمثال أوليفيه وسليماني لا يصنعون الفارق، بخلاف الحضري الذي وضع بصمة واضحة، وأكد أصالة معدنه كحارس كبير، يجيد حماية مرماه. * لو ارتفع مدافعو المريخ وأجانبه إلى مستوى الحضري لعاد المريخ من الإمارات متأبطاً كأس الظفرة. * لولا وجود السد العالي لاهتزت شباك المريخ ثماني مرات، ولعاد من الإمارات بهزيمة تسير بذكرها الركبان. * لأننا نعلم قيمة الحضري ونرك قدراته جيداً فقد دافعنا عنه، وقلنا إنه لم يخطئ عندما رفض اللعب عقب عجز مجلس المريخ السابق عن سداد مستحقاته. * اللاعبون المحترفون لا يتهاونون في مستحقاتهم. * صبر عصام الحضري أربعة أشهر، ولعب من دون أن يتقاضى أي مليم، وعندما فاض به الحال توقف، فتمت مهاجمته وتحدث المتحدثون عن تمرده وتفننوا في سبه، وذكرنا وقتها إن أي موظف لا يمكن أن يعمل بكامل طاقته لأي مؤسسة لا تدفع له مرتباته، وتبقيه عدة أشهر بلا مستحقات. * ذكرنا أن الحضري لا يتحدر من نسل شاخور ولا يمت إلى مهدي الفكي بصلة قربى، ولم يولد في العرضة جنوب كي نطالبه بأن يلعب للمريخ بلا مقابل. * بحمد الله تمكن اللوردات من الإيفاء بمستحقات الأجانب كاملة، وبات اللاعبون المذكورون مطالبين بتقديم أفضل ما عندهم، وذلك عين ما يفعله الحضري بالكامل، وكليتشي نسبياً. * الدور والباقي على أوليفيه والحاج سليماني كي يرتفعا بمستوياتهما، ويؤكدا أنهما يستحقان أن يلعبا لنادٍ كبير وشهير كالمريخ، وأن يقبضا مرتباتهما بالدولار الحار! آخر الحقائق * كتب الحبيب مأمون أبو شيبة عن استهداف بعض المتهورين لإبراهومة، وقال إنهم تخصصوا في الإساءة إليه والحط من قدره. * إبراهومة يستحق من كل أنصار المريخ كل احترام. * ارتدى الشعار الأحمر وهو صبي. * كان يخرج من مدرسته ظهراً ويركب المواصلات من الكلاكلة إلى إستاد المريخ كي ينال شرف اللعب لفريق الأشبال الأحمر. * لعب للمريخ أكثر من عشر سنوات، وقاده لتحقيق أجمل الانتصارات. * عشق المريخ وفنى عمره كله في خدمته. * نشهد له بالاستقامة وحسن الخلق، ونسانده لأننا عاشرناه سنين عدداً وعرفناه عن كثب. * اعتزل واختار أن يخدم المريخ إدارياً وفنياً. * من يحبون المريخ بصدق سيدعمون الديسكو ويشدون من أزره ويتمنون له التوفيق. * ولا اعتبار للمتشنجين الذين يسيئون له بلا مبرر. * نتوقع من الصفوة أن تخص براهومة باستقبالٍ حار في لقاء الغد. * نشد على أيدي أعضاء لجنة التعبئة الذين أعلنوا كامل دعمهم لابن المريخ ومدربه إبراهيم حسين. * لجنة المبادرات الراقية تعرف كي تدعم الأحمر. * تجيد صنع النجاح، بدليل أنها سبقت الجميع في الدعوة إلى دعم متضرري السيول والأمطار. * لو كان القرار بيدي لكرمتهم جميعاً. * لا ندري كيف سمح القطاع الرياضي لبعض محترفي المريخ بأن يسافروا إلى بلدانهم من الإمارات؟ * المريخ مواجه بمباراة صعبة في كأس السودان أمام السلاطين غداً. * نصف نهائي الكأس ليس لعبة كي يتم التفريط في بعض الأعمدة الأساسية للفريق في توقيتٍ حرج. * خذوا حذركم من سطوة ثالث سيكافا. * ولا تستهينوا بفنيلة محسن سيد! * فنيلة صحاف الفاشر سرها باتع! * رفعت فرقة النمور قفاز التحدي في وجه الفرقة الزرقاء. * الأرسنال لن يكون سهل المنال أمام الهلال. * الطموح موجود، والرغبة في التفوق حاضرة. * ونادر.. برضو حاضر! * نال نادر الطيب لقب جلاد القمة بجدارة، لأنه هزم المريخ والهلال في الممتاز الحالي. * يا نادر.. لازم تبادر! * إنت حاول، وسنكارا الناقصة بتمها! * التحية لقناة الشروق على اجتهادها لبث مباريات الكأس ابتداءً من لقاء اليوم. * التحية لصديقي الباشمهندس محمد خير فتح الرحمن (مدير عام القناة) على لفتته البارعة. * اكتملت صفوف النمور بوصول الإثيوبي أديس. * وداعية: نهائي الكأس بين الزعيم والنمور! * آخر خبر: إن نجا الهلال في البقعة فلن ينجو في دار جعل!