محمد الشيخ مدني: مناقشة اتحاد الكرة قرار لجنة الاستئنافات الخاص بقضية انسحاب المريخ من كأس السودان خطير وغير مقبول لم يكتفوا بالمناقشة واتخذوا قراراً بحل اللجنة والصحف تداولت ما توصل إليه الاتحاد وانتظرنا طويلاً لإصدار بيان ينفي أو يؤكد هناك من تحدث عن أعضاء اللجنة وتساءل: من أين أتى هؤلاء.. وشداد من كان وراء تكوين اللجنة عندما اتخذنا قراراً بخصوص مباراة النيل والهلال الشهيرة اتصل ابني بشداد وقال له كيف سمحت لوالدي بإعادة المباراة فرد عليه لا نستطيع التدخل في عمل اللجنة بعض أعضاء الاتحاد اقترحوا حل كل اللجان غير المفعَّلة ومعها الاستئنافات والطريفي صديق طالبهم بالانتظار حتى عودة رئيسها المريض وإبلاغه بالقرار تحدثوا عن المادة 37 (ب) وقلنا لهم لا تنطبق على الحالة وأعطيناهم الفرصة مرتين وكان عليهم إلغاء العقوبة وإعادة المباراة النهائية جاءوا بحاجة عجيبة وأخرجوا قراراً أرادوا به الضحك علينا ولن نمنحهم فرصة ثالثة التزموا بالقرار وأعادوا المريخ إلى كأس السودان والكارثة مناقشته في مجلس الإدارة لا نمانع الإقالة ونحن لجنة عاملة نظرت 40 قضية وحلنا لن يكون مبنياً على حيثيات معتصم جعفر قال لهم في اجتماع: مجدي شمس الدين كان رئيساً للجنة المنظمة والاستئنافات ويصدر قراراً باسم الأولى ويلغيه بسلطات الثانية نرفض التدخل في عملنا واستقلالية اللجنة وإذا رفض اتحاد الكرة الالتزام بمطالبنا وما جاء في المذكرة سنذهب إلى الفيفا اجتماع طارئ قال الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس لجنة الاستئنافات العليا: عقدنا اجتماعاً طارئاً قبل الدعوة لهذا المؤتمر الصحفي وناقشنا فيه تداول مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم قرار اللجنة الخاص بقضية انسحاب المريخ من بطولة كأس السودان وكنا انتظرنا طويلاً حتى يصدر اتحاد الكرة بياناً ينفي فيه أو يؤكد ما تداولته أجهزة الإعلام ولكنه لم يصدر أي بيان رسمي ولم يعلق وما يهمنا في هذه القضية المبدأ وهو مناقشة قرار لجنة الاستئنافات في اجتماع المجلس ونؤكد أنه من حق أي صحفي أن يناقش قرار لجنة الاستئنافات ومن حق أي عضو في مجلس إدارة اتحاد الكرة مناقشة القرار خارج أروقة مجلس الإدارة، أما أن يناقش مجلس الإدارة قرار اللجنة في اجتماع فهذه قضية كبيرة وأمر مرفوض وبكل أسف هناك من تحدث عن أعضاء اللجنة وقال إنهم وافدون وهناك من تساءل من أين أتى هؤلاء وبالتأكيد هؤلاء لا يعرفون أعضاء اللجنة وبعدها منح الأستاذ محمد الشيخ مدني الفرصة لكل عضو من اللجنة لتقديم نفسه وسيرته الذاتية وقدم نفسه أولاً ثم تحدث عبدالرحمن يحي عضو اللجنة وقال إنه دخل الوسط الرياضي عام 68 كلاعب في نادي الرابطة أمدرمان ثم تدرج بعد ذلك في العمل الإداري إلى أن وصل إلى لجنة الاستئنافات ثم تحدث مؤمن الغالي عضو اللجنة وقال إنه بدأ إدارياً في الوسط الرياضي منذ عام 82 وكان عضواً في نادي الزهرة وفي عام 83 أصبح عضواً في اتحاد الخرطوم وتدرج إلى أن وصل عضوية هذه اللجنة في ثلاث دورات وقال: عمري في الوسط الرياضي الآن خمسين عاماً، ثم تحدث صلاح الأمين سعد وذكر أنه