عبر شراكة ذكية مع شرطة ولاية الخرطوم، قدمّت زين-السودان، إحدى شركات مجموعة زين، رائدة الإتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، دعماً تقنياً مقدراً لمشروع تحديث وتوسعة إدارة النجدة. إذ قامت زين بتوفير وتوصيل مقسّم حديث ذي سعةٍ عالية للتعامل مع المحادثات الواردة إلى رقم طوارئ الشرطة (999).. الأستاذ إبراهيم أحمد الحسن، الرئيس التنفيذي للقطاع الإداري في زين-السودان يقولُ أن المُقسّم، وهو من طراز (Ericson) يستطيع استقبال حتى 500 محادثةٍ في آنٍ واحد، بالإضافة إلى تسجيلها بغرض التوثيق، كما أن المُقسّم يحتوي على 21,000 خط هاتفي. ويضيف الحسن بأن دعم زين-السودان للشرطة يندرجُ تحتَ مسؤوليتها تجاه المُجتمع الذي تعملُ فيه، وأن ما تقدمه زين للشرطة نزرٌ من دينها نحو أفراد المجتمع، وستساهم زين مع الشرطة السودانية في نشر الأمن والإستقرار لأن ذلك عمادُ التنمية التي تتخذها زين عنواناً لعملها في كافة الدول التي تنشطُ فيها. وفي الاحتفاليةٍ التي أُقيمت برئاسة شرطة النجدة بالخرطوم، أشادَ د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم بدعم زين-السودان وصرّح بأن المُقسّم الحديث يفوق احتياجات الشرطة الحالية بعشرة أضعافٍ. كما تقدّم المهندس إبراهيم محمود حامد، وزير الداخلية، بالشكر والعرفان ل زين لتقديمها هذا الدعم المقدّر لشرطة ولاية الخرطوم، كما عبّر الفريق أول هاشم عثمان، مدير شرطة ولاية الخرطوم في الإحتفالية الجامعة عن امتنانه لوقوف زين البيّن مع قوات الشرطة السودانية. ومن ناحيته أشاد الفريق (طيار) الفاتح عروة، العضو المنتدب ل زين-السودان بانجازات شرطة ولاية الخرطوم في توسعة وتحديث جهاز النجدة، وقال أن زين-السودان شريكٌ رئيس للشرطة وأن الدعم لن يتوقّف عند هذا الحد فحسب، بل ستسيرُ زين-السودان جنباً إلى جنبٍ مع الشرطة السودانية في كافة مشاريعها التنموية، ولن تبخلَ زين بخبرتها الطويلة في مجال المسؤولية الإجتماعية الذي تتطرّق الشرطة إليه الآن، كما أفاد السيد والي الخرطوم ضمن حديثه بالإحتفالية.. وتعتيرُ الإتصالات عنصراً أساسياً في مقومات الأمن، وبما أن زين-السودان هي رائدة الإتصالات النقالة في اليلاد والمنطقة على نحوٍ شاملٍ، فإن مشاريع الشرطة الهادفةُ إلى بسط الأمن ونشر الأمان في شتى ريوع البلاد ستجدُ في زين سنداً قوياً وداعماً أساسياً بكافة مراحلها ودرجاتها،كما يضيفُ العضو المنتدب ل زين-السودان بالقول: إن أهدافَ شرطة النجدة تصبُّ في معين استراتيجيات زين، وإذا ما كان المجتمعُ يعتمدُ الأمن أساساً لتقدمّه ورُقيّه، فإنَ زين تتخذُ الأمن بدورها عاملاً مساعداً على انتشارها وتوسعّها، إذ أن نشرَ التقنية وسُبلَ المعلوماتية، وهي لغة هذا العصر المسموعة، لن تعمّ أطراف السودان القاصية إذا ما لم يتوفّرُ الأمان للحرفيين الذين يحملون زين إلى هناك..