قالت امرأة أمريكية خطفها رجال مسلحون في دارفور منذ أكثر من شهرين ،انها لا تجد طعاما او ماء صالحا للشرب وان ظروف معيشتها بائسة. وتعمل الرهينة لحساب الجماعة الخيرية المسيحية سماريتانز بيرس ومقرها الولاياتالمتحدة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها وهي اخر اجنبي محتجز في دارفور. واتصل خاطفو المرأة بمراسلة رويترز في الخرطوم وقدموا رقم هاتف يعمل من خلال الاقمار الصناعية، وطلبوا منها محادثة المرأة. وقالت الرهينة من خلال الهاتف «انا الان أخيم في واد مع نحو 20رجلا، ولم أعد احصل على طعام، والمطر يسقط هنا ولكننا ننام في المطر ولا يوجد ماء نظيف واني اشرب ماء المطر حينما استطيع جمعه.»،وشكت من انها تقتات على شرب لبن الابل، واضافت «الوضع اصبح كابوسا.» وبدت الرهينة هادئة لكن صوتها تهدج حينما وصفت كيف تفتقد اسرتها، وقالت انها تأمل ان تنتهي محنتها قريبا،واشارت الى ان خاطفيها اصبحوا اكثر عداوة لها في الايام الاخيرة وهو اسلوب يتبعه الخاطفون للضغط على الحكومة لتدفع فدية. وكان خاطفو المرأة طلبوا فدية من الحكومة السودانية لكن لم يتم الكشف عن مقدارالفدية.