٭ الفهم الذي يجب أن نتعامل به مع القضية الرياضية التي تزداد تعقيدا مع كل صباح جديد هو أن هذا السودان ليس ملكا لأي شخص مهما يكن سمو منصبه، بل حقنا جميعا ونحن احرار فيه بمعنى اننا لسنا مستعبدين ويجب ان نتعامل على أساس هذا الفهم ونفرضه على الذين يرون انهم اسياد علينا ونحن مملوكون لديهم ولا ارادة لنا ومنزوعو القرار. ٭ الى متى نظل نكتوي بنيران سادية ونرجسية كل من يجلس على مقعد يصدر منه قرارا الى متى تظل (المزاجية) هي التي تتحكم فينا الى متى يظل البعض يتعامل بمنطق القهر والثأر والانتقام والتشفي مستغلا منصبا او وضعا او انتماءً. ٭ ما دعاني للسرد اعلاه هو (النكبة) التي نعيشها الآن فيما خص القضية الرياضية والتي حتما ستقودنا للهاوية وتعصف بنا الى عالم المجهول، الكل يمارس التحدي، واسلوب العضلات وأي شخص يستعمل السلاح المتاح له. ٭ لماذا لا يتخذ المجتمع الرياضي موقفا حاسما ويشعل ثورة تصحيح عارمة ضد التسلط والنرجسية والاخطاء التي يمارسها بعض الموظفين لمجرد انهم يملكون سلطة القرار. ٭ أعود للأزمة المعقدة التي ازدادت تعقيدا ووصلت مرحلة الخطورة وأقول ان الحلول قد تأتي من الخارج ونرجو ألا يتذمر البعض وقتها وعندها لا مجال للغة العاطفة والحديث عن الوطنية. ٭ الدكتور شداد ومجموعته الآن في حكم (المعزولين) والمحرومين بالقانون (كما قالوا) ونرى الواجب يحتم على الدكتور ومجموعته ان يحترموا القانون ويبتعدوا بصرف النظر عن منطقية وصحة هذا القانون او خطأه وعدم مواكبته للواقع ورغبة المجتمع، عليهم ان يبتعدوا نهائيا وبعدها لهم حق الفرجة (والشماتة). ٭ بعد خمسة أيام سيصل وفد الكاف، وذلك لأداء مهمة (التفتيش) والوقوف على مدى استعداداتنا لاستضافة النهائيات الافريقية وقياسا على واقع اليوم فمن المفترض ألا يلتقي هذا الوفد بالدكتور شداد لأنه أصبح بلا منصب، ومن المؤكد ان هذا الوفد لن يجد اجابة ان سأل عن د.شداد اضافة لذلك فسوف يتابع الفوضى الادارية وحالة اللا استقرار التي يعيشها الاتحاد وبالطبع فانه سيضمن كل ذلك في تقريره الذي سيرفعه للمكتب التنفيذي والمؤكد ان النتيجة ستكون سلبية، فيمكن ان يصدر الكاف قرارا بحرماننا من تنظيم النهائيات الافريقية وعندها سنكون قد خسرنا الكثير.. قد يسأل احدهم وماذا سنخسر ان لم ننظم النهائيات الافريقية والاجابة هي سنفقد الايجابيات والفوائد التي كنا سنجنيها في حالة تنظيمنا. ٭ هناك من لا يدري المكاسب التي ستعود علينا في حالة استضافتنا لهذه البطولة وهنا نقول ان قيام البطولة في السودان يعني استقراره سياسياً واجتماعياً وأمنياً واقتصادياً.. سنكسب تجربة والعكس في حالة تحويلها منا لجهة أخرى. ٭ في تقديري الخاص انه لا مخرج من هذه المصيبة الا بتأجيل الجمعية العمومية المرتقبة خصوصا بعد الغرائب والعجائب التي وردت في الضوابط الخاصة بالجمعية والتي أصدرتها المفوضية حيث كانت محل دهشة واستغراب وسخرية المجتمع الرياضي كله خاصة في جزئية رسوم الترشيح لمناصب الضباط الاربعة حيث حددت المفوضية خمسة وعشرين مليون جنيه ثمنا للترشيح وهذا ما جعل البعض يعلق ساخرا حينما قال احدهم المنصب ابو خمسة وعشرين مليون دا موديل كم وعادي أم (اتوماتيك) ونسأل هل الذي حدد هذه الرسوم هو شخص سوداني!! وهل يعلم طبيعة العمل في الرياضة في السودان. اما الاخطر في الامر فهو في صدور قائمة تشمل الذين لا يحق لهم الترشيح وعددهم اثنا عشر عضوا في مجلس الادارة وبينهم الرئيس والسكرتير. ٭ سؤال من هو الذي يدير الرياضة انابة عن السلطة فهل هو الوزير ام المفوض ام هي جهة ثالثة خفية وغير معروفة نقول ذلك ونحن نتابع ما يجري امامنا من احداث جعلتنا نشكك حتى في الثوابت والقواعد. ٭ كلنا يعلم ان السودان يمر بمرحلة استثنائية تتطلب من شعبه أن يتماسك ويتحد حتى يرد الصفعة للاعداء. وجميعنا يعلم ان هناك حدثا مهما وتاريخيا هو الاستفتاء وعلينا ان نركز جهودنا لمواجهة هذه التحديات بدلاً من السعي للتصفية والانتقام والثأر. في سطور ٭ لقد سبق وان أصدر الوزير السابق قراراً بحل المفوضية عندما كادت ان تصنع المصيبة! ٭ كل من يتقدم للترشيح في اعتقادنا انه مجرد (مشتري) والعقلاء هم الذين يركلون المناصب (مدفوعة القيمة). ٭ هل من حق الوزير حاج ماجد سوار ان يحل المفوضية بمعنى ان القانون يمنحه هذا الحق. ٭ الحل الوحيد هو ان تؤجل الجمعية العمومية. ٭ أين التوصية البرلمانية وهل فعلاً ان هناك من قال انها لا تساوي الحبر الذي كتبت به. ٭ مؤسسة في وزارة تتحدى البرلمان. ٭ القرار القادم أصعب. ٭ للمرة الثالثة نؤكد ان الذين يساندون د.كمال شداد تتعدى نسبتهم ال 99%. ٭ (الباب البجيب الريح سدو واستريح) يا وزير. ٭ د.شداد سيبقى رئيساً للاتحاد.