تنشر «الصحافة» ترجمة غير رسمية لنص المقترح الأمريكي لاتفاقية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول منطقة أبيي: المحتويات: مقدمة الجزء الأول: ترتيبات ما بعد اتفاقية السلام الشامل لمنطقة أبيي المادة I: المواطنة، الإقامة والترحال المادة II: الموارد الطبيعية المادة III: الحكم المادة IV: القضايا الاقتصادية المادة V: الأمن الجزء II: استفتاء منطقة أبيي المادة VI: الاستفتاء المادة VII: أهلية التصويت المادة VIII: مفوضية الاستفتاء مقدمة 1. يؤكد الطرفان التزامهما ببروتوكول أبيي ويؤكدان على أن بنود هذه الاتفاقية قصد منها أن تكون منسجمة مع لغة وروح البروتوكول واتفاقية السلام الشامل. وستوضع الترتيبات المضمنة في الجزء I من هذه الاتفاقية موضع التنفيذ بعد انتهاء الفترة المؤقتة. 2. يجدد الطرفان تأكيد التزامهما بإجراء استفتاءٍ لمنطقة أبيي متزامناً مع استفتاء جنوب السودان في 9 يناير 2011م. 3. ستكون حدود منطقة أبيي كما هي محددة بواسطة قرار محكمة التحكيم الدائمة في 22 يوليو 2009م. 4. الترسيم الطبيعي لحدود أبيي. أ. يبدأ الترسيم بعد تنفيذ الوضع النهائي لأبيي. ب. ستتولى مفوضية الحدود الشمالية/ الجنوبية المخصصة ترسيم الحد في منطقة أبيي الذي يقسم السودان الشمالي والجنوبي وذلك عقب إجراءات ما تبقى من الحدود الشمالية/ الجنوبية. ج. ستشرع لجنة ترسيم حدود أبيي التي عينتها الرئاسة بترسيم المتبقي من منطقة أبيي. د. تستفيد لجان الحدود من عروض المساعدات الإنسانية لإنهاء مهامها وذلك حسبما تشير إليه الاتفاقيات السابقة. ه. سيتم الشروع في عملية الترسيم تماشياً مع التقاليد الدولية وبطريقة تحدد بوضوح الحد دون خلق حواجز أو عوائق لحركة عبور الحدود. 5. الأحكام واللوائح المتعلقة بالحركة عبر الحدود التي تشكل الحد الشمالي/ الجنوبي سيتم الشروع فيها وفقاً لبنود هذه الاتفاقية وأية اتفاقيات أخرى يمكن التوصل إليها. 6. ينفذ ترسيم حدود منطقة أبيي دون المساس ببنود هذه الاتفاقية والاتفاقيات الأخرى التي يمكن التوصل إليها فيما يتعلق بالمواطنة والحقوق المرتبطة بحركة الناس والسلع عبر الحدود. 7. سيصدر الطرفان في خلال ثلاثة أيام من التوصل إلى هذه الاتفاقية بياناً مشتركاً يحددان ويعلنان فيه التزامهما بتنفيذ الاتفاقية، وفي خلال 30 يوماً من التوصل إلى هذه الاتفاقية سيقوم ممثلون رفيعو المستوى من الطرفين بزيارة إلى منطقة أبيي لعرض الاتفاقية وشرحها للمواطنين المحليين الرئيسين الذين يشملون المسيرية وديمكا نقوك. الجزء I: ترتيبات ما بعد اتفاقية السلام الشامل المتعلقة بأبيي المادة I: المواطنة، الإقامة والترحال 1. يجدد الطرفان تأكيد المبدأ المضمن في بروتوكول أبيي داخل اتفاقية السلام الشامل والذي ينص على أن تكون أبيي جسراً بين الشمال والجنوب بحيث تربط أهل السودان. 2. يؤكد الطرفان على المبدأ الموضح في بروتوكول أبيي وفي قرار محكمة التحكيم الدائمة والذي ينص على أن المسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى سيحتفظون بحقوقهم التقليدية في رعي الماشية والتحرك عبر منطقة أبيي بغض النظر عن المواطنة وحقوق الإقامة. 3. يؤكد الطرفان على التزامهما بحماية حقوق غير المواطنين في مناطقهما تماشياً مع التزامهما بموجب القانون المحلي والدولي. 