٭ مناصرتنا للبروفسير كمال حامد شداد ووقوفنا بجانبه ودعمنا الكامل له في قضيته ضد الوزارة ومؤسساتها «المفوضية» من اجل رد حقوقه وتحرير الرياضة من قبضة السلطة وتدخلات رجال الحكومة المستمر فيها هذا لا يعني بأي حال ان ننسي او نتجاهل او نقلل من الانجاز التاريخي العظيم الذي حققه الاخ الدكتور معتصم جعفر سر الختم المتمثل في الفوز الكاسح الذي حققه في الانتخابات على منافسه وجلوسه على منصب رئاسة اتحاد كرة القدم السوداني منتخبا ومحمولا على اعناق الجماهير الكروية.. وان كنا قد فرحنا بالامس بانتخاب «ود جعفر سر الختم» عضوا برلمانيا بنتيجة باهرة فها نحن اليوم نسعد ايضا وهو يعزز فوزه السابق في الساحة بآخر في الرياضة الشيء الذي لا تفسير له ولا معنى الا حب كل الناس لدكتور معتصم وارتباطهم به وقناعاتهم بكفاءته وجدارته ولهذا فقد ولوه امرهم وجعلوه ممثلا لهم ومندوبا عنهم ومنحوه تفويضا عاما وحملوه الامانة ذلك من منطلق معرفتهم به وثقتهم فيه. ٭ وبرغم ان الفارق الذي حققه د. معتصم جعفر سر الختم على منافسة السيد صلاح ادريس كان كبيرا وشاسعا في نظر البعض وقد وصل الى «32» صوتا الا انني شخصيا اراه اقل مما كان متوقعا ولو ان ممثلي الحكام والمدربين شاركوا لوصل الفرق الى 92 صوتا وأرى ان الاصوات التي نالها السيد صلاح ادريس جاءت كبيرة «02 صوتا» وقد راهنت على ان معتصم سيحصل على اكثر من ستين صوتا ذلك من واقع متابعتنا للاحداث و اتجاهات الاعضاء ومدى تمسكهم بالدكتور جعفر. ٭ وللذين لا يعرفون د. معتصم والآخرين الذين يخافون عليه من حرارة وشقاوة المنصب وصعوبة مهامه والتحديات التي تواجهه فنقول لهم «لا تخافوا ولا تشفقوا» وثقوا تماما في ان ود جعفر «اهل لها وعلى قدرها واكبر منها» وسيكون عند حسن ظنكم به ولن يخذلكم بل سيشرفكم وسيرفع رؤوسكم ونقول لكم راهنوا عليه وستكسبوا الرهان وتحدوا به «على ثقة وضمان» فالدكتور معتصم جعفر انسان ناجح في حياته ومميز «جدا» ومرتب وواقعي وواضح وصريح وهو من الذين لا يعرفون اللف ولا الدوران وهو رجل مواجهات ولا يخشى احدا، نقول ذلك من واقع معرفتنا به «فنحن اولاد منطقة واحدة واهل تجمع بيننا كثير من الصلات وتربط بيننا اقوى واوثق العلائق» ولهذا فعندما نبشر به ونتحدث عنه ونقدمه فاننا ننطلق من معرفة كاملة بهذا الرجل والذي حباه الله بحب الناس له والتواضع وانعم عليه بالاخلاق الحميدة واختصه بصفات لا تتوفر لدى غيره. فالدكتور معتصم جعفر ومن خلال فترة عمله بالاتحاد العام عضوا وامينا للمال ونائبا للرئيس عرف الكثير واصبح رقما عاليا يصعب تجاوزه وبات رمزا وعنوانا وعلما وهذا ما جعل الدكتور كمال شداد يرى فيه بديلا وخيارا له عندما اتى به نائبا له دون سائر الآخرين وان كان غير ذلك لما وصل لمنصب نائب الرئيس وخلال توليه هذا المنصب فقد ظهرت مواجهته وقوته خصوصا وجميعنا يعلم ان الدكتور شداد كثير الترحال ومن واقع انه خبير ومراقب في الاتحادين الدولي والافريقي وان كنا نعتقد في الدكتور شداد ونرى انه عالم وزعيم ورئيس مثالي لاتحاد كرة القدم فان الدكتور معتصم جعفر سيكون «خير خلف لخير سلف» نقول ذلك