المواسير الداخلية للقمة !! لعيبة كتار وموجودين.. بعد التسجيل الواحد فيهم يعملك ولا خلاص مهم !! يغير مشيته وضحكته وكلامه وحركاته.. وبعد ده كورته كلها صفر كبير على الشمال .. والضجة الإعلامية والهيلمانة .. شغالة قايمة وقاعدة ..الولد ده لعاب وفنان، حريف ، شبيه الاسطورة الفلاني.. وتقرأ في الصحف وتتعجب !! ديل نجوم تسجيلات ولا مرشحين للانتخابات؟.. طبعاً البسجلوهم ديل ما احسن من رفاقتهم السابقين المعذبننا ومطلعين عينا.. وطيرونا من المدرجات وخلينا الكورة عشانهم..اهاااا «إن شاءالله تقعدوا خالدين فيها أبداً».. الواحد من يومه البسجلوه وبعدما يقبض القروش.. يشتري ليك أحلى عربية «ويجدع ليك في شوارع العاصمة».. ويشتري أغلى موبايل واحسن رقم « مميز» ولو «اتصل عليه صاحبه ولا ود جيرانه ما يرد عليه، ويعمل ليك فيها الولد مهم ومشغول».. ويشتري ليك جهاز لابتوب.. ويمشي سوق الذهب يشتري لي خطيبته دبلة وسلسل وحلق.. ويقوليها: العرس بعد نهاية الموسم.. وطبعاً صاحبنا ده لسه تمرين ما أتمرن ... «زي ده يقول عليه شنو؟؟... اللاعب من اول تمرين يجئ .. وحدث ولا حرج .. شكله يتغير... يحلق ويصفصف شعره.. ويعمل ليه صبغة بي أشكالها والوانها «ما خلاص الولد لاعب كبير؟؟».. وتقرأ تصريحاتهم في الصحف: نحن حانجيب كأس أفريقيا؟؟ وبنسعد الجماهير «حرااام عليكم والله انتو بي طريقتكم دي كأس بني يأاااس ما بتجيبوهو وبتموتوا الجماهير الغلبانة».. وهنا الادارة جهزت ليهم المعسكرات الخارجية والداخلية وفي أحسن الدول «معسكرات الحمصية والعيون والدراهم » وأكملت إعداد الفريق من كل النواحي .. وما قصرت!! والباقي على اللعيبة.. ولعيبتنا في المعسكر منضبطين شديد ...راحااات شغالين اتصالات ..اسكراتش وراء اسكراتش.. لوف وسهر والشيشه الجوه المعسكر....الخ.. وبعد ما انتهوا يقبلوا علي النت .. في الماسنجر والفيس بوووك. ..الاولاد ما بقوا مشاهير؟ وطالعين في الكفر وحافظنها ومنقطينها.. أما معسكراتهم دي زي عسكر في المعسكر، بطلعوا منها وبمشوا يشربوا الشيشة والقهوة في «حمد النيل» ما المقابر؟؟ بس قريبة منها «القهاوي» الفي المعسكر ما كيفتهم !!.. لعيبتنا ديل كورتهم بقت بسكويت «هستك فستك بوم تك بومك تك» يملسوا فيها .. يحسسوك أنهم ما بلعبوا كوره بشربوا في شااااي بي بسكويت .. على سبيل المثال وليس الحصر «واحد بلمس ويحنس في الكورة!! اللاعب ده بذكرني بي البنت العايزين يعرسوها وما رضيانة وأهلها يحنسوا فيها.. الزول ده تمام ووافقي بيه.. ونحن شغالين بنقول ليه .. جيب قووون وبعد تعب القون يجئ وصحبك يتقلب هوبة لما يهجمنا».. أن لفي هوبتهو حكمة.. ، بس البركة في القوون ... ولعيبة كتاااااار!!!!... نجئ للجوع .. الجوع ده شنو! ما عارف؟.. الواحد ضعيف.. بس المحيرني.. ما خلوا ليهم دجاج ماأكللللللللوه وعصير ما شربوهو أشكال وأنواع.. والواحد تشوفوا تقول عليه لا بيأكل ولا بيشرب.. ونجئ لسفر «البن الحبشي» ما خلوا ليهم دولة ما سافروا ليها .. واي دولة بمشوا ليها جايين شايلين معاهم جنس حاجااات ملابس وهدايا!!... تقول عليهم ما بلعبوا كورة .. شغالين تجارة.. ده كله ما مشكلة .. ده ما حقهم وبي قروشهم وعرقهم .. بس وينوا العرق؟ الماشايفنو ده.. الواحد ما عايز يقع في الارض .. ليه ما عارف في شوك ولا دريسة في النجلية «في لاعب كده! وأرتحنا منه «الباشا تلميذ» أصلوا النجيلة دي ما بقع فيها «في العرضة شمال يا كابتن ممكن نعذرك وما تقع لينا .. بس في العرضة جنوب ما في كلام زي ده، والنجيل ممكن تنوم عليه».. وحرة قلب وغيرة علي الشعار بقت مافي .. الغيرة بقت علي القروش. والبي يغيظ ان هؤلاء اللاعبين وكما قال: رئيسنا: السابق ربنا يرد غربته بالسلامة «زعيط ومعيط»: هؤلاء اللاعبين.. لا كورة ولا أخلاق.. وهم حثالة الرياضة... وفاقد تربوي !! صدقت والله.. لكن كلام القصير ما بتسمع..!! كفاية!! حرام!! عليكم دمرتوا الكرة السودانية. استعينوا بأجيال المستقبل... بالصغار درسوهم اكاديمياً وعلموهم فنون كرة القدم.. اعدموا هذا الجيل الغريب.. بلا عذاب بلا وجع... ولن تندموا.. عذبتونا.