عمل سكرتيراً لنادي بيت المال عام 78 وعضواً في اتحاد الخرطوم ثم سكرتيراً للاتحاد وعضو اتحاد عام إلى أن وصل عضوية لجنة الاستئنافات العليا ثم تحدث حاتم حسن بخيت وقال إنه موجود في الوسط الرياضي منذ عام 77 ويعمل إدارياً منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.. وقدم عمر فرح عضو اللجنة نفسه وقال إنه سكرتير ورئيس لاتحاد الكاملين وعضو مجلس إدارة بالاتحاد العام ونائب أمين مال الاتحاد منذ عام 86 إلى 2006 وتحدث صلاح الدين مطر وذكر أنه عضو في لجنة الاستئنافات وأنه لعب للموردة منذ عام 68 وبعد الاعتزال اتجه الى العمل الإداري وتدرج فيه والآن عضواً بلجنة الاستئنافات وتحدث علي يوسف هاشم عضو اللجنة ونبه الى أنه عمل إدارياً منذ عام 71 إلى أن وصل رئاسة اتحاد الخرطوم لدورتين وخلفه حسن عبدالسلام مؤخراً وبعدها عاد محمد شيخ مدني للحديث وقال إن العضوين مولانا حسن عطا وأبو القاسم قاضي محكمة عليا عضو اللجنة غير موجود ودكتورة رحاب وأشار إلى أنها تمتلك دكتوارة في القانون الدولي وتعمل مستشاراً في مجلس الصحافة وقال إنها غير موجودة حالياً وبعدها قدم الأستاذ محمد الشيخ مدني سيرته الذاتية في العمل الإداري وظل يسرد سيرته الذاتية لمدة 7 دقائق في المؤتمر الصحفي وعدد كل الوظائف التي تولاها وقدم بعد ذلك المذكرة التي تم رفعها لمجلس إدارة الاتحاد العام. تكوين اللجنة ذكر الأستاذ محمد الشيخ مدني أن لجنة الاستئنافات العليا تم تكوينها في عهد شداد وقال: اتصل بي الأخ شداد وقال لي إنهم كونوا لجنة للاستئنافات برئاسة وهؤلاء الأعضاء وقال أيضا أن اللجنة ستتخذ قراراتها بمعزل كامل عن الاتحاد وأذكر والحديث لمحمد الشيخ مدني إننا عندما اتخذنا قراراً بخصوص مباراة النيل والهلال الشهيرة اتصل ابني وهو مريخابي بدكتور شداد وقال له كيف سمحتم لوالدي باتخاذ قرار بإعادة المباراة والهلال مخالف للقوانين فكان رد شداد كالآتي: يا ابني والدك رئيس لجنة نحن لا نستطيع أن نتحدث عن قراراتها حتى إذا لم يكن القرار يحصل على موافقتنا وحتى إذا لم يعجبنا ومضى مدني: مجلس إدارة الاتحاد العام طرح القضية الخاصة بلجنة الاستئنافات وناقش قرار لجنة الاستئنافات وهل القرار سليم أم غير ذلك وتوصلوا إلى قرار بحل اللجنة لكن تدخل نائب الرئيس وقال لهم (يا اخوانا رئيس اللجنة مريض وهو خارج السودان ويجب أن ننتظر عودته وبعدها نبلغه القرار ومضى محمد الشيخ مدني: هناك أعضاء قالوا يجب حل عدة لجان لا تقوم بدورها على أن يشمل القرار لجنة الاستئنافات وأكد محمد الشيخ مدني أن الطريفي صديق نائب رئيس الاتحاد نفى في حوار صحفي (وكانت الصدى أجرت معه هذا الحوار الذي يتحدث عنه محمد الشيخ مدني) وقال إنهم لم يفكروا في حل اللجنة ونحن نقول إن هذه الأحاديث كلها ليست قضيتنا ونحن قضيتنا الأساسية تتعلق بعدم جواز مناقشة قرارات اللجنة في مجلس الإدارة وبنص القانون ونقول إن مبدأ قبول مجلس الإدارة مناقشة قرار اللجنة هزيمة لاتحاد الكرة وانتظرنا أن يصدر نفي من الاتحاد لما ورد في الصحف ولكن الاتحاد لم يفعل. وعاد محمد الشيخ مدني إلى الوراء وتحدث عن قضية