4. في حالة أن أصبحت أبيي جزءاً من جنوب السودان، فإنه سيتعين الآتي: أ. دون المساس بالاتفاقيات النهائية حول المواطنة في إطار استفتاء جنوب السودان حالة الانفصال الجنوبي، سيصبح دينكا نقوك والمواطنون الآخرون المقيمون على طول السنة في منطقة أبيي مؤهلين لأن يصبحوا مواطنين بجنوب السودان. ب. المسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى التي لا تعتبر مقيمة على مدار السنة بيد أنهم يعبرون بانتظام منطقة أبيي لأغراض رعي الماشية والحركة عبر منطقة أبيي سيحتفظون بمواطنتهم السودانية. 5. في حالة أن احتفظت أبيي بوضعها الخاص في الشمال، فإنه يتعين الآتي: أ. دون المساس بالاتفاقيات النهائية حول المواطنة في إطار استفتاء جنوب السودان حالة الانفصال الجنوبي، سيكون للمسيرية ودينكا نقوك المقيمين في أبيي حق المواطنة في السودان. ب. إذا اختارت حكومة جنوب السودان تمديد حقوق المواطنة لأيٍّ من هذه المجموعات السكانية، فإن ممارسة هذا الحق لن يؤثر على مواطنتهم في السودان في حالة أن كان لديهم خيار المواطنة المزدوجة وستتخذ الحكومات ذات الصلة الخطوات الضرورية لتنفيذ هذه الترتيبات. 6. بغض النظر عن نتائج الاستفتاء، فإن حكومة جنوب السودان ستصدر وثيقة المسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى التي تمنحهم رخصة دائمة للدخول في جنوب السودان والخروج منه بما في ذلك التحرك داخل أبيي إذا أصبحت جزءاً من الجنوب وذلك للأغراض المذكورة أعلاه وبموجب الشروط المضمنة في هذه الاتفاقية. وقد يشمل هذا الحق في اختيار الإقامة بصورة مستديمة في أبيي أو الجنوب إذا اختاروا ذلك ووفقاً لأي ترتيبات مواطنة عقب الاستفتاء يتفق عليها الطرفان. أ. إن حق المسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى في الدخول إلى جنوب السودان بما في ذلك منطقة أبيي إذا هي بقيت في الجنوب، يجب أن يودع في قانون جنوب السودان ويتم تنفيذه بواسطة إدارة منطقة أبيي والحكومات الولائية وحكومة جنوب السودان. ب. ستصدر حكومة جنوب السودان الوثيقة الضرورية لإنفاذ هذه الاتفاقية. 7. إن حق المسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى في الدخول إلى جنوب السودان والخروج منه يجب ألا يمس بأية حال من الأحوال مواطنتهم وحقوقهم في السودان بما في ذلك حق التصويت. الجزء II: الموارد الطبيعية 1. دون المساس ببنود اتفاقية موارد طبيعية نهائية لما بعد فترة الاستفتاء، فإن صافي عائد النفط من النفط المنتج في منطقة أبيي سيتم تقاسمه بواسطة حكومة السودان وحكومة جنوب السودان ومواطني منطقة أبيي ودينكا نقوك والمسيرية. 2. في حالة أن أصبحت أبيي جزءاً من جنوب السودان، فإن صافي العائد من النفط المنتج من الآبار المنتجة حالياً والآبار التي ستنتج في المستقبل في منطقة أبيي سيتم تقاسمه كما يلي: أ. خمسون في المائة (50%) لحكومة جنوب السودان ب. اثنان وأربعون في المائة (42%) لحكومة السودان ج. اثنان في المائة (4%) لمنطقة أبيي، ليستخدم كما موضح أدناه د. اثنان في المائة (2%) لدينكا نقوك، ليُدار كما موضح أدناه ه. اثنان في المائة (2%) للمسيرية ليُدار كما موضح أدناه 3. في حالة أن احتفظت أبيي بوضعها الخاص جزءاً من الشمال، فإن عائد النفط المنتج من الآبار المنتجة حالياً والآبار التي ستنتج