٭ استقبلت امس الاول الخبير كمال شداد الرئيس الشرعي للاتحاد العام للكرة جماهير الرياضة والاعلام بهتافات مدوية من مناصريه من الاتحادات والرياضيين.. عائد عائد يا شداد.. بعد قرار الفيفا الاخير الذي امهل قيام الانتخابات حتى 13 اغسطس الجاري، تحت اشراف الخبير كمال شداد الذي عاد وتحدث في المؤتمر الصحفي محملا المسؤولية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة بما فيها كليتا الحكام والتدريب، ومشاركة اتحاد رفاعة بجانب الذين تم ابعادهم من اللائحة المشؤومة من قبل المفوضية العودة لممارسة حقهم.. بدون الرسوم المجحفة التي فرضها المفوض. ٭ اعتقد ان المشكلة قد حلت.. ونأمل كذلك في هذا الشهر الفضيل الذي نريد ان تستقر الاوضاع فيه وان تجرى انتخابات الكرة السودانية في جو ديمقراطي معافى دون عزل احد في تنافس حر شريف ويومها نقولها للذي لا يحالفه الحظ هاردلك.. وللفائز نقول مبروك. ونسأل الله ان تكتمل الفرحة ورغبة الاوفياء لترشيح كمال شداد والفوز في الدورة القادمة. ٭ جاء دور وزارة الشباب والرياضة ان تترك الرياضة للرياضيين.. ليختاروا ممثلين بدون تدخل.. وتبارك الخطوات التي اعلنها الخبير كمال شداد.. ٭ طبيعي جدا ان يستقبل ابناؤه الاوفياء اسامة عطا المنان ومجدي شمس الدين ومعظم الاتحادات والرياضيين الذين تدافعوا صوب اكاديمية كرة القدم لاستقبال الخبير كمال شداد.. بعد ان ابعد قسرا باللائحة المشؤومة وطعن فيه من قبل تلاميذه من اتحاد الكاملين.. يومها قلنا ان الانتخابات فقدت شرعيتها بدون الخبير واصحاب الخبرات الذين منعتهم اللائحة وعلى رأسهم استيليو جوبا ورودلف اندريا، بروفيسور محمد جلال، وكابتن محمد عبد الله مازدا، وفيصل سيحا، ومولانا الرضي وغيرهم من الرموز الرياضية واصحاب الخبرات.. ٭ المفوض السابق والحالي اخطآ.. وتسببا في هذه الازمة.. والنظام الاساسي لاتحاد الكرة السوداني تمت اجازته من الوزارة السابقة، وتم اعتماده من المفوضية، وليس هناك المادة المشؤومة ضمن النظام الاساسي. ٭ الفيفا مؤسسة رياضية لا تتدخل في الشأن السياسي، وتحترم القوانين والنظم الاساسية للاتحادات الوطنية المنضوية تحت لوائها.. وسبق ان خاطب الاتحاد السابق الذي كان يضم بروفيسور شداد، ود.معتصم جعفر ومجدي شمس الدين واسامة وكل اعضاءالادارة السابقين، خاطبوا الفيفا رافضين المادة 61/3 لا احد اتهم هؤلاء بانهم غير وطنيين.. وعندما استجاب الفيفا لخطابهم وطالب بعدم اعتماد الانتخابات.. جاءوا عشاء يبكون يحملون المسؤولية للخبير كمال شداد.. ونسوا وتناسوا هم الذين بدأوا الذهاب للفيفا.. وشداد عندما اوصدت امامه الطرق.. رجع الى الفيفا.. مستندا على خطابهم.. حلال على هؤلاء وحرام على شداد؟!.. اي منطق هذا ايها الرياضيون.. خاصة بعض اعلام التجديد واعضاء التجديد الذي لم يحالفهم الحظ في الانتخابات السابقة امام مجموعة التطوير بقيادة شداد.. ٭ لا نريد ان نفتح تلك الصفحات ولكن هذه للتذكرة فقط ونرجو من الجميع ان يحتكموا لصناديق الاقتراع.. دون حكر لاحد ويقول الصندوق كلمته.. بمشاركة الجميع.. ٭ المفوض والمفوضية اصبحا طرفين في النزاع.. واقترح ان يدير الانتخابات مستشارون محايدون من القضاة السابقين والحاليين.. وبموافقة الاتحاد الشرعي بقيادة شداد.. ونطوي هذا الملف بمثل ما طوينا ملف العضوية قبل عامين بعد ان تدخلت اللجنة الاولمبية الدولية.. وبعثت بمفتشين وتم اجراء الانتخابات.. وانتهى الأمر بسلام.. وهذا دليل ان الرياضة لا تسيس.. نحتكم من الفيفا والكاف.. ونظامنا الاساسي لاتحاد الكرة السوداني الذي ارتضاه الرياضيون عقد جمعيتهم العمومية. ٭ بعد حديث د.نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني ورئيس الشؤون التنظيمية والسياسية، الذي انصف الجميع وقال ان حزبهم لا يتدخل في مناصرة زيد او عبيد، وكل الرياضيين سواسية بالنسبة للحزب.. بل زاد ان الرياضيين عليهم ان يختاروا من يشاءوا.. لا نفرق بين د.شداد ود.معتصم جعفر.. هذا الحديث قطع قول كل خطيب.. واثلج صدور الرياضيين.. وخاصة الاهلة.. آخر الأصوات: ٭ هلال الملايين تنتظره مهمة صعبة امام الاتحاد الليبي وجمهوره الصعب.. ونعترف ان الكرة الليبية تطورت وعلى لاعبي الهلال والجهاز الفني الا يستكينوا للاتحاد الليبي.. في اولى جولاته في بطولة الكونفدرالية.. ٭ كل الدعوات لهلال الملايين ان يعود ظافرا منتصرا مدافعا عن الكرة السودانية باعتباره سفير السودان. ٭ على كبار الاهلة ان يتحركوا وان يعقدوا اجتماعا بقيادة مجلس الامناء للنظر لما يجري في اروقة النادي من ازمات وصراعات.. ٭ لا نريد ان تتكرر تجربة صلاح ادريس في ترشيح الكاردينال.. فأنا لست من انصار الذين يصعدون لكراسي الهلال بالزانة.. ٭ الهلال مليء بالرجال والابطال واصحاب الخبرات ونريد ان يلتقي اصحاب الخبرات مع رجال المال والاعمال والفنيين.. ليتسق ويكتمل الهلال بدرا.. ويتلألأ في سماء افريقيا اداريا وفنيا.. وثقافيا. والله من وراء القصد.