عايزين نعمل عنوان موضوعنا (انعدام الثقة في البنات) لكن خايفين من ناس (الجندر) .. لا حظنا في ونسة ، ونحن طبعا ناس (لحاظين) شديد . انعدام الثقة المتبادلة بين الأولاد والبنوت، ولأننا الحكاية دي لقيناها زادت ثم سادت قمت انا ، محمد خير ، باستطلاع بعض الشبان في هذا الموضوع اول زول قابلتو (وش) كدة ، مغترب يحبو نحو الخمسين (لكن بيني وبينكم جاري عليها جري) دب برأسه الصلع وما متزوج لما سألته تنهد تقول ضارباه انثى انوفليس اجاب قائلا: أنا محمد حسن من الجزيرة ارتبطت بدري بواحدة من حلتنا وبتقرأ معاي في الجامعة وبي سببها جريت الغربة اغتربت عشرين سنة كنا متفقين. يوم وصولي السعودية لقيتها مرسلة جوابات غرام لي قريبي السكنت معاه هناك.. ومن اللحظة ديك بطلت حكاية الثقة دي تماما. اما اخونا ربيع حسن فقال يا زول البنات ديل كضابات جنس كضب انا ما بثق في اي واحدة فيهن تخيل الاسبوع الفات دا كان عندي ارتباط مع و احدة وشابكاني ليك انا بحب الاخلاص والزول المخلص والعواطف الصادقة وتشتم لي في اولاد الزمن دا يا زول صدقتها وقلت خلاص لقيت فرادي .. يوم لقيتها ليك ماشة مع واحد تاني قبل ما تشوفني دخلت محلة اتصالات ضربت لي في موبايلها تخيل قالت لي شنوا؟ قالت هي هسع عيانة وراقدة في البيت!! اما مجدي ابراهيم فله تجارب كثيرة قال: يا زول والله انا تجاربي مع البنات خلتني احتار كيف القى عروس بت حلال قام صاحبي قال لي تجاربك كلها من الاقاليم جرب ليك واحدة من العاصمة هنا... عملت بنصيحته لقيتها وفرحت بيها ... حتى شفتها ليك يوم ماشة مع واحد قريبي قمت سلمت عليها وعليه زي الما بعرفو.. قامت قدمتو لي على اساس انو (ود خالتها) اتخيل عليك الله جنس الحركات دي .. ولما قابلتو تاني يوم قال لي البت قالت عني اني ود عمها ان شاء الله بالعمى. ابراهيم احمد حسن ، موظف ، ودا اسم مستعار قال والله انا ما قاعد اصدق اي امرأة ، انا هس مرتي ما قاعد اصدقها اتفقت معها ما داير اولاد .. من اول سنة شفع طوالي لكن نعمل شنو ؟! صفق بيديه ومضى وتناول الشارع.