في المستقبل في منطقة أبيي سيتم تقاسمه كما يلي: أ. خمسون في المائة (50%) لحكومة السودان ب. اثنان وأربعون في المائة (42%) لحكومة جنوب السودان ج. اثنان في المائة (4%) لمنطقة أبيي، ليستخدم كما موضح أدناه د. اثنان في المائة (2%) لدينكا نقوك، ليُدار كما موضح أدناه ه. اثنان في المائة (2%) للمسيرية ليُدار كما موضح أدناه 4. إن الأربعة في المائة (4%) من عائد النفط المخصص لمنطقة أبيي سيتم تقسيمه كما يلي: أ . اثنان في المائة (2%) ستدار بواسطة إدارة منطقة أبيي لاستخدامها في شئون حكمها والأنشطة الأخرى التي يستفيد منها كل أهل أبيي. ب. في حالة أن أصبحت أبيي جزءاً من جنوب السودان، فإن نسبة الاثنين في المائة الإضافيتين (2%) ستدار بواسطة إدارة منطقة أبيي لمصلحة المسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى التي تعبر منطقة أبيي بانتظام. وستنفق هذه الأموال بالتشاور مع المجلس الاستشاري للرحل كما موضح أدناه. ج. في حالة أن احتفظت أبيي بوضعها الخاص في الشمال، فإن نسبة الاثنين في المائة الإضافيتين (2%) ستدار بواسطة إدارة منطقة أبيي لمصلحة دينكا نقوك في منطقة أبيي. وستنفق هذه الأموال بالتشاور مع المجلس الاستشاري لدينكا نقوك كما هو موضح أدناه. 5. إن نسبة الاثنين في المائة (2%) من عائد النفط المخصصة لدينكا نقوك ستخصص لآلية منسجمة مع القوانين القومية تضعها وتديرها القيادة التقليدية لدينكا نقوك وذلك لاستخدامها في مشاريع التنمية التي يستفيد منها دينكا نقوك. ويتم تطوير هذه المشاريع بالمساهمات المقدمة من مجموعة دينكا نقوك الأكبر التي تضم المجموعات النسوية والمجموعات الشبابية. أ. تنجز المشاريع التي تتخذ داخل منطقة أبيي بالتشاور مع إدارة منطقة أبيي. 6. إن نسبة الاثنين في المائة (2%) من عائد النفط المخصصة للمسيرية ستخصص لآلية منسجمة مع القوانين القومية تضعها وتديرها القيادة التقليدية للمسيرية الموجودة في المجلد بجنوب كردفان، وذلك لاستخدامها في مشاريع التنمية التي يستفيد منها المسيرية. ويتم تطوير هذه المشاريع بالمساهمات المقدمة من مجموعة المسرية الأكبر التي تضم المجموعات النسوية والمجموعات الشبابية. أ. تنجز المشاريع التي تتخذ داخل منطقة أبيي بالتشاور مع إدارة منطقة أبيي. ب. تنجز المشاريع التي تتخذ في جنوب كردفان بالتشاور مع الحكومة الولائية لجنوب كردفان. المادة III: الحكم 1. في حالة أن أصبحت أبيي جزءاًمن جنوب السودان، فإن حكومة جنوب السودان ستقوم بتأسيس ولاية منفصلة لأبيي داخل الجنوب. 2. في هذه الحالة، ستصبح إدارة منطقة أبيي حكومة أبيي الولائية ويرأسها حاكم ولائي منتخب وتشمل هيئة تشريعية ولائية منتخبة. 3. في حالة أن احتفظت أبيي بوضعها الخاص في الشمال، فإن بند بروتوكول أبيي المتعلق بإدارتها سيظل مطبقاً فيما عدا ما تقوم بتعديله هذه الاتفاقية. 4. بغض النظر عن نتائج الاستفتاء، فإن الانتخابات التنفيذية والتشريعية ستجرى لمنطقة أبيي خلال عام واحد من نهاية الفترة المؤقتة. 5. قبل إجراء الانتخابات فإن الحكومة المعينة الحالية ستظل في المنصب باعتبارها حكومة مؤقتة. 