يا كباتن أنتم ما قصرتوا وكفاكم لعب بعد كده يا أعمامنا.. وبعد ده ما بتقدروا تعملوا حاجة أصلو الفيكم انتهت واتعرفت .. واحد فيكم انتهي منه لحم الدنيا .. والتااااني كملّ لحم الدنيا وبقي عبارة عن كوم لحم وشحم «ما شاء الله عيني باااااردة». نحن ما عايزين نقول ليكم يا حُجاااااج ..لانه الكلام ده شين في حقكم ..!! خلاص مروتكم انتهت ... وبعد ده شوفوا ليكم شغل مع ناس شركات الشعير «جامبيون وامستردام » .. تعملوا ليهم دعايات وترويج.. لكن سمعت تحت تحت عايزين مروجون شباب .. قالوا كفاهم عجايز .. ديل ناس الإعلانات قالوا كده ؟؟.. ناس الفريق ساكتين وعاملين طناش وما حاسين بي وجع المدرجات.. ناس مزمز وحاحا شغالين للاسطورتين غزل شديد «ناس يطبلوا وناس تطبل».. وجابوا للجمهور سكري وضغط.. يا كباتن عليكم الله حسوا شويه وخلو عندكم دم على الاقل الواحد فيكم يقول أنا خلاص عايز اعتزل !! لوما السنة دي .. بس يورينا متين ونحن بنصبر إن شاء الله تقول لينا بعد خمسين سنة ... عشان المغسة ماتشقنا .. هو بعد ما فكت منكم؟ تميتوها لينا كلام في الصحف .. واحد فيكم بلعب خمس دقائق وبقطع والتاني بلعب باص واحد صاح ياجااااب منه قوون ولا عمل ضربة جزاء ولا أصطدمت كرته بالقائم . والجمهور المسكين يصفق.. وتاني يوم في الصحف يصرحوا نحن لسه بخير «الخير وينو؟؟ وانتو لسه بتلعبوا الكورة» ...يارجاااالة اختشوا والله لودي كورتكم حقوا الناس ديل يسجلوا ليهم واحد زي عمك الشفت!! يجئ يلعب معاكم ولا رايك شنو! يا عمّك .. بعدين الاعتزال ده ماله اللاعبين ماعايزينو.. ما سُنه وما أول مرة لعيبة يعتزلوا .. قبل كده زيدان أعتزل حصل شنو!! نابليون قام تاني ؟ .. دي سنه الكورة ناس تذهب وناس تأتي ..أقول ليكم كلام برضينا وبرضيكم العرس كيف ؟؟ ..ده كلام طيب!!.. الما معرس يعرس والمعرس يعرس تاني .. كده براكم بتعتزلوا .. الواحد فيكم علي الأقل يقعد في البيت شويه مع أولاده .. بس المصيبة تقولوا عايزين نلعب تاااااني .. والله يا كباتن الإعتزال حاااار عارفينو ومقدرين شعوركم ..لكن انتو مفروض تحسوا وتخجلوا شوية .. البتعملوا فيه ده خرب تاريخكم الجميل وأهدافكم الرائعة اي حاجة عندها حد لكن أنا خائف من كورتكم دي شكلها من المهد لي اللحد «الله يكذب الشينة».. الله بسألكم أنتو مازهجتوا من اللعب ده «شليت وشوت قواريير» ...أنا هسه زهجت من الجلوس في المدرجاااات .. بقيت أدخل جانبية مره .. ومره مقصورة «بس مافي زريبة العيش» ولما يكون الجيب مليان .. لكن ناس المدرجات ديل حلوين ومافي زوووول بحس بيهم الإ يكون قاعد معاهم .. يوم كنت زهجان من اللعيبة ديل في واحد جنبي سألني قال لي يا حبيبنا أعمامننا ديل عايزين يعملوا شنو!! وبطيروا متين من الفريق .. قلت ليه منو ومنو؟؟ قال لي : قارورة وتلاجة.. قلت ليه: ديل السنة كلها مسخنين عشان كده ما بقدروا يستغنوا عنهم «الكلام ليكم يالمطيرين عينيكم ».. يا كباتين يا ثقيلين المدرجااات دي فيها كترت ناس متألمين ومتعذبين والسبب كورتكم الشينة دي كلها رفع يدين وشلاليت وشوووت قوارير وإصدار البيانات .. عشااان كده يا حلوين تحترموا جمهوركم وتريحوا شوية من عذابكم ليه وانا بقول ليكم الكلام ده ... والله العظيم الجمهور ده .. ما قادر يقولها ليكم عديل ..أعتزلوا يرحمكم الله.. قلم خاص من المدرج: كنتم أفذاذا ونجوما، ومن حقكم أن تكرموا من الجماهير ومن الدولة ، لن ننكر إنجازاتكم في السنين الماضية فقد أفرحتونا .. ولولا أنتم لم ندخل المدرجات .. شكراً لكم أيهما النجمان .. والشكر أيضاً يمتد للذين اكتشفوا موهبتكم وقاموا بتسجيلكم .. عطرتوا لنا الأيام بي إبداعاتكم ... بس برضو اعتزلوا وكفاكم لعب.. عذبتونا.