*فرغت وزارة الصحة من إكمال الترتيبات الخاصة بإنشاء مدينة طبية متكاملة داخل السودان على مساحة 6 ملايين متر مربع، بتكلفة تقدر ب(500 مليون جنيه) و من المؤمل ان تطرح عطاءاتها على كبرى بيوتات الخبرة العالمية في مجال تشييد المدن و تضم كافة التخصصات الطبية النادرة .. * نتمنى أن يكون السودان بخبرة ابنائه الأطباء ذوي التخصصات النادرة و غير النادرة، قبلة العلاج لكل الدول المجاورة و غير المجاورة، و نتمنى أيضا ان يعيد العلاج بالداخل السيرة (الأصلية) والقديمة للطبيب السوداني الذي تغنت له الفنانة صاحبة الصوت الرخيم عائشة الفلاتية (جاهل و صغير و حمامة .. الله لي يوم لبسو الكمامة نقلوهو خشم القربة ياربي عودة سلامة للعاصمة)، كما غنت له البنات في (سباتات) ذاك الزمن (عربيتو لبنية نمرتها تسعمية جراح في الباطنية ) و نزيد (شوية ) في الأمنيات و (نحلم) بمستشفيات سودانية (مطابقة لللمواصفات) .. *وزارة الصحة تخطط الآن لإقامة هذا الصرح الصحي (اللقطة) لتستدرج به الخبرات السودانية و غيرها وتصد به الهجرة العكسية للطبيب السوداني، و تتجه فيه لاستقطاب بيوتات عالمية (خبيرة) في إنشاء المدن الصحية، عليها و قبل كل هذا أن توجه ذات المال المهول المخطط لدفعه إلى تحسين بيئة المستشفيات الحكومية الموجودة و القديمة القائمة أصلا والتي دفعت ذات بيئتها كأحد البنود الطبيب السوداني قبل فترة ليست ببعيدة إلى الإضراب .. * مستشفيات (البلد) (الخرطومية) فيها و (الولائية) (مكشوفة عوراتها) للناس .. يلاحظونها و(يفتون) في ذلك، فالنقص صاحب مبانيها ومعيناتها الطبية وخدماتها العامة واجهزتها المختلفة التي يقف بعضها (منظرا) يكمل بعض غرف الملاحظة والعلاج كما يعوز بعضها الماء (النظيف).. وآليات النظافة العامة و ربما الصابون و (فرش) غسيل الأرضيات لدرجة ان اصبح السودان بلد المستشفيات الخاصة التي انتشرت في كل (حي و فريق)مثلها مثل (الجامعات الخاصة) .. * فغياب الكثير من الأجهزة الحديثة (المواكبة) بالمستشفيات الحكومية شكل سببا (طاردا) لبعض ذوي التخصصات ففضلوها (خاصة) و فقد الموجودون بذلك فرصة التدريب واكتساب الخبرة من قدامى النطاسين فأصبحت الهجرة (حلما) يداعب القلوب رغبة في المال و اكتشاف بيئات صحية مزودة بأحدث انواع التقنية المطلوبة.. *ولئن قامت هذه المدينة المقصودة لأسباب ذكرتها الصحة فإن العلاج فيها سيكون (بالشئ الفلاني) الأمر الذي سيزيد ارتفاع العلاج على (جيب) المواطن السوداني . تعقيدا وهو الذي يشتري الدواء بالتقسيط و الشريط (وبقدر ظروفك) من الصيدلية .. *إذا الأقرب توجيه هذا المال لسد الثغرات الموجودة في كل مستشفيات السودان بما فيها (جنوبنا الحبيب) الذي نسعى الآن من اجل كسب (وحدته) مع الشمال إلى إنشاء مشروعات مختلفة فيه (عربون وحدة) و ليكن مستشفى (جون قرنق) واحدا منه .. *اذا ارادت الوزارة ان تحد من السفر إلى بعض الدول العربية للعلاج فعليها ان تحسن من (الموجود) داخل المستشفيات و توفر (المطلوب) من اجل صحة المواطن و تعافيه ..ليتلقى علاجه في بلده و في أي وقت و لأي مرض بوجود اجهزة حديثة ذات ارتباط بالأمراض المنتشرة في السودان . *لم نصل بعد لإنشاء مدينة طبية و مستشفياتنا التي يؤمها المواطن الذي يواجه غلاءً فاحشا في السلع والأرض يعوذها الكثير من (أدناها إلى أعلاها) ففي الدول التي تشيد مدنا كهذه يتوجه مواطنها إلى مستشفياته الحكومية الأخرى وأجهزتها و تقنياتها تترى ولا تقل عن أجهزة المدينة الطبية .. *همسة : *أسرجت خيلي ذات ليل *تطوي الفيافي طيا .. *تشتهي وصلكم فتسابق البرق .. *في ليلة خريفية ندية ..