6. في حالة أن أصبحت أبيي جزءاً من جنوب السودان، سيتم تشكيل مجلس استشاري للرحل داخل منطقة أبيي ويتكون من ممثلين للمسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى التي تعبر منطقة أبيي بصورة منتظمة. أ. سيستشير المجلس إدارة منطقة أبيي حول القضايا المتعلقة بالترحال السنوي للناس عبر منطقة أبيي فضلاً عن تخصيص نسبة ال2% من عائدات النفط المخصصة لإدارة أبيي لصالح المسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى التي تتنقل عبر منطقة أبيي. ب?. سيقوم المجلس الاستشاري للرحل بمراجعة المقترحات وصياغة توصيات عامة لإدارة منطقة أبيي حول إنفاق الأموال الموضحة أعلاه والشئون الأخرى التي تؤثر على هؤلاء المواطنين. ج. سيعمل رئيس المجلس الاستشاري للرحل أيضاً استشارياً كبيراً لشئون الرحل داخل إدارة منطقة أبيي. 7. في حالة أن احتفظت أبيي بوضعها الخاص في الشمال، سيتم تشكيل مجلس استشاري لدينكا نقوك داخل منطقة أبيي يتكون من ممثلي دينكا نقوك. أ. سيعمل المجلس على إسداء النصح لإدارة منطقة أبيي حول المسائل المرتبطة بمصالح دينكا نقوك في منطقة أبيي فضلاً عن تخصيص نسبة ال2% من عائدات النفط المخصصة لإدارة أبيي لمصلحة دينكا نقوك. ب. سيقوم المجلس الاستشاري لدينكا نقوك بمراجعة المقترحات وصياغة توصيات عامة لإدارة منطقة أبيي حول إنفاق الأموال الموضحة أعلاه والشئون الأخرى التي تؤثر على هؤلاء المواطنين. ج. سيعمل رئيس المجلس الاستشاري لدينكا نقوك أيضاً استشارياً كبيراً لشئون دينكا نقوك داخل إدارة منطقة أبيي. المادة IV: القضايا الاقتصادية 1. إدراكاً منهما لأهمية التجارة المستمرة بين شمال السودان وجنوبه والحركة التاريخية للسلع والناس عبر منطقة أبيي، يتفق الطرفان على إقرار السياسات التي من شأنها خلق حدود ميسورة وآمنة تمكِّن من الحركة الحرة للناس والسلع والخدمات. 2. المسيرية والمجموعات الرعوية الأخرى التي تعبر منطقة أبيي وتدخل جنوب السودان لن تكون خاضعة للضرائب أو الرسوم على الممتلكات الخاصة التي تشمل الماشية التي يصطحبونها معهم. 3. يحاول الطرفان تخفيض الحواجز للأنشطة الاقتصادية الحدودية وذلك لصالح الناس المقيمين على كلا طرفي الحدود. وسيقوم الطرفان بتسهيل التجارة الحدودية بتفادي الرسوم المفرطة المرتبطة بالمتاجرة في السلع المستوردة وتفتيشها بالتأكيد على سرعة عمليات التخليص الجمركي والتفتيش وخلق نظام شفاف للجباية وتحصيل رسوم الوارد والصادر وفقاً للوائح القومية. 4. سيقوم الطرفان بتسهيل خلق نظم النقل والاتصالات الهاتفية الملائمة التي تربط منطقة أبيي ربطاً فاعلاً بالشمال والجنوب. 5. يجب أن تمثل هذ المنطقة أنموذجاً يمتد إلى الولايات الأخرى على طول الحدود الشمالية/ الجنوبية إذا اتفق الطرفان على ذلك باعتباره جزءاً من مفاوضاتهما التي تعقب الاستفتاء. المادة V: التعاون الأمني 1. بغض النظر عن نتيجة استفتائي جنوب السودان وأبيي، يتفق الطرفان على تأسيس وتنفيذ آليات أمنية حدودية فاعلة وفقاً للقانون والتقليد الدوليين وذلك من أجل منع التهديدات الأمنية وحماية المدنيين وتسهيل الترحال الآمن للرحل. 