حذر خبراء من تنامي الوجود الاجنبي بجنوب السودان، وعدوه مؤثرا خطيرا علي النسيج الاجتماعي وعلي القيم الاجتماعية والثقافية لمواطني جنوب السودان، وقدروا عدد الاجانب في الاقليم بحوالي «150» ألفاً معظهم من يوغندا وكينيا واثيوبيا والصومال، ينشطون في تجارة هامشية. واكد متحدثون في ندوة «أثر الوجود الأجنبي علي النسيج الاجتماعي في جنوب السودان» أمس ،التي نظمها مركز دراسات الشرق الاوسط وافريقيا، ان التأثير الاجنبي كان عبر المنظمات الانسانية الطوعية، ووكالات الاممالمتحدة والمستثمرين والنشاط الكنسي، والتجار العاملين في المهن الهامشية من دول الجوار الافريقي.