على الرغم من مرور أسبوع على شهر رمضان، إلا أن الحركة التجارية بأسواق ولاية الخرطوم مازالت تشهد ركودا في البيع وغلاءً في الأسعار، لاسيما السلع الاستهلاكية الضرورية. وعزا التجار ارتفاع الاسعار الى دخول الشهر الذي ترتفع فيه ومعه اسعار السلع، اضافة الى تراجع القطاعات الانتاجية. واعرب عدد من التجار عن استيائهم من ضعف القوة الشرائية وحالة الكساد العام بالاسواق، مؤكدين ان شح السيولة يعتبر من الأسباب الحقيقية وراء حالة الكساد، بالرغم من أن أسعار بعض السلع الاستهلاكية قد انخفضت كثيرا عن الايام الاولى للشهر الكريم. وقال التاجر عبد الرؤوف ياسين إن اسعار المواد الاستهلاكية تشهد استقرارا كبيرا، حيث بلغ سعر ربع الكبكبى 26 جنيها، وربع العدسية 24 جنيها، ورطل الثوم 7 جنيهات، فيما سجل سعر رطل الجنزبيل 5 جنيهات، وربع الويكة 30 جنيها، وكيلو الفاصوليا 4 جنيهات، كما تراوح سعر كيلو العدس بين 5 7 جنيهات، وربع التبلدى 19 جنيها، فيما بلغ سعر علبة الصلصة 4 جنيهات، وعلبة المرقة 75 قرشاً. وعزا التاجر عبد الرؤوف استقرار الاسعار الى قلة الطلب عليها واكتفاء المواطنين منها والاتجاه الى تجهيزات العيد. وتحدث أيضا التاجر ياسين آدم قائلا ان القوة الشرائية ضعيفة جدا مع عدم توفر السيولة لدى التجار والمواطنين، وعزا السبب الى اقتراب العيد وانشغال الناس به بعد أن انقضى أسبوع من رمضان، وكل مواطن اكتفى بشراء ما يريد. وقال ان المواطن دائما ما يهلع في بداية الشهر الكريم، وعندما يبدأ الشهر ينصرف المواطنون الى برنامج العيد. وتوقع ياسين أن يشهد السوق خلال المرحلة المقبلة تحركا كثيفا، وطالب الجهات المختصة بالتدخل الفورى لمجابهة الغلاء بالأسواق أو تخفيض الرسوم والجبايات التى تفرض على التجار من حين لآخر.