2. يكون الأمن داخل منطقة أبيي بما في ذلك حماية مسارات الرعي والمجموعات الأقلية من مسؤولية إدارة أبيي. 3. يتفق الطرفان على الترتيبات الأمنية الآتية: أ. ستظل وحدة الشرطة المدمجة المشتركة عملاً بالتعليمات الصادرة من إدارة أبيي تواصل العمل باعتبارها آلية إنفاذ للقانون المدني ومسؤولة عن الحفاظ على القانون والنظام داخل إدارة أبيي، وذلك لمدة عامين عقب نهاية الفترة المؤقتة. فيما بعد وفي حالة أن أصبحت أبيي جزءاً من جنوب السودان، فإن أفراد العنصر الشمالي من وحدة الشرطة المدمجة المشتركة سيكون لهم الخيار في البقاء في جنوب السودان والحصول على المواطنة الجنوبية أو الرجوع إلى السودان والحفاظ على مواطنتهم هناك. وفي حالة أن احتفظت أبيي بوضعها الخاص في الشمال، فإن أفراد العنصر الجنوبي من وحدة الشرطة المدمجة المشتركة سيكون لهم الخيار في البقاءفي السودان والاحتفاظ بالمواطنة السودانية أو العودة إلى جنوب السودان والحصول على المواطنة هناك. إن المجموعات الرعوية ستحتفظ بحق حمل الأسلحة الشخصية خضوعاً للائحة المحلية المنطقية وذلك خلال فترة ترحالهم على طول طرق الرعي التقليدية. هذه الأسلحة سيعلن عنها الزعماء الذين يصحبون أية مجموعة رعوية وخضوعاً للتحقيق بواسطة وحدة الشرطة المدمجة المشتركة في نقطة العبور الحدودية (أو بواسطة المسؤولين عن إنفاذ القانون المحلي عقب تسريح الوحدة المدمجة المشتركة) بموجب سلطة إدارة أبيي والقوات الأمنية المدنية التابعة لجنوب السودان. يحتفظ الطرفان بقواتهما العسكرية على مسافة كافية من الحدود تفادياً للصدامات العرضية أو إطلاق النار غير المباشر. 4. يطلب الطرفان هيئة دولية لمراقبة هذه الترتيبات الأمنية التي تشمل إجراءات عبور الحدود ونشر القوات على طول الحدود. الجزء II: استفتاء منطقة أبيي المادة VI: الاستفتاء 1. سيختار أهل أبيي إما: أ. تحتفظ أبيي بوضعها الإداري الخاص في الشمال ب. أو أن تكون أبيي جزءاً من جنوب السودان. المادة VII: أهلية التصويت 1. كما هو موضح في بروتوكول أبيي، فإن مواطني المنطقة المستهدفين بالتصويت في الاستفتاء هم أفراد مجموعة دينكا نقوك وسودانيون آخرون يقيمون في المنطقة، آخذين في الاعتبار: أ?. تعريف اتفاقية السلام الشامل لمنطقة أبيي باعتبارها منطقة زعامات دينكا نقوك التسع في عام 1905م. ب?. هدف بروتوكول أبيي أن يعطي دينكا نقوك الحق في تحديد وضعهم النهائي في الشمال أو الجنوب. ج. الطبيعة الفريدة للاستفتاءات خلافاً للانتخابات في التقليد الدولي فيما يتعلق بحقوق التصويت. يتفق الطرفان لأهداف هذا الاستفتاء على أن «السودانيين الآخرين المقيمين في المنطقة» سيشملون السودانيين الذين اختاروا أن يقيموا إقامة دائمة في منطقة أبيي. والمقيمون الدائمون في هذه الحالة سيكونون هم أولئك الأفراد الذين أقاموا في منطقة أبيي لمدة عام على الأقل لدى وقت تسجيل الناخبين ويشمل ذلك الإقامة خلال موسم الأمطار الحالي. وسيكون العبء على هؤلاء «السودانيين الآخرين المقيمين في المنطقة» أن يثبتوا وجودهم المستمر في منطقة أبيي خلال هذا الوقت من خلال ضمن أشياء أخرى السجل المدرسي والملفات الضريبية وسجل الناخبين والسجلات الأخرى. ستحدد مفوضية استفتاء منطقة أبيي إجراءات التسجيل التي سيتم التبليغ عنها بواسطة التشاور مع قيادة دينكا نقوك والمسيرية، وسيتم الشروع في التسجيل بمساعدات دولية كما تم عرضها. المادة VIII : مفوضية الاستفتاء يتفق الطرفان على أن مفوضية استفتاء منطقة أبيي ستعين بواسطة الرئاسة في موعد أقصاه يوم 4 أكتوبر وسيتم توجيهها للبدء فوراً في التجهيزات الفورية لتسجيل الناخبين وفقاً لبنود هذه الاتفاقية.
