اشتكى معظم التجار والمواطنين بميدان جاكسون بالخرطوم من كسر احدى خراطيش الصرف الصحي بالقرب من عمارة الهرم وصب بعض التجار جام غضبهم على هيئة الصرف الصحي بولاية الخرطوم قائلين بان الهيئة جاءت لخدمة المواطنين وليس لأرقهم ومن جانب آخر تخوف بعض المواطنين من رائحة المياه الآسنة التي تدفقت بالميدان وادت الى توالد البعوض والذباب مما ينذر بكارثة بيئية بالمنطقة علما بانهم قامواباخطار هيئة مياه الصرف الصحي اكثر من خمس مرات تقريبا وان الهيئة لم تأتِ الى اليوم لانقاذ المواطنين الذين يعبرون بالميدان جاكسون للوصول الي الموقف الجديد كما لم تتخذ اي تدابير لتجفف المنطقة رائحة الطفح والمياه الراكدة التي انتشرت بالمنطقة ( مع الناس ) كانت هنالك وتحدثت مع بعض المواطنين والتجار ولم يفت في حسبانها ان تتحدث مع مدير شركة مياه الخرطوم التاجر ادريس حسن بوليس الذي يعمل بعماراولاد مامون قال بان الطفح في هذه المنطقة له قرابة الثلاثة ايام واضاف ان المياه قامت بمنع حركة المواطنين وادت الى ازدحام المواطنين بممرين ضيقين والطفح قام بتعطيلنا من عملنا واما احمد ابراهيم التاجر بنفس المنطقة بان المياه الراكدة ذات الرائحة الكريهة اوقفت التجار من عملهم وطالب ابراهيم الجهات المسئولة بتجفيف المنطقة حتى يتمكن التجار من مواصلة عملهم ومن جانب آخر تحدث صاحب عمارة الهرم صديق الذي قال : ( لأول مرة نشاهد طفح مثل هذا بميدان جاكسون اذ ظلت المياه تتدفق منذ يوم صباح الاحد وباتت المياه تهدد عمارة الهرم كما امتلأت الشوارع ووصلت كافتيريا الخيرات) واضاف صديق بان الروائح الكريهة قد اسهمت في تراجع حركة المواطنين مطالبا الجهات المعنية بحل المشكل ،المواطن احمد عبد الله قال ان منظر المياه وهي تغرق المنطقة منظرا ليس بحضاري و لا يليق بمدينة الخرطوم وطالب الفاتح محلية الخرطوم بحل مشكلة طفح الصرف الصحي اضافة الى تنظيف المنطقة من الاكياس المتطايرة هاشم علي محمد المدير العام لشركة مياه الصرف الصحي قال بان الشبكة المنشأة بميدان جاكسون قديمة والشركة تعمل لتغيرها وأضاف هاشم في السابق قام الانجليز بعمل الصرف الصحي لمدينة الخرطوم وفق طاقة المدينة التي تصنف ضمن قائمة المدن الصغيرة والآن بعد عمل ميدان جاكسون و تحويل الموقف القديم وعمل الموقف الجديد وانشاء الكافتيريات والمطاعم الجديدة كل ذلك ادى الى زيادة الضغط على شبكة الصرف الصحي ما دفع الشركة السعي في خطتها الجديدة لتغيير خطوط الصرف الصحي حتى تستوعب أكبر عدد من المواطنين