أكد مرشح الدائرة «5» بالولاية الشمالية بمروي الفريق اول صلاح عبدالله قوش ، ان المؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد القادر علي تخطي المرحلة القادمة والحفاظ علي مكتسبات الامة وتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد. وقال قوش، لدى مخاطبته جماهيرالولاية الشمالية امس الاول بمدينة كريمة، إن المرحلة الآن للتحول الديمقراطي والعودة الي الجذور والإحتكام الي خيار الجماهير عبر صناديق الإقتراع ،مشيرأ الى ان المؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد الذي ظل يدفع بلا منٍ أو أذى من اجل قيام الانتخابات، بيد ان الاخرين من القوي السياسية بلا استثنا مازالوا يسعون الي تأجيلها. وأوضح انهم لن يقبلوا بالحلول الوسطية ، وقال « اذا عادينا احدا سنعاديه حتي النهاية، واذا صالحنا نتصالح حتي النهاية، وعندما نشد سواعد التنمية سنكملها حتي النهاية» ، وأضاف « نحن دعاة تسامح ووحده وقوة، نعرف متي نستخدم القوة ومتي نتسامح». وقال قوش، دفعنا الغالي والنفيس من اجل منعة واستقلال القرار السياسي وسيادة البلاد في الوقت الذي تكالب فيه الاعداء من الخارج، وألبوا علينا الجيران، وجندوا العملاء من الداخل، والذين راهنوا علي إسقاطنا، ولكننا تخطينا كل ذلك بإرادة الشعب الذي انحاز الينا، ونقول له « إنكم في أيادٍ امينة وقوية تجاهد من اجلكم لإنزال برنامجكم الي ارض الواقع ، وتحقيق التنمية استكمالاً لما بدأناه، والاهتمام بقضية التعليم والتنمية البشرية، والتي نقر بوجود بعض الإشكلات في البني التحتية في قواعدها، ونعدكم بأن التعليم والصحة والمشاريع الزراعية والثقافة من اولوياتنا. الى ذلك، بعث قوش، بتطمينات حول مستقبل الأمة والاستقرار بالبلاد، مبيناً أنه لا تفريط في وحدة البلاد وسيادتها. وقال قوش، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن المتشائمين بانفراط الأمن القومي وانتشار الفوضى في الانتخابات ستنتظرهم خيبة أمل، مبيناً أن هؤلاء فشلوا في الانتخابات من قبل أن يدخلوا فيها ، وانهم يتمنون الفوضى من أجل تأجيلها والهروب من الهزيمة المنتظرة. وقال، إن الاستراتيجية الأمنية للبلاد ،تحقيق الأمن والاستقرار أثناء وبعد الانتخابات، داعياً المواطنين للطمأنينة، وانتظار مكافآتهم من الحكومة مقابل الصبر في مواجهة التحديات.