اعتبر المؤتمر الوطني المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس موضوعاً استراتيجياً ،مؤكداً دعمه للمبادرة للعربية التي تقودها القاهرة لانهاء القطيعة بين الحركتين. وقال امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل عقب لقائه عضو حركة فتح الفلسطينية الدكتور جمال المحيسن، بالمركز العام للمؤتمر الوطني امس، ان الزيارة جاءت استجابة لدعوة المؤتمر الوطني ،مبيناً ان الجلسة استعرضت الاوضاع علي الساحة الفلسطينية . وحمل اسماعيل ،المفوضية العليا اللاجئين مسؤولية عرقلة وتأخير ترحيل اللاجئين الفلسطينيين الي السودان ،وقال ان الخرطوم اكملت كل ما يليها من تجهيز الارض وتوقيع الاتفاقية مع الجانب الفلسطيني والجانب الدولي ،واخذت موافقة الجانب الاردني و السوري لنقل اللاجئين الي السودان . واشار الى قرار رئيس الجمهورية بمعاملة الفلسطينيين مثلما يعامل السودانيون،واتهم مفوضية اللاجئين بعدم الايفاء بالتزاماتها في عملية الترحيل . من جانبه، قال المحيسن، ان الزيارة جاءت في وقت دقيق في الساحة الفلسطينية نتيجة فشل المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي ،مشيراً الى خطورة التصريح الذي اطلقه الرئيس الاميركي اوباما بالذهاب الي مفاوضات مباشرة في وقت لم تحرز فيه المفاوضات غير المباشرة اي تقدم ،واوضح ان اللقاء جاء للتشاور مع القيادات السودانية التي نثق فيها .