لمناصري شداد «وانا منهم». ٭ نقول من جديد ان العمل في الاتحاد العام لا يقوم على فرد ولا هو محكوم بالمزاج بل يقوم على المؤسسية فالاتحاد يدار بالجماعية وبنظام اللجان ويظل رئيسه عنوانا ومرجعا وهو لا ينزل بل يراقب ولا يتدخل الا في الشديد القوي، صحيح الدكتور معتصم جعفر سر الختم تم انتخابه رئيسا للاتحاد العام ولكن هو ليس الاتحاد العام نقول ذلك ونحن نتابع تخوفات البعض وخطرفات الآخرين والذين عرفوا بالتشكيك في نزاهة الآخرين وتكوين الآراء العامة في الابرياء وممارسة الهجوم عليهم دون ذنب جنوه وجميعنا يعلم ان جماعة التعصب الاعمى لا يهمهم سوى ان ذاك مريخابي وهذا هلالابي وعلى هذا القياس يحكمون دون النظر للمصلحة العامة وهذه هي مشكلة السودان الكبيرة والمعقدة والمهملة من جانب جهات الاختصاص. ٭ وعلينا ان لا ننسى التفوق الذي حققه اسامة عطا المنان وارتقاءه لمنصب امانة المال بعد ان ظل مساعدا للسكرتير خلال ثلاث دورات كاملة عرف «خلالها كل شيء» واصبح من الذين يعتمد عليهم في تسيير العمل داخل الاتحاد ونشهد لاسامة عطا المنان انه كان يقوم باعمال كل اللجان وحقق نجاحا كبيرا طوال فترة عمله ولهذا نرى انه قد استحق ثقة القاعدة الرياضية فيه وتنصيبه امينا للمال ونثق في انه سيكون على قدر الظنون اما عن الاخ مجدي شمس الدين فلقد سبق وان تحدثنا عنه ويكفي انه صاحب الرقم القياسي على المستوى المحلي والقاري والعالمي فهو السكرتير الوحيد في العالم الذي جلس على موقعه منتخبا ست مرات متتاليات، خمسة عشر عاما ومجدي شمس الدين يتفوق ويصرع خصومه بارادة ورغبة القاعدة الرياضية وها هو ينتخب للمرة السادسة سكرتيرا وفي هذه المرة كان الاعجاز حيث كان محل اجماع الناس وهو يفوز بالتزكية دون ان ينافسه احد. انها الجدارة المجسدة وليس سهلا لانسان ان يكون محل تمسك المجتمع المعني لثمانية عشر عاما ولولا انه يستحق وجدير ومقنع لما وصل لهذا الرقم الاعجازي. ٭ والحديث عن مجدي شمس الدين يطول ويطول فبرغم ان هناك من ظلموه وظلوا يتعاملون معه بمنطق العداء ويهاجمونه باستمرار الا ان الرجل ظل صامتا وصامدا وكان يستهزئ بالذين يحاولون وضع انفسهم اندادا له وهم لا يساوون شيئا ان قارناهم بمجدي شمس الدين «اسما وتاريخا وحسبا ونسبا وقدرة وتأهيلا وكفاءة اعترف بها الاغراب والعلماء والدليل المواقع التي يحتلها مجدي شمس الدين في الكاف والفيفا والعربي ونوعية المهام التي يكلف بها دون سائر الآخرين وآخرها انه ترأس المجموعة الثامنة في نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا ولهذا كله فليس غريبا على شمس الدين ان يحظى باجماع المجتمع الكروي ويحقق التوالي السادس. ٭ في وجود دكتور معتصم جعفر سر الختم ومجدي شمس الدين واسامة عطا المنان فلا خوف على الاتحاد العام ومستقبل الكرة. ٭ ما ذكرته اعلاه لا يعني انني سأتخلي عن الدكتور شداد واؤكد من جديد اننا سنكون سندا له وسندعم قضيته ونكافح من اجل نصرته وسنظل بجواره الى ان يقهر خصومه ويسترد حقوقه كاملة غير منقوصة خصوصا وانه يدافع عن مبادئ وليس عن منافع خاصة، نحن مع شداد وسنظل بجانبه حتى الموت.