نفى مصدر مطلع، تجاوز الحركة الشعبية وعدم اشراكها في مفاوضات سلام دارفور، وقال ردا على بيان لنائب أمين عام الحركة ياسر عرمان إن الحركة مشاركة باستمرار بعضوين قياديين في كل مفاوضات الدوحة. واضاف المصدر «لمعلومية عرمان وهو في قيادة الحركة فإن العضوين في قيادة الحركة هما لوال دينق وعباس جمعة». واكد ان الحكومة ظلت حريصة على اشراك الحركة الشعبية في الشأن الدارفوري منذ مفاوضات أبوجا، ورداً على تساؤل عرمان عن تجاوز الحركة الشعبية في وضع استراتيجية التفاوض ورسم سياسة الحكومة لحل قضية دارفور، أوضح المصدر المطلع أن الاستراتيجية التي يعنيها عرمان هي الآن في طور الاعداد النهائي لعرضها على اجتماع لمجلس الوزراء والذي يضم النائب الأول للرئيس رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، رئيس الحركة الشعبية، كما يضم عدداً من الوزراء الاتحاديين من الحركة الشعبية و»حالما تم عرض تلك الاستراتيجية فالحق مكفول لابداء الملاحظات عليها». وذكر المصدر أن الحكومة أبدت وتبدي على الدوام حرصها على تحقيق السلام في دارفور. وزاد «وينبغي لأية مساهمة في هذا الخصوص أن تتم بوضوح وفي الضوء وليس في الخفاء أو الظلام». وكان عرمان اصدر بيانا علق فيه على رفض الرئيس عمر البشير لوساطة الحركة الشعبية لالحاق زعيمي حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم وحركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور بالمفاوضات، وجاء الرفض الذي نقله السكرتير الصحفي للرئيس عماد سيد احمد بسبب اعتبار ان الحركة جزء من الحكومة. في سياق متصل، بحث النائب الاول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، مع الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي خطوات عملية السلام بدارفور وضرورة وقف اطلاق النار بين الحكومة وحركة العدل والمساواة،س مع انضمام حركتي العدل والمساواة وحركة التحرير جناح عبدالواحد نور الي العملية السلمية. واكد باسولي دعم الوساطة لجهود سلفاكير مع الوسطاء لدفع خليل وعبدالواحد للانضمام للمحادثات مع الحكومة، مشددا على ضرورة وقف اطلاق النار بين الحكومة وحركة العدل والمساواة لتحسين الاوضاع الامنية والاستقرار بدارفور. وقال الوسيط المشترك في بيان امس ان الاجتماع مع سلفاكير تناول الاوضاع بدارفور وعملية السلام بجانب محادثات الدوحة، التي قال انها تسير بصورة طيبة.