تفقدت اللجنة الزراعية بالمجلس الوطني برئاسة الدكتور حبيب مختوم رئيس اللجنة بالمجلس وبرفقة وزير الدولة بوزارة الزراعة البروفيسور محمد علي الحاج علوبة علي، تفقدت الموسم الزراعي بولاية القضارف بمناطق «الكفاي وكنينة وأم خراييت وعلام وسرف سعيد»، حيث أكد البروفيسور مأمون ضو البيت أن وزارته قد وضعت التحوطات اللازمة لمكافحة الفأر وكل الآفات الزراعية، حيث وضعت الوزارة خطة منذ يناير بنسبة «99%»، بجانب تنفيذ «150» حقلا إيضاحيا مع «30» مزارعا في «30» قرية، وذلك لرفع إنتاجية الذرة باستخدام «2500» فدان ل «50» مزارعا، وإدخال برامج التسميد لمحصول الذرة بمشاركة «50» مرشدا زراعيا على مستوى قرى المحليات. وأضاف ضو البيت أن وزارته تعمل على إدخال عدد من مشاريع حصاد المياه وتوزيع التركيبة المحصولية لتعظيم العائد من الإنتاج البستاني لهذا الموسم، فيما أكد الدكتور حبيب مختوم رئيس اللجنة الزراعية بالمجلس الوطني استقطاب العلماء والباحثين وتوسيع التمويل للمشاريع المروية، بجانب التزام المواعيد الزراعية لاستقرار الزراعة ورفع الإنتاجية، ودعا مختوم الى ضرورة توسيع التمويل للمشاريع المروية وتكاملها مع الثروة الحيوانية، بعد أن شهدت معدلات الأمطار ارتفاعاً فاق الأربعمائة ملم. وقال إن البرلمان سوف يعمل على تقليل رسوم الصادر والجبايات على المنتجات والمدخلات الزراعية، بجانب تأهيل البنيات التحتية وتفعيل التمويل تحت محفظة بنك السودان المركزي، بعد أن تم تخصيص مبلغ «65» مليون دولار في العام الماضي تم صرف «30» مليون دولار منها. من جهته أكد أسامة محمد الحسن درزون التنسيق التام مع وزارة الزراعة لإدخال الحيوان في الدورة الزراعية، بعد نجاح تجربة مشروع تسمين العجول بشركة سكر كنانة بالفاو. وأضاف درزون أن وزارته قد عملت على إدخال التمويل عبر المصارف لإدخال مربي ماشية جدد بتقانة حديثة وأسلوب علمي متطور. وقال إن الثروة الحيوانية في ولاية القضارف قد بلغت «5.110.000» رأس، مشيراً الى وجود نسبة «81%» من إنتاج الدواجن بعد أن بلغت نسبة إنتاج البيض «45%» بمعدل «192.858» بيضة يومياً، مضيفاً أن وزارته قد عملت على إعداد دراسة لبحيرتي المفازة والحواتة لإدخال إنتاج الأسماك بجانب بحيرة الشجراب لإنتاج الأسماك بتمويل من الاتحاد الأوربي. وأضاف أن صادرات الماشية بلغت «400.000» رأس من الضأن بجانب «16.000» رأس من الأبل لمصر والأردن، وأضاف أن وزارته قد فرغت من تنمية المجتمعات الرعوية وتحديث تربية الحيوان بإدخال التقانات الحديثة، وذلك عقب تكوين مجلس استشاري للوزارة واستنباط الرؤى والأفكار التي من شأنها ترقية أداء وتقديم الإسناد الفني وفتح سجل للمربين.