سادتي أود أن أقول بدون طبول وهوى وغرور وحرق بخور وقبل الحروف تغضب تثور وننعي التواصل والتراحم والحبور.. ونسامر الضجر مع الزوابع والعواصف والكدر لا توجه لا عروبة ولا أثر سادتي أود أن أقول: ( ساقيتنا دايرا بدون أصول وبدون رصيد وبدون جديد وبدون كبير وبدون ولي وراكبين معاها ورا وعري وجارين جري ومع الجري خلف الرهاب عايشين عذاب لا أماني لا مرامي لا حديثاً مستطاب ومع الضياع والدردرة وشق الصفوف والبهدلة.. شايلين أنين وزعل دفين عبر السنين لا مرافئ لا منافذ لا معين والساقية لسه مدورة سادتي.. وشهور تمر والحول يحول ونعيش يباب وشقا وعذاب وننتفض.. ويجي انقلاب واحدين صفر واحدين حمر وواحدين كتر لا تجانس.. لا تناغم.. لا إطار لا توجه في مفاهيم المسار وسنين تمر والساقية لسه مدورة سادتي.. ومع تهاويم السنين سادوا الصغار، وعلت العيون واتعنصروا ومع التعالي والظنون حملوا السلاح واتمردوا وهاموا سادرين بلا هدى مع الموساد والأضواء والصدى والساقية لسه مدورة سادتي.. ومع نداءات الضجر والتخوف والحذر الأمل المغرد احتضر واشتعل الأوار لا نيفاشا اثمرت لا أبوجا وحدت لا التراضي أطرت وانهزم المسار والساقية لسة مدورة سادتي ومع التجهم والعداء وعواصف الاحقاد والاوهام والخواء تاهت القضية في غياهب التدويل والتهويل والأصداء تهشها نسائم الطموح والدهاء وثنائية الأحلام والأغراض والأهواء والقادة سادتي رغم مرارة الابعاد والاقصاء وما يقال في الخفاء تباينوا في منهج الأداء فقائد مع الإجماع والوفاق والإسداء وقائد مع التنظير والتراضي والإسراء وثالث رغم ما يشاع عن عداء سادر مع التمكين في السراء والضراء وآخرون مع وحدة الوعاء وعلمانية الحس والطرح والعطاء سادتي والقواعد حائرة والساقية لسة مدورة سادتي ولكي نؤمن النسيج والبناء ونحمي ما تبقى من وشائج الإخاء أود أن أقول بدون بديع وبدون طباق وبدون ظهور أود أن اقول مدوا الكفوف واتصافحوا لموا الصفوف واتحالفوا وأنسوا الزعانف والفلول وتحاوروا رافضين للتزمت والقتال وتعدد الأعلام وما يدار في الغروب والشروق من سجال ومن الطموح والغرور والنزال والتمادي في خيار الانفصال سادتي.. ولكي نشيع العتب والشجب والسباب والغضب غيبوا منابر الأشباح والضباب والقيادات السراب شواهد مريبة أضاعت الاجماع والوفاق والخطاب تدار بالشواء والحساء والانخاب مجهولة الهوية والإرث والخطاب لا حول حولها.. لا قبيلة لا عشيرة لا نسب لا نهج مكتسب تسامر الموساد بالنبيذ والثريد والصخب وتصفع التاريخ والأسلاف والأعراف والحسب وعندها سادتي.. وقبل أن نهان وننادم القهر والعنف والحرمان ونهيم في العراء.. لا دار .. لا دثار لا أمان.. قفوا وتضامنوا واشعلوا الحماية والوقاية بالوعي والادراك والدراية وجملوا النفوس والأنفاس والنوايا وقولوا.. لا.. للعزل والتهميش والوصاية وللإخراج والتمثيل والدعاية ولما يدار في الغابات والساحات والخلايا ورطبوا الاجواء لوحدة المصير والطهر والسجايا ودغدغوا القلق والسهاد والأرق سامروا الاجماع والوفاق والالق واحسموا الرياء والنفاق والملق وقولوا في إباء.. لا مجال للقادة السراب وسواقط الأحزاب والأغراب.. من جاءوا راجلين عابرين لا انتماء.. لا حسب.. لا جذور.. لا نسب لا إرث مكتسب.. والساقية لسة مدورة