شكا مدير جامعة نيالا، البروفيسور ابكر على ادريس، من النقص الحاد فى الاستاذ الجامعى في التخصصات المختلفة، وعدم توفر فرص التدريب وتأهيل الاستاذ الجامعى على المستوى الداخلى والخارجى ما نتج عنه تدهور البيئة الجامعية وعدم قدرة الجامعة على استيعاب اعداد كبيرة من الطلاب من خارج ولاية جنوب دارفور، وحذر من اغلاقها نهائياً بسبب شح الامكانات. وقال ادريس في تصريحات صحافية ان الجامعة مواجهة بعدة معوقات ابرزها شح الامكانات ومحدودية الدخل، مشيراً الى ان ذلك ادى الى الاحجام عن تعيين اساتذة بالجامعة، واتهم وزارة المالية وصندوق اعمار دارفور بتجاهل امر الجامعة، وأوضح ان ادارة الجامعة لم تتسلم منذ زمن طويل اية مخصصات او مشروعات تساعدها فى تحسين البيئة الجامعية من اية جهة. واشار الى انه رغم التزام الصندوق القومي لرعاية الطلاب بتوفير السكن الا ان ادارة الجامعة لم تتمكن من توفير قاعات للدراسة، منوها الى وضع خارطة طريق للخروج بالجامعة من النفق المظلم، ودعا الى جدولة مستحقات الجامعة المالية فى اشهر والبالغة «5» ملايين جنيه قبل ان تغلق نهائيا.