اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موافقتها على إنشاء جامعة البطانة، وفصلها عن جامعة الجزيرة، وقالت ان عملية فصل الجامعتين تمت في سلاسة ويسر، واشارت الي الفراغ من وضع اللوائح والقوانين التي تحكم الجامعتين، خاصة فيما يتعلق بالطلاب الموجودين حاليا « الدفع 28 32 « الذين سيتم تخريجهم في جامعة الجزيرة، فيما يتم قبول الدفعة «33» لهذا العام لجامعة البطانة بجانب تعيين مدير لها. واوضح وزير التعليم العالي، بيتر ادوك نيابا، في بيان امس، انه عقد اجتماعا في وقت سابق مع مديري جامعتي الجزيرة والبطانة بحضور الامين العام للوزارة الدكتور عمر عثمان المقلي، مبينا ان الاجتماع تناول نبذة تاريخية عن مشروع جامعة البطانة، وان ادارة جامعة الجزيرة تولت انفاذ المشروع بداية بتعيين مشرف لمشروع الجامعة وتخصيص الميزانيات له. واشار الي ان جامعة الجزيرة بدأت في انشاء كليات جامعة البطانة لتنتقل هذه الكليات فور صدور قانون الجامعة وتعيين مدير لها، مبينا انه انشئت بالفعل كليات علوم الادارة، والاقتصاد بالهلالية، في العام 2001م تنفيذاً لقرار النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان، والذى قضى بأن تكون هاتان الكليتان نواة للجامعة، بجانب إنشاء كلية التربية برفاعة في العام 2001م، وكلية الطب البيطري بمدينة تمبول عام 2005م، كما الحقت كلية الزراعة ابو حراز بالجامعة وذلك بموافقة مجلس أساتذه جامعة الجزيرة علي انشاء هذه الكليات في اطار انفاذ مشروع جامعة البطانة. وقال ان مجلس جامعة الجزيرة ناقش استراتيجية الجامعة الربع قرنية ووافق عليها ولم تتضمن تلك الاستراتيجية الكليات التي انشئت في اطار مشروع جامعة البطانة . واوضح نيابا انه تم تعيين أعضاء هيئة التدريس والكوادر المساعدة على ميزانية مشروع جامعة البطانة والذى أشرف بدوره أيضا على تنمية البنى التحتية لهذه الكليات من قاعات دراسية ومعامل ومنشآت الخدمات الأخرى بهذه الكليات. وقال ان هذه الكليات بداية صالحة للجامعة والتي تمت اجازة قانونها من قبل المجلس الوطنى فى العام 2008 وصادق عليه السيد رئيس الجمهورية فى نفس العام، ومن ثم تم تعيين مدير الجامعة فى سبتمبر 2009.