اشتعلت الساحة السياسية بحراك غير مسبوق امتد الى كل اطراف البلاد تبشيراً بالحملات الإنتخابية كل على طريقته، يحمل مفاتيح التغيير ويبسط الوعود الخضراء بتنمية مستدامة وواقع أفضل، ومواصله لتدشين حملته الانتخابية إلتقى مرشح الدائرة (5) بالولاية الشمالية الفريق اول صلاح عبدالله قوش جماهير الولاية في لقاء حاشد بمدينة كريمة بحضور عدد من قيادات الوطني. وبلغة يسُودها التسامح خاطب مرشح الدائرة (5) بالولاية الشمالية الفريق اول صلاح عبدالله قوش الجماهير الحاشدة بمدينة كريمة ووجه خطابه للجميع في إشارة الى القوى السياسية المختلفة وقال «الى كل الذين احسنوا الينا، والى الذين اساءوا الينا نقول لهم اننا نحبكم جميعاً» واستشهد بمقولة سيدنا عيسى عليه السلام «على الارض السلام وبالناس المسرة»، واضاف اننا دعاة تسامح ووحدة وقوة في الحق ونوازن بين ذلك نعرف متى نستخدم القوة ونعرف متى نتسامح لأنه في يميننا قرآن وإنجيل وفي يسارنا بندقية لتحمي تلك القيم الموجودة في المصحف والانجيل. وقال قوش ان المؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد القادر على تخطي المرحلة وتحقيق مكتسبات الامه وحفظ الامن والاستقرار بالبلاد، وظل يدفع بلا من ٍ وأذى من اجل قيام الانتخابات بيد ان الآخرين من القوى السياسية المختلفة دون استثناء مازالوا يسعون الى تأجيلها خوفاً من اكتساح المؤتمر الوطني للانتخابات، وانها مرحلة التحول الديموقراطي والإحتكام الى خيار الشعب وخططنا جيداً للعودة الى الجماهير عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة، ولن نقبل الحلول الوسطية واذاعادينا احدا سنعاديه حتى النهاية واذا تصالحنا نتصالح حتى النهاية وعندما نشد سواعد التنمية سنكملها حتى النهاية. واشار قوش الى ان المؤتمر الوطني بني على فكره خرجت ونبعت من هذا الشعب وذلك لتحقيق القضايا الوطنية واولها استقلال السودان وتحقيق عزته وكرامته بعيداً عن الذل والإستعباد الذي يسعى الى إضطهاد الشعوب وتعلمون كم جاهدنا في سبيل ذلك وحققنا للسودان منعة وسيادة قراره السياسي ودفعنا من اجل ذلك الغالي والنفيس، ومن ثم تكالب علينا الأعداء من الخارج وألبوا علينا الجيران وقاتلونا بالعملاء من الداخل والذين تحالفوا مع الآخرين لإسقاطنا ولكننا تخطينا كل ذلك بإرادة الشعب الذي انحاز الينا وتلاحم معنا ولذلك نقول له انكم في أيدي أمينه وقوية ستجاهد من اجل انزال برنامجكم الى ارض الواقع، والاهتمام بالتنمية وقضايا التعليم والتنمية البشرية ونعلم ونقر بأن التعليم توجد به بعض الاشكالات في البني التحتية ولكن نعدكم بتحسين بيئته، وتطوير الخدمات الصحية وتوطين العلاج، ومعالجة المشاكل التي تعوق الزراعة، وإصلاح طلمبات المياه، ومن ثم الإهتمام بالثقافة والفنون، ومحاربة البطالة وتوفير التنمية التي تستوعب الوظائف، ولن يكتمل ذلك الجهد بالنشاط الحكومي وحده بل بتضافر القطاع الخاص ايضاً ولا نقول لكم بأننا نملك عصا موسى وإنزال الثرية ولكن نعدكم بتحقيق التنمية العادلة والمستدامة استكمالاً لما بدأناه، ولذلك اختار لكم المؤتمر الوطني خيرة ابنائكم ومجموعة من المرشحين من رجال الأمن والقانونيين واهل (التبروقة) والمزارعين واخترنا رمز الشجره ليكون اصلها ثابتاً وفرعها في السماء. وقال السفير عبدالرحمن سر الختم، اليوم أتحدث اليكم بصفتي الشخصية وليست الرسمية «كواحد من ابناء المنطقة» وان ننظر الى المرحلة القادمة بأنها فتره تكميلية للانجازات السابقة، وعلينا ان نتساءل اولاً هل نريد لهذه المسيرة ان تتوقف؟ ولكن اذا جاوبنا على السؤال بموضوعية بالتأكيد سنضع علامة (صاح) في خانة رمز الشجرة، ولذلك يجب ان نركز وان لا نبتعدونبحث عن مكتسبات جديده وان نضع ايدينا علي الموروثات القديمة وهذا يعني ان يستمر البشير حتي نكمل الحلم، وانه آن الأوان ليستمر النجاح وهذا (السودان الجديد) الذي نريده متوحد شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً وان لا نسمح للمتطفلين ان يضعوا العراقيل في طريقنا. وبهتافات (ألا لويه.. ألا لويه.. وسير سير يابشير) رددتها الجماهير الغفيره خلف مستشار رئيس الجمهورية، والقيادي بالمؤتمر الوطني رياك قاي كوك والذي اعلن مؤازرته لقوش بالدائره (5) بمروي وقال « اتينا لكريمه ليس لندعم قوش، ونحن نعلم انه لا يحتاج لدعم، ولكنه يومنا جميعاً وهو يوم العطاء لأهل الوفاء لرجل اعطى ومن لايشكر الناس لا يشكر الله» واضاف ان المؤتمر الوطني هو الوعاء الجامع لكل اهل السودان تحت (الشجره) التي يسعنا ظلها جميعاً، وشعارنا في الوطني « سوا سوا» ماعندنا (سيد) بل اننا اخوه. واضاف انا واثق تماماً من فوز صلاح لانه كلما قدمناه في مهمه لم يخزلنا لأن صلاح يجمع ولايفرق مثلما يجمع بين الضفتين (كريمة ومروي). واشار وزير الدولة بالإتصالات كمال عبيد الى ان المنطقة في السابق جافتها التنمية وقال « كنا نخرج منها ولا نقيم فيها» ولكن تكملة لمشروعنا الحضاري سننمي المنطقة وشعارنا للمرحلة القادمة «معاً لإستكمال النهضه» وان نقول لا للصعاب وللأعداء ونقول للعالم لن نرضى ان نكون (اتباعاً) فنحن اكبر من ان نُذل، ونحن نعلم ان بعض القوى السياسية اخبرتهم القوى الاجنبية بأن نهايتنا إقتربت بعد بقرار الجنائية ومن ثم خرجوا وتركوا احزابهم تنقسم منتظرين تزلزل قوانا، ولكنهم سينتظرون طويلاً. وقال عبيد لم نأتِ لتقديم صلاح وفتحي خليل ومعتصم العجيمي، بل جئنا لنتعاهد ونتواثق الا يتراجع منا احد، ولن نسترخص غالي او نفيس من اجل استكمال التنمية ونهضة السودان، وسنفرغ قلوبنا من كل هوىً شخصي لنقدم خدمتنا للشعب، والمؤتمر الوطني لايجد في هذه الإنتخابات موسماً للخطب وإنما موسماً لطاعة الله والتسامح من اجل بناء السودان. وخاطب الوالي المرشح للولاية الشمالية فتحي خليل اهل المنطقة وقال صلاح جدير بأن يرشح في أي دائرة في السودان لأنه قدم للسودان كله، واكد ان الإنقاذ ماضيه في طريق التنمية استكمالاً لما بدأته وترسيخ قيم الدين والإسلام وإقامة الحكم الراشد والعدل بين الناس ورفع المظالم والطهر مع التعامل مع المال العام وهذه هي مبادئ المؤتمر الوطني، والانقاذ انجزت الكثير ولكن تبقى الكثير ايضاً، وآن الأوان ان تعطي الشمالية حقها في التنمية والذي كانت تؤثر به على الآخرين. وقال خليل ان مرحلة الإنتخابات يجب ان تكون موسماً للتنافس وليس للصراعات، بحيث ان تسودها الشفافية ووالنزاهه وانا من جانبي ادعو اهل المؤتمر الوطني ان يلتزموا بذلك والا يشتموا و يسبوا احداًوان يكون ذلك بالفعل وليس بالقول، واشار خليل ان برنامج الوطني ليس بجديد ومعروف للجميع. وقال جون تور القيادي بالمؤتمر الوطني، ان حزبنا هو الوعاء الجامع لكل الناس، ونحن اتينا من اقصى الجنوب لنناصر اخوتنا في الشمال ونؤكد وقفتنا ودعمنا لصلاح قوش، واتينا الى كريمة ليس لنتحدث عن إنجازاتنا الطرق والجسور والسدود بل لنعد بتقديم الافضل، ونريد ان نقول كانت قبلنا حكومات ولكنها لم تنجز شيئا، ومن لم ينجز في السابق لن يقدم جديداً في المرحلة المقبلة.