وطنا وحبيبنا الباسمك كتبنا ورطنا احبك مكانك صميم الفؤاد وباسمك اغني وادوبي وارقص على انغام الوصل مابين كل الناس وطنا لجميع الناس يسعهم بكل اشيائهم بتعددهم وبساطتهم التي فيهم بمعدنهم الاغلى من الذهب، سيبقى ولن يذهب ولن يضيق بهم ابدا وستظل لمتهم هي هي ولن تتناثر حبيباتها ابدا. مايقوله محمد حبيب الله سليمان الفتى المزيج مابين الجنوب ودارفور والشمال على اثير امدرمان وعبر بلورية القناة السودانية وقبلها في اذاعات تعددت هو حقيقة ما يحس به تجاه هذه الارض التي يؤمن بانها ارض تجمع ولا تفرق عبر تجربته الشخصية، فالفتى مزيج مابين ارض الغابات في الجنوب حيث تنحدر اصول والدته ومابين شموخ الجبال وعزة الناس الابية في دارفور التسامح والمحبة حيث اصول والدته. لم يكتفِ بهذا بل زاد عليه بان نهل من معين ثقافة التعايش في فتيحاب الناس الحلوين واكمل وشاح السودنة من خلال دراسته بجامعة السودان علاقات عامة جلسنا معا في حضرة الوطن التي ترفع (الصحافة) شعار ان يبقى لكل الناس لاما بلا تفرقة وواسعا من غير ضيق وهو نفسه الشعار الذي يرفعه ود حبيب والذي قال ان التوحد في هذا الوطن يبدو واضحا في كل سماتنا فمن تبينا لقينا روحنا مختلفين وعائشين وهو ما يجب ان يستمر ليس خوفا من حكم التاريخ ولكن من اجل المستقبل الذي ينتظر هذه البلد الطيب والذي لن ينفصل ابدا عن تاريخ التعايش والتواصل منذ الازل. واضاف محمد انه لا يمثل نموذجا منفردا فهذا هو السودان والذي يجب ان يكون والذي لن يتراجع في زمان تقدم الآخرين واشار الى ان الواقع بدأ يشهد تطورات ايجابية في مختلف المجالات والتي يمكن بمزيد من الجهد ان تفرز واقعا جديدا للوحدة السودانية القائمة على اساس المساواة ولا اقول التعايش فكاذب من يقول اننا غير ذلك. ويقول محمد ان الوحدة اصبحت هي شغله الشاغل وهدف حياته وحياة كل السودانيين وان برنامج وطن للجميع الذي يقدمه ماهو الا تكريس لفكرة الجماعية التي تبدو صورتها في شوارع السودان هي امتداد لفكرة و صحن البوش الذي تتشاركه الايادي وامتداد لملعب الكرة وامتداد لكنبة الفصل في المدارس وامتدادا لملاعب الكرة ومشجعيها تلك هي الامتدادات التي لن تبدأ بنمولي لتنتهي في كوستي، ولن تبدأ بالجنينة لتنتهي قبل طوكر بل هي الامتداد الذي يسكن قلوب كل هؤلاء السمر الميامين بمختلف الوانهم والسنتهم واتجاهاتهم وبوحدة المصير الذي تحركه مقولة انا سوداني تلك المقولة لن تنقص حروفها في يوم ما لا الوطن لن تتناقص اراضيه الشاسعة طالما ان هناك ارادة قادرة على النقش فوق جدار الممكن لصنع المستحيل محمد حبيب تمازج سوداني يخرج صوته مرددا لنا وطن اسمه السودان لن تتفرتق لمته ابدا وسيظل في ارض الجدود متسعا للجميع .