كشفت الحكومة امس عن تخصيص مبلغ مليار و(900) مليون دولار لمشاريع تنموية بدارفور في اطار الاستراتيجية الجديدة،وذلك بخلاف تكلفة طريق الانقاذ العربي البالغ (304) مليون دولار امريكي، وتشمل المشاريع انشاء وتعبيد طرق جديدة والتعليم والصحة بولايات دارفور الثلاث. واكد مسؤول ملف دارفور مستشار الرئيس الدكتور غازي صلاح الدين عقب اجتماع ترأسه علي عثمان محمد طه ،وضم وزراء القطاع الخدمي امس بمجلس الوزراء، ان الاجتماع بحث سبل دفع العمل التنموي بالاقليم ، وقال صلاح الدين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير المالية علي محمود،ان الاجتماع ناقش المفاوضات والتنمية والخدمات والمصالحات،مبيناً انه ركز على ضرورة تقديم المشروعات الخدمية والتنموية باعتبارها لا تقل اهمية عن الامن في دعم السلام. من ناحيته، اعلن وزير المالية، علي محمود، اكتمال العمل في طريق الانقاذ الغربي بنسبة 60%، وتبقي حوالي 90 كيلو، موضحاً ان تكلفة الطريق تبلغ 304 ملايين دولار، وان العمل بدأ في قطاع النهود ام كدادة الفاشرنيالا، واكد ان الاجتماع استعرض المشاريع التنموية للاستراتيجية الجديدة بتكلفة مليار و900 مليون دولار،مشيراً الى ان اهم المشاريع التي طرحت شملت تأهيل الطرق بولايات دارفور وصيانتها مع انشاء ثلاثة كباري بقيمة 200 مليون دولار،بجانب انشاء طرق فرعية جديدة في شمال دارفور منطقة مليط وغربا الطينة وربط مناطق الفاشر طويلة كبكابية بعاصمة غرب دارفور، وكشف الوزير عن دراسة لانشاء طريق اخر بين النهود الضعين نيالا بطول 400 كيلومتر، ومد خط ناقل للكهرباء من منطقة الفولة بابنوسة بتكلفة 900 مليون دولار، ورأى وزير المالية ان رئاسة ولايات دارفور تحتاج الى محطات كهرباء اسعافية، وان جهوداً تبذل لترحيل بعض المحطات وتركيبها لزيادة الانتاج ،وان هناك شبكة مياه يجري تنفيذها بتكلفة 232 مليون جنيه، ومشروعات السلطة الانتقالية لحفر 30 بئرا وتأهيل عدد من المدارس. وكشف الوزير عن رصد 12 مليون دولار لقطاع التعليم والصحة، بجانب 50 مليون دولار للزراعة.