عاد إلى الخرطوم الوفد السوداني الذي شارك في المؤتمر العالمي للمساجد الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران، وناقش دور الأئمة والمساجد في الهجمة على الإسلام والعقوبات الغربية على طهران. وقال مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي ل»الصحافة» انه خاطب المؤتمر وتحدث عن العلاقات السودانية الإيرانية، ودعا إلى تطويرها في المجالات السياسية والثقافية والعسكرية حتى يكون السودان قوة في المنطقة، كما دعا إلى حوار وتقارب بين الشيعة والسنة باعتبارهما قوة للأمة الإسلامية، مشيرا إلى أنه شدد على ضرورة نشر اللغة العربية والإسلام في أفريقيا. وأضاف السنوسي أنه عقد لقاءات مع شخصيات إسلامية وإيرانية أبرزها آية الله تسخيري،موضحا أن تلك الشخصيات لها معلومات وافرة ومتابعة للأوضاع في السودان ولكنها قلقة من أن يؤدي استفتاء الجنوب إلى انفصاله وتمزيق البلاد. وشارك في المؤتمر العالمي للمساجد بجانب السنوسي، كل من عبد الجليل النذير الكاروري ومحمد الأمين الميرغني ومكرم محمد التوم.