الكورة عندنا زي الملاكمة اذا انتهت مباراة الملاكمة بالضربات الفنية لا احد يستمتع لكن عندما تنتهي بالضربة القاضية كأنما انهار جبل. يتحدثون عن الديمقراطية نعم انها ديمقراطية الحزب الواحد وهى تبنى على المصلحة!! الصحف والاعلام والاقلام والمذيعون والتلفزيونات مهاترات بلا فهم بالمناسبة كل واحد شايت على جهة. أين البرامج، اين الاهداف، واين الخلق، اين المثاليات، وماذا أنتم تريدون؟ نعرف عيوب الحزب الواحد فيه كثرة المرشحين لاي منصب بالتالي كل ابناء الحزب يأكلون بعضهم البعض لذلك تغيب شمس الحرية والديمقراطية لان الجميع يقع تحت دائرة المطامع والمكاسب والصراع الذي لم يكن موجوداً فى السابق اصبح الآن موجودا بين الولايات والعاصمة الذي اصبح بلا مفهوم ولا قواعد ونسبة لضيق الفرص والتي كان يقال ان الذي يحظى بها هم اولاد الخرطوم وخاصة ابناء ام درمان صار هناك تنافس وهمي من اجل المطامع ومن اجل المكاسب الضيقة والخاصة، الآن كلكم اين برنامجكم اين خططكم ان كنتم سياسيون او رياضيون او حزبيون او ام درمانيون او خرطوميون او من الاقاليم الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها وان كنتم صحيح بغير هذه المفاهيم فاثبتوا لنا ذلك عودوا لصوابكم ارجعوا لمراجعكم وقروا كبيركم اتركوا الحقد والضغائن سيبوا كلام الصحف والجرائد لا تظهروا نفاقا اكثر من ذلك اعيدوا الوطن لسيرته الاولى واحدا موحدا الذي كان لا يعرف شرقه من غربه ولا جنوبه من شماله.. عودوا للماضي التليد النفوس الطيبة المحبة والرحمة بعيداً عن المصالح الضيقة عودوا لسوداننا الرياضي القومي الحليم، السودان المنزول الحبيب السبت، السودان بتاع جقدول وجكسا والدحيش وبرعي وكمال عبد الوهاب وجاد الله وبشرى وبشارة وعظماء كثر شاخور وابو العائلة والطيب والسماني لا تلوثوا ما تبقى من اجيال اعيدوه كما كان وبلاش فارغة.. الضربات القاضية تتوالى نسأل الله ان يرحمنا جميعاً.