اعتبر المؤتمر الوطني، تحركات رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي بنقل قواته من (الفاشر، الجنينة، نيالا والخرطوم) الى الميدان في دارفور ، توترات وخلافات داخل الحركة. وقال مسؤول المنظمات بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي ل»الصحافة « إن خطوة مناوي تشير الى انقسام المكتب السياسي والقيادات العسكرية الميدانية بالحركة الى مجموعتين، الامر الذي ادى الى اقالة اثنين من مساعديه. واضاف ان مناوي طوال الفترة الماضية لم يستطع تحديد قواته ليتم دمجها لانه كان متردداً في الكشف عن عددها حتي يتم دمجها.