كأس السودان والقرار الذي اتخذته لجنته وقال: اللجنة كتبت خطاباً للمريخ أنه تم إبعاد النادي من المنافسة وتغريمه 25 ألف بناء على نص المادة 37 والمريخ وجد أن المادة لا تنطبق عليه وقدم استئنافاً ووجدنا أن المادة فعلاً لا تنطبق على المريخ وكان يجب اتخاذ قرار بإلغاء العقوبة وإعادة المباراة النهائية وكان هذا القرار سيكون سليماً وخالياً من أي عيب قانوني ولكن اللجنة من جانبها كانت مقتنعة بأن المريخ ارتكب أمراً مرفوضاً وهو بمثابة الجريمة بالانسحاب من المباراة المعنية وقررنا وبدلاً من إلغاء العقوبة نهائياً إعادة العقوبة إلى اللجنة المنظمة وقلنا للجنة إن المادة المذكورة لا تنطبق على المريخ وإن المادة التي تحاكم المريخ 79(ب) ولكن اللجنة لم تناقش المادة 79 ولم تناقش خطابنا ولم تهتم بالأمر وبكل بساطة وسذاجة شديدة ردوا علينا أن هناك خطأ مطبعياً حدث وأن المادة المقصودة 37 ب والمادة التي ذكروها بعد الخطأ المطبعي 37 ب لا تنطبق على المريخ على الإطلاق وتنطبق على فريق انسحب أثناء المنافسة وليس المباراة النهائية وحتى إذا أرادوا تصحيحها وتطبيق المادة 37 ب كان يجب أن يعيدوا النسور وأن تؤدى المباراة النهائية ورددت عليهم وقلت إن هذه المادة لا تنطبق على الحالة ومنحتهم الفرصة مرتين وكان يجب أن تلغى العقوبة وتعاد المباراة النهائية ولكن ذلك لم يحدث. حجة عجيبة قال الأستاذ محمد الشيخ مدني: جاءوا بحاجة عجيبة وأخرجوا القرار قالوا إنه استناداً على قرار لجنة الاستئنافات ولكنهم يريردون أن يضحكوا علينا بيد أني لن أعطيهم فرصة ثالثة والجيد أنهم التزموا بالقرار وأعادوا المريخ الذي لعب أمام هلال دنقلا ولكن الكارثة التزامهم بالقرار ومناقشته في مجلس الإدارة وأوضح محمد الشيخ مدني أنهم نظروا أربعين قضية وقال: نحن لجنة تعمل وتقوم بدورها ومؤكد جداً أن اللجان المنظمة في السودان لا تدرك أنها محكمة ابتدائية وأن هناك جهات عليا تستأنف لها قرارات والدكتور معتصم جعفر ذكر لأعضاء مجلس الإدارة في الاجتماع أن مجدي شمس الدين كان يرأس اللجنة المنظمة ولجنة الاستئنافات ويصدر قراراً يتعلق باللجنة المنظمة ويلغيه من خلال لجنة الاستئنافات فلماذا ترفضون الآن ونحن ليس لدينا مانع أن يصدر مجلس الإدارة حيثيات ولكن يجب أن لا يقول في الحيثيات إن اللجنة منحازة للمريخ ولا يهمني أن يصرح ال37 عضواً في مجلس الإدارة في الصحف ويقولوا إن قرار لجنة الاستئنافات خاطئ ولكن أن يجلسوا كمجلس إدارة ويناقشوا الأمؤ في اجتماع فهذا أمر غير مقبول ونرفضه. ترحيب بالإقالة قال مدني: نحن لا نرفض إقالتنا في نهاية الموسم بالرغم من أن كل دلائل الإقالة لن تكون مبنية على الأداء ولكن نرفض التدخل في عملنا وفي استقلالية اللجنة ومضى: بالنسبة للرسوم التي تحصل عليها لجنة الاستئنافات فمثلاً لو ذهب أي شخص إلى محكمة التحكيم ودفع للمحكمة فإن هذه الرسوم تصرف على اللجنة ولكننا نعمل بالمجان ومن دون أي منصرفات ونؤكد في نهاية الأمر أن اتحاد الكرة إذا رفض الالتزام بمطالبنا وما أوردناه في المذكرة فسنذهب إلى الفيفا ليؤكد استقلاليتنا وسنذهب في القضية حتى النهاية.